طبعا، البعض يكتب بدافع الحقد، لأنه من يحب العراق كما يدعي لا يحارب جلّ شعب العراق و يبرر قتلهم و يشكك بأخلاقياتهم و وطنيتهم لأنهم يخالفونه الطائفة الملعونة هذي أو تلك. من يحب العراق يقبل العراق كما هو، و ينظر بعين العاقل، لا بعين الأمعة التي تلقن من قبل الفضائيات و الجرائد و المواقع الأليكترونية.

مثلا، العراقيون بلبنان يعانون من ظروف قد لا يصدقها البعض، و أغلبهم ممنوع من العمل و الدراسة العليا، و كثير منهم لا يجدد لهم إقامتهم (اللبنانيون يتحاقرون على العراقيين بمعنى آخر) عند إنتهائها، و يبقى ألاف منهم بلا مصير لولا مساعدات السيستاني. و نظام المساعدات المرجعية (لمن لا يعرفه) يوزع على المسلمين الشيعة بشكل دفعات حسب المعاناة و المنطقة الجغرافية. تكون نذالة من المرجع الأعلى أن يصرف المساعدات بمنطقة واحدة فقط، و لكن البعض يأبى إلا أن ينتظر من الكل أن يفكر و يصرف بالنذالة التي قد يتصرف بها.

نحن شيعة، كلاب و عواهر و أبناء خراء حتى إن شئتم تسميتنا، لكننا سنبقى و سننتشر لأننا لا نمثل دين الدم بل دين العقل. الكذب، و التزوير، و الدجل ليس جديدا على طائفة التفكير البدوي، و الهزيمة ليست جديدة بحقهم أيضا.