لا والله يا عزيزي يا جعفر، فهمنا وطنشنا....

أنا وعلي وإيراني وأورفاي لا نقل عنك فهما لمفردات العربية الواضحة...

كل ما هنالك أنك والزميل آورافاي متحمسين للموضوع، بينما نحن تحمسنا لبعض ما أسميته أنت بالإرهاصات الطائفية والتي أطلقها الكاتب جزافا!!

وراء حماس ابن سبأ!
وابن سبأ في هذه المرة ليس عربيا حميريا، ولا يهوديا صنعانيا، وإنما إيراني مسلم!

أتحدى صاحب هذا المقال الذي نشرت إيلاف مقاله، وأتحدى كل من يقتنع بكلامه أن يبرز لي مقالا واحدا لهذا الكاتب يدافع فيه عن حماس والمقاومة فيما سبق!

إنه يتاجر بدفاعه المطول عن المقاومة فيما سبق، فليخرج لنا مقالا واحدا لنصدقه!

لأنني أعرف إيلاف وأعرف من تنشر له، وقد أرسلت لها عشرات المقالات وأرسل غيري فلم تنشر، وهي إذ تنشر لأحدهم فإنها تدرس تاريخه جيدا، حتى إذا ضمنت أنه (ليبرالي) متأمرك قربته ونشرته، وربما تعاقدت معه في تحرير صفحة من صفحاتها، أو توسطت له لدى أعمامها ليعمل معهم في إذاعتهم أو فضائيتهم أو إحدى أبواقهم المأجورة!

أسطوانة مشروخة عرفناها وحفظنا ما فيها...

قالها دحلان قبل أحداث غزة بأشهر يوم استعرض بزعرانه في شوارع غزة ليصموا إخوانهم بتلك (الإرهاصات الطائفية): شيعة شيعة شيعة!!

وهم يعلمون يقينا أن في حماس سلفيين غاية السلفية، بل إن كثيرا من قياداتها كنزار ريان، وسالم سلامة وآخرين تربوا في الجامعات السعودية، وتمنهجوا بمنهجيتها مع المخالف!

ولكن لا بد من تصنيف ما، ولابد لنظرية المؤامرة أن تمضي، ومسكون بنظرية المؤامرة للصهاينة في كل تصرف كما يصم صاحب المقال نفسه من قبل، ليس بمستغرب على أمثاله أن يتحولوا لدور آخر من أدوار نظرية التآمر، ولكنه في هذا المرة تآمر لمشروع إقليمي لا دولي!!!

المستهجن ليس هذا المسكون بنظرية المؤامرة كما يجاهر! وإنما أولئك الذين يتهجمون على النظرية ويزدرونها، ثم يدورون ويدورون ليجعلوا هذه التفسير الأوحد للأحداث الجارية!!!

التفسير التآمري غير مرفوض إن بني على مقدمات صحيحة...

لكن ترديد الاتهامات جزافا بلا أي مضمون لا يستأها كل هذا الحماس من الزميل جعفر لدرجة أن يقول: (ومن لم يفهم ما قصده الكاتب ، حرام عليه الرد)

يعني عم بنرد على شو يا سيدنا؟

عك فاضي مش أكتر!

ولذلك التفتنا لزاوية من زوايا الحوار والتي كانت كما قال الزميل إيراني تماما، مقصد الطرح ولبابه، لأنه -واسمح لنا بالتفسير التآمري في هذه المرة- هو جوهر الفوضى الخلاقة التي دعت لها البارونة رايس والدوق رامسفيلد!

واسلموا لود واحترام(f)