{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
العدو هو (المسلم) السنّي...!!!!
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #8
العدو هو (المسلم) السنّي...!!!!
لهذا أنقذ الأرمن الجنرال عون من أصوات طائفته
GMT 4:00:00 2007 الأربعاء 8 أغسطس
إيلي الحاج



--------------------------------------------------------------------------------


قيادة الطاشناق في طهران وينتخب ضد الحريري
لهذا أنقذ الأرمن الجنرال عون من أصوات طائفته

إيلي الحاج من بيروت: للمرة الأولى يسود نفور بهذه الحدة بين الأرمن سكان برج حمود خصوصاً والبيئة المارونية المحيطة بهم في المتن الشمالي . نفور أشعل سجالاً سياسياً قوياً لا يخلو من التحدي والوعيد، ويعود إلى طريقة صب حزب الطاشناق أصوات مؤيديه في اتجاه واحد ، بعدما كان درج على توزيعها ، وإن بنسب متفاوتة في دورات سابقة. وأدى خروج الأرمن على هذا التقليد هذه المرة إلى فوز مرشح الجنرال ميشال عون في الإنتخاب الفرعي على الرئيس أمين الجميّل بفارق ضئيل 418 صوتاً فقط . فارق لم يتوقعه حتى الأرمن أنفسهم الذين كانوا يفضلون ألا تكون عن يدهم خسارة الجميّل، رئيس حزب الكتائب الذي تحالفوا معه تاريخياً قبل الحقبة السورية التي بدأت عام 1990 وأحسنوا التكيف معها بغطاء التحالف مع النائب ميشال المر . ولطالما أثار هذا التحالف إستياء شديداً بمفاعيله الإنتخابية لدى الجنرال عون قبل أن ينضم إليه.

ويقترع الناخبون الطاشناق في لبنان على طريقة أنصار "حزب الله" من دون النظر إلى الورقة التي يحملون لإسقاطها في الصناديق . وفوجىء الطاشناقيون بالآثار المدوية لما فعلوا في صناديق الإقتراع حيث وضعوا 8500 ورقة لمرشح الجنرال ، الدكتور كميل الخوري . فمثلهم مثل سائر العونيين العاديين لم يخطر ببالهم أن يكون الناخبون الموارنة في المتن الشمالي أنهوا "إنقلاباً سياسياً" إذا جاز التعبير على الجنرال على إمتداد القرى والبلدات في الساحل والجرد والوسط ، بل انتظروا فارقاً كبيراً يعد بالآلاف بين حليفهم والطرف الآخر ينخرطون فيه ولا يكونون صانعيه وحدهم مما يقحمهم بغير إرادة ، أو بالأحرى بغير تصميم وحسابات كاملة للتداعيات وسط صراع سياسي محموم ماروني- ماروني على الزعامة والتمثيل في المنطقة التي لطالما كانوا منسجمين مع أهلها إنسجامهم مع أنفسهم كأرمن جاؤوا إلى لبنان مطلع القرن العشرين وسط ظروف شديدة المأسوية، فنعموا بالحريات والفوائد التي وفرها لهم نظامه السياسي في مختلف المجالات كبقية أهل البلاد التي حضنتهم وحملوا جنسيتها.

في المقابل برز من الأرمن رجال علم وثقافة وسياسة وفن ومال واقتصاد وصناعة ساهموا بقوة في إغناء لبنان على مدى عقود وفيه جعلوا مراكزهم الروحية الأساسية. وعندما اندلعت الحرب في لبنان عام 1975 لم ينخرط فيها الأرمن خلافاً لبقية الأقليات المسيحية التي حاربت إلى جانب الكتائب وبقية الأحزاب المسيحية.

بعد عام 1990 والسيطرة السورية الكاملة على لبنان، شارك حزب الطاشناق في كل الدورات الإنتخابية التي قاطعتها الأحزاب المسيحية ، وناله ما نال حليفه المر من انتقادات الجنرال عون الشديدة اتهاماته القاسية . وفي الإنتخابات العامة الأخيرة عام 2005 حرص الرئيس الجميّل على عدم إغضاب حزب الطاشناق وترك اللائحة التي ضمت نجله النائب والوزير الراحل بيار مع النائب السابق نسيب لحود من دون مرشح للمقعد الأرمني، لكن لحود أصر على ترشيح رافي مادايان، نجل الأمين العام السابق جورج حاوي الذي قضى باتفجير سيارته في سياق حملة الإغتيالات التي لاحقت شخصيات حركة 14 آذار/ مارس الإستقلالية.

ولوّح النائب السابق بتشكيل لائحة ثالثة إذا ما تشبث الجميّل بموقفه. وعندما رأى الرئيس السابق أن تشكيل اللائحة الثالثة يعني القضاء على إمكانية نجاح أي مرشح من خارج لائحة الثلاثي عون- المر- الطاشناق، وافق على مضض.

أغضب ترشيح مادايان الطاشناق فعلاً، وكانت نتيجة تلك الإنتخابات التي شبهت ب "تسونامي" لكونها جرت في ظل إستياء مسيحي عارم من "التحالف الرباعي" فوز كل لائحة الثلاثي المتحالف ، باستثناء بيار الجميّل الذي خرق وحده ، ولو كان التحالف الثلاثي أقفل اللائحة بالمقعد الماروني لما تمكن الجميّل اللراحل من الوصول إلى مجلس النواب. وبعد أشهر كشف رئيس الإستخبارات السورية سابقاً في لبنان اللواء رستم غزالي أن مادايان كان على علاقة وثيقة به ونشر رسالة منه في إحدى الصحف اللبنانية ، مما حمل لحود على فصله من حركته "التجدد الديمقراطي"، وفي الإنتخاب الفرعي الأخير كان مادايان إلى جانب الجنرال عون ، وحده من دون عائلة حاوي.

وفي الإنتخاب الفرعي الأحد كان المسؤولون في حزب الطاشناق يطمئنون من كانوا على علاقة بهم من ماكينة الجميّل إلى أنهم لن يصبوا أصواتهم في شكل "قاتل" ضد الرئيس السابق. لكن اتجاه التصويت في بلدة المتن وقراه أظهر خلال ساعات قبل الظهر أن الكتائبيين تمكنوا من حشد أعداد ضخمة من الأصوات عجز أنصار الجنرال عن جمع ثلثها ، في حين أعطى الحزب السوري القومي الإجتماعي أقصى ما يستطيع بتوحيد كل أجنحته المتنافسة، أي نحو 7500 صوت وأكثر ، وكذلك فعل أنصار المر فبات مصير المعركة وقفاً على الأرمن الذين أعطوا حليفهم 8500 صوت في منطقة واحدة ، بعدما كان أمل الجميّل ألا يصوّت منهم أكثر من 6 آلاف، وأن يكون له نصيب من بعضها. وهكذا فاز الجنرال عبر مرشحه بفارق 418 صوتاً بعدما كان يمني النفس بفارق بالآلاف. واندلع على الأثر جدل عنيف بين الجميّل وبعض حلفائه من جهة والطاشناق وحلفائه من جهة.

الطاشناق أوضح أنه لم يصوّت ضد الرئيس الجميّل بل ضد حليفه رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري، وعلل بأنه محروم التمثيل الوزاري وحتى النيابي ، ويحق له بأكثر من النائب بقرادونيان في مجلس النواب . وأوساط الحريري قالت أن الرئيس الراحل رفيق الحريري حاول المستحيل للتفاهم مع الطاشناق ، لكن الحزب أصر على التحالف مع خصومه فاضطر إلى التحالف مع حزبي الهنشاق والرامغفار في بيروت وفي الحكومة.

لكن ثمة عاملاً لا يتنبه إليه كثيرون في لبنان، وهو العلاقة الخاصة التي تربط الطاشناق برئيس الجمهورية إميل لحود ، علاقة ترتبط بالدم عبر والدته الأرمنية ، وزوجته الأرمنية أيضاً. وعندما التقى رئيس الكتائب الوزير السابق كريم بقرادوني الأرمني الأصل لحود في القصر الجمهوري للمرة الأولى تحدث إليه بالأرمنية التي يتقنها . وكانت مفاجأة لرئيس الجمهورية أن بقرادوني لا يعرف من لغة أجداده إلا القليل. وعند كل مناسبة أو عطلة يسافر إميل لحود إلى أرمينيا ، إما في زيارة رسمية وإما خاصة . وجهة لحود شبه الدائمة خارج لبنان إلى يريفان، وهذا رباط عاطفي مع الحزب الأرمني الأكبر الذي يدرك في المقابل الرابط التحالفي الموضوعي بين الرئيس لحود والجنرال عون ويعمل بموجبه.

إلا أن هذا الدافع المحلي أو العاطفي ليس الأقوى لدى الطاشناق للإستقتال بجانب الجنرال عون في وجه الغالبية المسيحية التي انقلبت ضده لأسباب متعددة . فالقيادة العالمية لهذا الحزب العالمي انتقلت منذ التسعينات من القرن الماضي إلى طهران بعدما كانت في الولايات المتحدة، ويعيش في إيران التي تساند أرمينيا في صراعها مع أذربيجان نحو مليون أرمني ، وتقوم بين أرمينيا وإيران وروسيا مصالح متشابكة كبيرة ، تجارية وسياسية طبعاً، وثمة عشرات بل مئات من قادة حزب الطاشناق ومؤيديه حققوا ثروات هائلة لأدائهم دور صلة الوصل التجارية لإيران مع جيرانها شمالأ، وشبكة المصالح الإيرانية – الأرمنية بدا أنها تمر بضاحية بيروت الشمالية برج حمود .
غني عن التذكير أن "حزب الله" في لبنان حليف لإيران بل أكثر من حليف، وهذا الحزب حليف لبنانياً مع الجنرال عون. والعلاقة المباشرة بين الطاشناق وطهران تجعل إستقتال الحزب الأرمني لتعويم الجنرال بعدما أغرقته أصوات أبناء طائفته في الصناديق، تصرفاً مفهوماً من الناحية المصلحية التي كان عون ينتقد الحزب لتغليبه إياها قبل أن ينقلب هو على خط "لبنان أولا".

08-08-2007, 08:16 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
العدو هو (المسلم) السنّي...!!!! - بواسطة بسام الخوري - 08-08-2007, 08:16 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لا مساواة بين المسلم وغير المسلم..السلفيين Guru 3 1,584 04-03-2011, 01:26 AM
آخر رد: fares
  الاندبندنت: العدو في الأكناف: العيش تحت حكم حماس طلال محمود 0 779 12-01-2010, 02:46 PM
آخر رد: طلال محمود
  شعب حقير ونذل ..الغاية تبرر الوسيلة ...حاخام : الجنس مع "العدو" مقابل المعلومات حلال بسام الخوري 2 1,210 10-05-2010, 12:59 PM
آخر رد: بسام الخوري
  يجب تحويل المسلم الى النصرانية بالقوة , هي دي الحرية ؟ نسمه عطرة 7 1,539 11-04-2007, 10:00 PM
آخر رد: نسمه عطرة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS