الزميل العزيز يجعله عامر .. كلامك صحيح الى حد بعيد - مع انى لا اعرف من هو طيموثاوس الذى تتكلم عنه ومع من يتكلم .. ونوضح ونقول عن أسباب رفضنا لمحمد كنبى الآتى :

1- كما قلنا أن النبوة بطلت كوظيفة لأنه قد تمت النبوات وكملت أقوال الآباء الأولين بمجئ السيد المسيح (المسيا المنتظر) الذى يصنع الخلاص والفداء للبشريه جمعاء .. فأن يأتى أى إنسان بعد هذا ويدعى النبوة كوظيفة ويدعى كذباً وزوراً وبهتاناً أنه خاتم الأنبياء فهذا ما نسميه تدليساً .

2- محمد فى رسالته المزعومة أنكر أساس العقيدة المسيحية من إلوهية السيد المسيح وصلبه وقيامته من الأموات وفدائه للبشر أجمعين .

3- محمد حاول أن يغتصب من السيد المسيح المجد الإلهى الذى له .. فإدعى أنه هو حجر الأساس أو حجر الزاوية .. ومن المعلوم أن من أقوال السيد المسيح أنه الحجر الذى رفضه البناؤون فصار حجراً للزاوية رمزاً لرفضه من بنى اسرائيل وكونه الملك والمخلص للبشرية جمعاء .

4- محمد ناقض تعاليم السيد المسيح على طول الخط .. فالمسيح طوب البتولية ومحمد جرمها وجرم تابعها وجعل النكاح سنته ومن رغب عن سنته فليس منه أى أنه برئ منه .. المسيح نهى عن الحلفان سواء باطلاً أو صدقاً وليكن كلامكم نعم نعم ولا لا .. أما محمد فأباح الحلفان الباطل تحت ضغط الخصم تحت بند التقية .. بل وتعدى ذلك إلى ما يسمى المباهلة أى اللعان المتبادل .. المسيح نهى عن الأخذ بالسيف لأن كل من يأخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ .. أما محمد فحض على حمل السلاح والقتال وأن أعلى تابعيه مكاناً فى الجنة هو الذى يُقتل فى ميدان المعركة .. هذا على سبيل المثال لا الحصر .


ولكل هذه الأسباب وغيرها الكثير فإن محمد وكل تابعيه أعتبرهم كمسيحى أعداء لله الواحد الخالق وهم لم يعرفوه ولم يمجدوه كإله بل حمقوا فى قلوبهم وإتبعوا المجدف الاعظم على إسم الله القدوس محمد رسول القتل والنكاح .