الأخ الكريم Kamel

نحن لا نؤمن بالحلولية بل بالتجسد والتجلي. وهما لا يفيدان أبدا الحلولية.

شكرا جزيلا لمداخلتك الطيبة


الأخ العاقل،

تنزه الله عن أن يستضيفه إبراهيم ولا تنزهه عن أن يمسك التراب والطين بيديه؟!

يا صديقي الله يخلق خلقا ولا يحتاج إلى العمل بيديه.

أما أن المر مذكور في الكتاب المقدس، فمن أخبرك بأن ما كتب في الكتاب المقدس -بالتحديد في الفصول 1-11 من سفر التكوني- هي أحداث تاريخية؟!

هل تعتقد أن الله أصابه -سبحانه وتعالى - جنون العظمة فراح يدون سيرة ذاتية؟!

الله يا أخي لا يحتاج إلى تدوين سيرة ذاتية. الله وضع لنا الحقائق المهمة التي يجب أن نعرفها وهي أننا خليقة الله، وأنه خلقنا ليحبنا ونحبه ونعيش معه علاقة صداقة. هذا هو محور الفصول 1-11 من سفر التكوين. أما أنه خلق العالم في سبعة أيام فهذا أيضا ليس تاريخا بل تعليما دينيا ووحيا إلهيا مفاده أن الإنسان لا يجب أن ينسى في حياته على الأرض أن الله خالقه ينتظر منه علاقة مودة وصداقة ومحبة. هذا هو مجمل التعليم من رواية خلق العالم في سبعة أيام.

وغير ذلك الكثير الكثير.

إقرأ الموضوع الذي سأطرحه قريبا حول موضوع فلك نوح والطوفان بين الحقيقة والعلمية والتعليم الديني.