المتضرر الأكبر من هذا الانخفاض للدولار هي بالذات دول كدول الخليج التي ربطت عملاتها المحلية بالدولار.
أما مفتاح لعبة الدولار فموجود في دول شرق آسيا التي تملك أكبر مخزون من العملة الخضراء.

....................

عزيزي طارق
ما ذكرته اعلاه هو صح ولن أختلف معك
رغم أن أكثر من نصف ترليون دولار ضخ في بنوك أمريكا متسربا من الدول العربية البترولية
الا أن أمريكا تريد المزيد وتعتبر أن زيادة أسعار البترول هو نتيجة لأنها دخلت في تلك الحروب
وحينما تريد أن تحسن سعر الدولار ( لاحظ هذا دائما يتم ) بعد ما ينزل سعر الدولار
يرتفع سعر البترول مباشرة وهذا اتفاق بل قل اجبار الى الدول الأوبيك ( كل الدول الأعضاء التي به
هي اما دول عربية أو اسلامية ما عدا فنزويلا )
هي بالأول والأخير تريد السيطرة على منابع البترول بالعالم لكي تحد وتتحكم من من ينافسها في اقتصادها

ضرب العراق والتخلص من صدام هو لأنه تحدى الغولة أمريكا وسعر ( بالشدة على العين ) سعر برميل البترول العراقي
باليورو ....
الكويت خرجت منذ فترة بسيطة من ربط عملتها بالدولار ,,, وأمريكا انزعجت جدا ,,بس لا تنسى أن الخميرة الكبيرة
من العملة الكويتية تتسرب الى بنوك أمريكا
وهذا طبعا يتأتى من بيع البترول الكويتي ,,,,
سمعنا أن هناك من حاول أن يتبع هذا الاجراء من الدول الخليجية ,,,,, الا أنها تراجعت .....

بخصوص تصدير المنتوجات الأمريكية للخارج هناك دول مضطرة أن تستورد بحكم الموقع الجغرافي كأمريكا اللاتينية
أما رخص السعر ليس هو كل شيء هناك البعد الجغرافي وسعر النقل والتفريغ له عامل كبير ...
كما تلاحظ أن اليورو مثلا ارتفع أكثر من قيمته الحقيقية الا أن منتجات أوروبا يصدر 90 بالمائة من صادراته الى الدول
الأوروبية نفسها يعني بنفس العملة وهي هنا اليورو ...
حقيقة أن الحرب الغير معلنة هي اقتصادية بين اليورو والدولار ...
والكل بدأ يعمل حساب التنين الأصفر الصيني بس المنتج ما زال سيء لا يضاهي المنتج الأوروبي والأمريكي
لهذا تجد الآن رؤوس أموال صينية بدأت بشراء شركات عالمية عملاقة ...

أما سؤالك عن هذه الصفقة وسعر الدولار ؟؟؟
هي تريد من هذه الصفقة رفع قيمة الدولار بالضبط زي ارتفاع سعر البترول والذي مرتبط بالدولار ...
بمعنى هذه الأموال ستدخل الى خزينة أمريكا ,,,