لو رجعتم الى الرسالة التي كانت تتلى في بداية الفيلم
فستعرف المغزى الحقيقي للفيلم
حينما صورا ضباط ( الثورة المصرية ) على أنهم هم البداية والسبب للتغيير
وقضية عمارة يعقوبيات للخواجة الذي كان يعيش بمصر بالسابق قبل الثورة
ثم الضباط استقروا في القاهرة وجلب عائلاتهم والعائلات بدورها جلبت من يساعدها في الخدمة المنزلية
حتى أصبحت العمارة وسطحها بالذات عشة أرانب رمز التكاثر
وكأن الضباط كانوا قبل الثورة يعيشون في القرى وفجأة حصل هذا النزوح الديمغرافي
ونسي أو تناسى أن النزوح الديمغرافي من القرى والنجوع المهمشة والمعدمة والفقيرة
في كل نواحي الحياة ... زادت كثيرا في السبعينات
وأن من كان يدرس في العاصمة من تلك الأماكن يسعى الى البقاء بها لوجود فرص عمل
كما أن التخطيط والادارة السيئة وتركيز كل المؤسسات الادارية التي يحتاجها المواطن في العاصمة المصرية
هي سبب البلاء
أي المركزية ... لهذا نجد أن القاهرة تزداد عدد المتواجدون بها بالنهار زيادة أكثر من مليون عن الليل

ملاحظة الزيادة السكانية ما زالت بالاستمرار رغم عزوف كثير من الشباب عن الزواج وذلك لأسباب كثيرة
ولكن هذه الزيادة السكانية تتم من الطبقات المعدمة والفقيرة وفي الأماكن التي ترزح تحت الجهل والفقر
يعني عالة زيادة على تنمية المجتمع
وما أطفال الشوارع الا بثور في وجه المجتمع يجب العلاج الحازم
والا أصبح الوضع خطير جدا ...
كثير من المستسهلين والمثقفين
في الفترة الحالية من يريد أن يلقي بكل المصائب التي حصلت بمصر هي نتيجة الثورة والانقلاب على الملكية
رغم أن المشكلة المصرية متواجدة في كثير من العواصم العربية ...
وهي غير حكم العسكر بل ملكية مثل المغرب ,,,,
ولولا الطفرة البترولية لوجدنا الجزيرة العربية صورة طبق الأصل من الباقي