حسناً
في مثالي هذا المارة هم البشر (فبعض المارة يعرف نوع السيارة (صانعها) وبعضهم لا يعرف) ،والبشر فبعضهم مؤمن بخالق الكون والبعض الاخر لا يؤمن به ولا يعرفه
فإذا سألت انا احد المارة بعضهم قد يصدقني القول والبعض لن يصدق القول(هيفتي يعني) و البعض الاخر سيقول انه لايعرف
اما السائق فهو اعلم من المارة بنوع السيارة فهو يقودها ويركبها
سؤالك هل ركب الرسل الكون ؟؟نعم (ولكن على استحياء فالكون لا يُركب)
فلقد اتى الرسل بشواهد وخوارق في الكون نفسه (تتعارض مع نظام الكون الذي عرفناه)
فالمائدة التي نزلت من السماء ,والعصا التي تحولت الي ثعبان ،وانشقاق القمر وغيرهم ،وصولا الي معجزة القران نفسها
والمعجزات هنا(ولله المثل الأعلى) مثلها مثل من وجد السائق يجلس في مقعده وسأله هل انت السائق ؟؟!( لا اصدق طب اطلع ادام طب هات ورا طب جيب اول طب زمر كدا )
كل هذا بفرضية ان هذا الكون غريبا فلا بد من رسل ليخبروك أن خالق الكون هو الله
ولكن الكون ليس غريبا فهو واضحا تمام الوضوح ،وان لم تبصر انت هذا الوضوح فالعيب فيك انت لا في الكون ولا صانعه
كالذي لا يعرف علامه المرسيدس ،هل العيب في المرسيدس ،هل لابد ان يسأل السائق ،هل السائق مضطر لان يذهب اليه ويقوله سيدي هذي مرسيدس

فالرسل هنا كانت رحمة لتهدى الناس أيضاً