قبل التاسع من ابريل 2003 لم يكن في مضارب بني العرب من يوجه نقدا على حزب البعث العراقي . بل العكسمن ذلك كان الاخوة الفلسطينيين يدينون له بالولاء و الاخلاص نظير (رغبته) في الحرب على اسرائيل. الا أن العربان و بعد سقوط بغداد كشفوا المستور و قلبوا الطاولة على صدام و حزبه المهتريء, لكن لا يزال البعض يعتقد أن صدام كان خشبة الخلاص لأنقاذهم من اسرائيل وهو الأشوس القادر على رمي اسرائيل في البحر الميت.!!

رغد, ابنة الطاغية البغيض. و لها مؤيدوها و مريدوها لأسباب عدة منها رش صدام لبعض الكتاب كعبالنعال عطوان, ولهؤلاء الكتاب قراء و فسدة ايضا. و يبدو أن لرغد نفس النهج و نفس الأسلوب في مخاطبة العربان, وهي الطريقة المعهودة في نحريك عواطف العامة باسرائيل و قضيتها الخالدة مع الغلابة الفلسطينيين الذي يتزعمهم محمد الدرة..

اليوم و نحن نعيش فترة ما قبل سقوط..دمشق. و بالتالي فنحن لا نسمع ما يشنف الآذان في ماقترفه حزب البعث من كوارث في الشعب السوري المحاصر" وهؤلاء من المحظوظين, فالمعتقلين ليسو كذلك بل يأكلون الزقوم و بشربون الآنق..

ثم سيرحل بشار. و سنجد أن له ابنة ستؤلف قصص جميلة ذات نهايات سعبدة عن والدها الذي يقضي عقوبة المؤبد في هولاندا. و ستذكر هذه الابنة أو تلك الأخت بأن والدها أخيها قد عان كثيرا في حربه مع اسرائيل لدرجة أن الجولانيين يحلمون بضم الجولان الاى اسرائيل قبل تسليمها للحكومة البعثية السورية..

عزيزي أورافي

هذه الأمة قد بليت في عقلها. فالأمل في ادراكهم يقترب من المستحيل..

راغب..