اقتباس:  الحكيم الرائى   كتب/كتبت  
أرى أن المسألة خرجت عن نطاق مقاومة الارهاب الى نطاق الترويع الجماعى للاقلية المسلمة بأوربا,فالكل يعرف ان هذا الغرب المنافق سياسيا أحتضن بأجهزة مخابراته أشد الفصائل الاسلامية راديكالية وفتح لها ابواب اللجوء ويسر لها السيطرة على المراكز الاسلامية أيام كان يستخدمها بشكل ما فى ضرب النفوذ السوفيتى,ثم بعد ذلك حولها الى الممثل الشرعى للاسلام ليستخدمها مرة أخرى فى ضرب الاقلية المسلمة فى الغرب ,محولا المسلمين اجمعين اى كانوا الى اما ارهابيين او مشاريع ارهابيين,السياسة الغربية سياسة منافقة وعاهرة لاتحفظ وعدا ولاتوفر صديقا...الغرب المنافق يسعى الان للتخلص من المسلمين بشتى الحجج واذا عجز فلن يتوانى عن ربما تدبير لهلوكست لمسلمى الغرب ليخرج بعد ذلك باكيا نادمابالضبط كما فعل مع يهود اوربا بعد ما تخلص منهم وابعدهم تماما عنه!!!!!

كلام كبير يا حكيم
فحسب وجهة نظري البسيطة فان بعض الدول الغربية بالاضافة الى امريكا ستقوم يتغيير بعض قوانينها حتى تتمكن من طرد الارهابيين الذين قد يخلخلوا الامن حتى وان حمل هؤلاء الارهابيين جوازات سفر اوروبية او امريكية.

يا عزيزي كان هناك تحالف بين الغرب والاسلاميين لمواجهة الاتحاد السوفيتي ولكن الاسلاميين لم يقدروا الدعم الذي كان يصلهم من الغرب ومن امريكا بل انقلبوا ضدهم فلماذا نلوم الغرب على قيامه بحماية مصالحه داخل اراضيه.

بل ان الاسلاميين انقلبوا ضد الغرب حتى قبل سقوط الاتحاد السوفياتي, فايام الجهاد في افغانستان كنا نقرأ ونسمع تلميحات من الاسلاميين عن انه بعد الاتحاد السوفياتي ستكون المعركة مع امريكا والغرب الكافر, وكنا نرى بعض المقالات في الجامعة عن هذا الكلام, ولكن الظاهر ان الاسلاميين كانوا يظنوا ان احدا لم يكن يقرأ أو يسمع ما يقولونه مثل الذي اراد سرقة جرس فقام بوضع القطن في اذانه حتى لا يسمع هو الصوت.

قد يكون هذا القانون هو حلقة في سلسلة طويلة هدفها النهائي هو عملية تنظيف clean up the miss لمخلفات الحرب الباردة يقوم بها الغرب ولكن فلنعترف بأن ما يقوم به قرايبنا في الغرب يسهل هذه العملية بشكل كبير

تحياتي