{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
العدو هو (المسلم) السنّي...!!!!
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
العدو هو (المسلم) السنّي...!!!!
لبنان أمام مخاطر «الحالة العونية»
GMT 0:30:00 2007 الإثنين 6 أغسطس
الشرق الاوسط اللندنية



--------------------------------------------------------------------------------



إياد أبو شقرا


دخلت «الحالة العونية» أمس منعطفاً مهماً، لمسيحيي لبنان بالدرجة الأولى وللبنان كوطن في الدرجة الثانية. والظاهر أن استمرار قدرتها على قلب أو تشويه حقائق أساسية أمام جمهورها، مدعومة بدعم قويّ ما عاد خافياً من حلفائها الجدد في دمشق وطهران وممثليهما المحليين، ستزّج المسيحيين ولبنان في مستنقع خطير.

فإسقاط «اتفاق الطائف» ـ رغم النفي المتكرر ـ هو الهدف الاستراتيجي المشترك لطرفي «ورقة التفاهم» بين النائب ميشال عون و«حزب الله»، بمباركة دمشق وطهران. فعون يعتبر أن الاتفاق همش المسيحيين، و«الشيعية السياسية» ترى أنه لم ينصف الشيعة، أما دمشق فتعتبر أنه «يهدّد» بتأسيس دولة حقيقية في لبنان.

هذه المقدمة ضرورية لفهم ظواهر العبثية و«الديماغوجية» والتحريض التضليلي والغريزي الفاحش الذي ساد حملة انتخابات دائرة المتن الشمالي التي انتهت ليل أمس.

ما استدعى إجراء هذه الانتخابات وقوع جريمة اغتيال سياسية في وضح النهار سقط ضحيتها نائب ووزير شاب اسمه بيار الجميل. والمنطق والخلق القويم يقولان بحرمان القاتل من قطف ثمرة جريمته، وهذا ما قاله صراحة البطريرك الماروني.

ولإدراك خطورة الإصرار على إجراء الانتخاب الفرعي، علينا أيضاً تذكّر أن لبنان يعيش اليوم وضعاً استقطابياً خطيراً بين أكثرية برلمانية وحكومة تعتبرهما المعارضة زائفتين ومخالفتين للدستور والميثاق الوطني، ومعارضة تعتبرها الأكثرية البرلمانية منخرطة في مخطط انقلابي وتواطئي مع جرائم الاغتيال وتستقوي بسلاح خارج شرعية الدولة وسيادتها. وبالتالي، لا يعقل إدراج رفض التزكية لملء مقعد المتن الشمالي إلا في سياق التواطؤ الضمني مع القتلة أو الطمع بإلغاء الفريق الذي ينتمي إليه النائب المغدور.

لقد ساق «التيار العوني» لتبرير موقفه سيلاً من الذرائع الغريبة العجيبة أغربها على الإطلاق أنه لا يقبل أن يتعرض للإلغاء.

إلغاء؟ مَن يريد إلغاء مَن؟

الحقيقة أن عون سعى إلى إلغاء الجميع منذ عقده «صفقة» عودته من منفاه الباريسي مع دمشق. وهو المؤمن بأنه وحده يختصر الساحة المسيحية، وأنه «المنقذ» و«البطل» و«القائد الأوحد»، الكامل الصفات، الخالي من العيوب، الذي وهبه الله تفويضاً مُنزلاً حصرياً بالتكلم باسم المسيحيين، وقيادتهم للتعايش «من فوق» مع المسلمين!

وتأكيداً للصفقة عاد عون ـ بعد التنسيق مع دمشق ـ قبيل الانتخابات العامة الأخيرة... بينما أبقي غريمه سمير جعجع في سجنه إلى ما بعد الانتهاء منها، ثم استغل رفض قادة حركة 14 آذار شروطه التعجيزية ـ عمداً ـ ذريعة لتصوير نفسه في الشارع المسيحي على أنه «ضحية» المسلمين وتآمرهم الجماعي عليه، وتشويه صورة المسيحيين الاستقلاليين تمهيداً لإلغائهم. والمفارقة هنا إنه بينما كان «الجنرال» مقيماً سعيداً في فرنسا كان هؤلاء يكافحون عسف سلطات «الوصاية» ويطالبون بلا كلل بعودته من المنفى.

ثم بعدما قال «الجنرال»، سواء في باريس أو في واشنطن، عن سورية وحلفائها وأدواتها المحليين ما لم يقله مالك في الخمر، نسج تحالفه مع «حزب الله» وسحب كل مآخذه على دمشق. وتمكن، بفضل «ماكينته» ـ وماكينات حلفائه ـ الإعلامية، وسيطرته على عقول مريديه و«أتباعه»، من خلق «هستيريا» مخيفة في التفكير السياسي عند قطاع واسع من المسيحيين.

وواضح الآن أن عون، كما قال عنه كارلوس إده «عميد» حزب الكتلة الوطنية، «مقتنع منذ البدء بنظرية النظام السوري القائلة إن العدو هو (المسلم) السنّي وأن تحالف الأقليات (الذي يحظى برضى إسرائيلي مستتر) هو ضمانة وجودهم». وحسب رأي إده أن غاية توحيد أكثرية المسيحيين لا تهدف بالنسبة لأصحاب تلك النظرية «سوى إلى تحقيق هذا التحالف بين الأقليات، ومن ثم دفع أكثرية اللبنانيين في المعسكر السوري الإيراني وتحويلهم إلى مرتزقة في صراع يهدف إلى إضعاف السنّة في المنطقة».

التحالف مع «حزب الله»، المؤمن بـ«ولاية الفقيه» والمصادر للقرارين السياسي والعسكري للبنان والمخزّن في مستودعاته نحو 30 ألف صاروخ، لا يؤدي في رأي عون إلى «أسلمة» لبنان ولا إلى تهميش المسيحيين... في حين يرى خطراً كبيراً من الـ«أسلمة» على يد حكومة يتهمها «حزب الله» بأنها عميلة لأميركا!

والمسيحيّون في رأي عون مستضعفون ومغبونون، بسبب المال السياسي (أي رفيق الحريري) والإقطاع السياسي (أي وليد جنبلاط). إلا أن «الجنرال» نسي أو تناسى أن عدد من ينفقون المال السياسي ـ ومنه المال «الإلهي النظيف» ـ في معسكره أكثر ممن ينفقون المال السياسي في معسكر خصومه. كما أن ممثلي الإقطاع السياسي من حلفائه وأصدقائه وأتباعه أيضاً أكثر عدداً من ممثلي «الإقطاع السياسي» عند خصومه.

وفي خضم التحريض الطائفي السافر يثير عون في كل مناسبة مأساة تهجير المسيحيين في «حرب الجبل». وهذا نهج معيب.. لأنه يزايد في «مسيحيته» حتى على البطريرك الماروني الذي رعى مصالحة الجبل وباركها، ويتجاهل ما جنته يداه من تهجير للمسيحيين وتدمير لمصالحهم في «حرب التحرير» و«حرب الإلغاء».

وبالأمس، كان مؤسفاً أن يردّد التحريض نفسه السيد حسن نصر الله شخصياً. ويظهر أن إغراء المناسبة وأهميتها دفعاه إلى النزول من عليائه، وسحبه هذه المهمة ممن تخصّص بها وأجاد من نفر من نواب الحزب وخبرائه.

رأف الله بلبنان واللبنانيين، والحمد لله من قبل ومن بعد.


08-06-2007, 01:19 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
العدو هو (المسلم) السنّي...!!!! - بواسطة بسام الخوري - 08-06-2007, 01:19 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لا مساواة بين المسلم وغير المسلم..السلفيين Guru 3 1,585 04-03-2011, 01:26 AM
آخر رد: fares
  الاندبندنت: العدو في الأكناف: العيش تحت حكم حماس طلال محمود 0 779 12-01-2010, 02:46 PM
آخر رد: طلال محمود
  شعب حقير ونذل ..الغاية تبرر الوسيلة ...حاخام : الجنس مع "العدو" مقابل المعلومات حلال بسام الخوري 2 1,210 10-05-2010, 12:59 PM
آخر رد: بسام الخوري
  يجب تحويل المسلم الى النصرانية بالقوة , هي دي الحرية ؟ نسمه عطرة 7 1,545 11-04-2007, 10:00 PM
آخر رد: نسمه عطرة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS