عزيزي fancyhoney
تحية طيبة
المشكلة مع توما الاكويني هو انه كان لم يقدم اي اثبات على حدوث العالم بل رأى ان المسالة يفصل بها الوحي الالهي.
وهذه هي مشكلة المسيحيين بصورة عامة فهم في كل استدلالاتهم يعتمدون النص ولكن كيف يكون النص حجة علي او حجة على المسلم وعلى المخالفين بصورة عامة؟
:97:
_____________
نرجع للزميل فادي :97:
Array
نعم , و لكن النطق الألهى ليس مجرد صفة , بل هو امتاز بالاقنومية منذ الأزل , اى امتاز بالشخصية الكائنة و ليس مجرد الصفة منذ الأزل حين خرج من الاب
[/quote]
طيب دعنا نسلم لك بصدق هذا الكلام وهو تسليم وقتي ليس اكثر ....فاذن لماذا يكون عندنا ثلاث اقانيم ؟ وليس اكثر من ثلاثة؟
يعني مثل ما عندنا اقنوم الكلام او العلم واقنوم الحياة او الروح فلم لايكون هناك اقنوم السمع واقنوم البصر واقنوم الحكمة واقنوم الارادة؟ ام انك ترى ان صفات السمع والبصر والحكمة والارادة حادثة عند الله ومتغيرة؟
هل كان الله سميعاً وبصيرا وحكيماً منذ الازل ام لم يكن؟
ان قلت لم يكن فان صفاته صارت حادثة (وهو قول يشبه قول الكرامية) ولازم هذا القول هو ان تكون ذات الواجب ذات مادة قابلة للصفات وهذا بدوره لازمه التركب في ذات الله وهو محال كما انه يلزم منه خلو ذاته من الصفات الكمالية قبل ان تحدث فيه وهو محال ايضاً.

وان قلت انها قديمة وجب عليك ان تؤمن باقنوم رابع هو اقنوم السمع واقنوم خامس هو اقنوم البصر واقنوم سادس هو اقنوم الحكمة واقنوم سابع هو اقنوم الارادة

مارأيك؟
:97: