بسم الله الرحمن الرحيم

برأيي أن على المسلمين أن يردوا رداً عملياً وقوياً ومن نفس النوع على الملكة أليزابث بسب تكريمها لسلمان رشدي

أبسط رد قام به الباكستانيون هو تكريم العدو المباشر للغرب (أسامة بن لادن) وهو رد فطري لا أعتقد أنه صواب ولا أعتقد أن من نال هذا التكريم بهذه المناسبة يحبذه وهو فعل كيدي

الرد الحقيقي هو أن تقوم حملة يقودها وجهاءالقوم في المجتمعات الإسلامية ممن كرمتهم ملكة بريطانيا أو كرمتهم لجنة جائزة نوبل من المسلمين وغيرهم - وممن لهم كلمتهم بين أفراد شعوبهم وينظر إليهم بالإكبار والاحترام

عنوان الحملة : رد جوائز الملكة

نحن الموقعون أدناه من مواطني البلاد العربية والمسلمة ومواطني العالم الذين تم تكريمنا سابقاً بجوائز وأوسمة من ملكة بريطانيا باسم الشعب البريطاني وباعتبارنا فرسان أو سادة بحسب هذا النظام - وقد قبلنا بتلك الجوائز في حينها لما اعتبرناه تكريماً لنا من شعب عريق ساهم مساهمات كبرى في الحضارة الحديثة وكرم الأفراد المساهمين فيها بغض النظر عن أصولهم وأسماءهم

نظراً لما وقع حديثاً من منح المدعو سلمان رشدي لهذه الجائزة - تكريماً على مؤلفاته التي آذت مشاعر المسلمين وأهانت مجموعهم ولم تقدم أي فائدة ثقافية أو معرفية خلال السنوات التي اشتهرت فيها

فإننا نرى آسفين أنه يجب علينا رد هذه الجوائز إلى الجهات التي أصدرتها مع كامل ملحقاتها واعتباراتها المادية والمعنوية

نحن لا نرى أنفسنا في صف واحد مع المدعو سلمان رشدي ولا نرى أن من يقيسنا معه بنفس المقياس ويقوم إنتاجنا بنفس التقييم قد أنصفنا وأنصف جهودنا - وإذ كنا نفتخر بالتكريم ونحبذ التقدير ، فنحن نرى أن ما وقع أخيراً - مهما كان سببه وتبريره السياسي أو الأخلاقي - يجعلنا نخجل بين شعوبنا ومواطنينا من حمل هذه الجائزة والافتخار بهذا التكريم - ويجعلنا نتراجع عن حمل سيف وامتطاء جواد منحتموه لفارسكم الجديد سلمان رشدي

فإليكم سيوفكم وجيادكم - وكفى بنا أن نسير على أقدامنا بين أقراننا ببصر شامخ ونفس كريمة

التوقيع:

رجال ونساء كرام أحرار من كل الجنسيات والأديان واللغات