اقتباس: fady كتب/كتبت

[QUOTE]طبعا أنا معترض علي كلمة صلي الله علي , فهذا خطا كبير أن ننسب لله الصلاة علي أحد , فالله يٌصلي إليه ولا يصلي لاحد أو علي أحد كما تقول ( هذا خطا كبير وقع فيه رسول الإسلام )

ماشاء الله... الله سبحانه وتعالى يلام على ما يقول..
وممن يلام؟؟ من عباده..

ماشي. طبعا ده خارج نطاق الاقناع..

صلاة الله.. أنت معترض على أن الله يصلي.. ويصلي على عباده.. ومعترض على كلمة صلاة التي تنسب إلى الله..
لماذا؟؟ لأنك تتوهم أن الصلاة مقصورة على البشر والعباد..
طعا هذا ناتج عن جهل بمعنى كلمة صلاة.. ومتى تستخدم وفيم تستخدم.

الصلاة لغويا هي الوسيلة للوصل بين العبد وربه.. في بعض الأحيان حين تكون كلمتان مكونتين من مادتين مختلفتين ومتقاربتين فإن معناهما يكون متقاربا. ولنا مثال في العلاقة بين كلمة "صلاة" المكونة من مادة (ص-ل-ي) وكلمة "صلة" المكونـة من مادة (و-ص-ل). فالصلاة هي الوسيلة التي توصل بها الإنسان إلى الله.. ففي أصل اللغة.. الصلاة ليست التذلل.. بل الوصل.. وتطلق كلمة صلاة على أي وسيلة للوصل.. وعلى طول الزمان من بداية آدم إلى محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام.. كان هناك صلاة اختلفت أم اتفقت.. لكن الغرض منها دوما هي أن تكون وسيلة الوصل..
إذن فلغويا.. هي ليست مربوطة بذل أو تذلل.. فهي وسيلة ربط..
وحينما يصلي الله .. فليس معنى هذا أن يتذلل -حاشا لله - العلي القديم لأحد من خلقه.. ولن يعطي أحد على سطح هذا الكوكب لله من العظمة والاجلال لله تعالى في الحديث كما يفعل المسلمون

هذا المعني الجذري.. وتستخدم الصلاة عموما بثلاث معان : الأول مشتق من الصلة ، والثاني من الدعاء ، والثالث من الرحمة.

ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام عن الله تعالى في الحديث القدسي ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي ).. وهذا فيه قمة الرحمة والرأقة والحب من الله العلي القدير
ويستمر الحديث لبيان كيف انقسمت الصلاة.. فحينما يقول العبد الحمد لله رب العالمين.. يقول العلي القدير ( حمدني عبدي ).. وحينما يقول العبد الرحمن الرحيم ( مجدني عبدي ).. وحينما يقول ( مالك يوم الدين ) يقول (أثنى عليا عبدي )..
حب ما بعده حب.. ورحمة ما بعدها رحمة..
وحينما يصلي الله فان صلاة الله تكون على عباده.. لأن الفوقية بطبعها هي القدرة على الخلق .. فهمو يمن على عباده بصلاته عليهم ( وليس لهم )

وسبحان الله العلي القدير حيث يقول

هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا

(الأحزاب 43 )

حينما تصل رحمك فأنت تصلي ولكن ليس صلاة بها ركوع وسجود.. ولكنها صلاة رحمة ورأفة لأنك قد ( وصلت ) رحم مقطوعة .. الله سبحانه وتعالى دائم الاتصال بخلقه.. مطلع عليهم وعلى أحوالهم.. يدبر شئونهم.. يرزقهم.. يذكرهم عند ملائكته.. فهو يصلي عليهم

إن صلة الله بالعبد , صلة رحمة ومحبة وتسديد وتوفيق ورزق وقضاء الحاجات واستجابة الدعاء ونحو ذلك من مظاهر الصلاة


وكونك معترض على الصلاة على.. والصلاة إلى.. فهذا شأنك.. وبيني وبينك علماء اللغة






أما اذا أردت أن تقحم الكتاب المقدس في الأمر.. فأعتقد أنك مخطئ.. إلهك يسوع نفسه صلى.. ألا تذكر؟؟
لمن كان يصلي وهو الاله؟؟ يصلي للأقنوم الأول ؟؟ أم أنه يصلي لنفسه ؟؟ أم أنه كان يصلي لله العلي القدير وأنت تائهون عن هذا ؟

وإذا أردت أن نتحدث عما يقال في حق الله تعالى وما لا يقال من خلال الكتاب المقدس.. فياليتك تفعل.. لنر جيدا من يفتري على الله بغير حق

اقتباس:فلو قلت لي أن كلمة ( صلي علي ) = ( كلمة بارك )

وأنا لم أقل هذا.. فجميع ما بنيته على هذا الفرض باطل ظالم لا أساس له من الصحة لغويا أو علميا .. أو حتى عمليا

اقتباس:ألم اقل لك انك في مشكلة وليس لها حل ؟

فعلا.. إنني أرتعد

اقتباس:الحل الوحيد أن نعترف أن هذا الكلام ليس كلام الله ولكن كلام إنسان امي كتبه دون علم أو معرفة بنتائج الكلام

بل جاءكم بالحق وأكثركم للحق كارهون

............................................

اقتباس:أخيرا هذه الكلمة لكل المسلمين الأعضاء وغير الأعضاء :

اطلب منكم طلب صغير هو تشغيل ولو 30 % فقط من طاقة العقل الذي أعطاه الله لكم, وان تفتحوا نافذة صغيرة في القلب لتؤمنوا بما فهمتموه , مع طلب إرشاد الله لكم, حينئذ ستصلون حتما إلى الإيمان بيسوع المسيح الإله المخلص الحقيقي والديان العادل والطريق والحق والحياة

فالمسيح هو الطريق المستقيم ( الصراط المستقيم ) الذي تطلبونه دائما في صلواتكم و في دعواتكم وهو أمامكم , ولكن الشيطان يمنعكم من رؤيته ومعرفته حتى لا تخلصوا

أنت الآن تطلب من المسلمين أن يتنازلو عن دينهم.. لأن الله تعالى يذكرهم في الملأ عنده ويصلي عليهم ويتودد إليهم بالصلات المحمودة التي يملؤها معاني الرأفة والرحمة وهو الغفور الرحيم... ويؤمنوا بيسوع المسيح الرب الواحد الثلاثة الذي هبط على الأرض واستقر في رحم امرآة بين النجاسات والدماغ والغذاء.. أكل وشرب.. وذهب إلى الخلاء وجلس يتشطف بعدما أنهى .. ثم سيق أمام الناس يضرب ويمتهم ويسقط على الأرض تكفيرا عن خطاياهم..
أرفض أن يكون الله يصلي على عباده متصدقا عليهم ويده فوق أيديهم.. يصلي عليهم برحمته وحبه لهم.. يذكرهم في ملئ عنده بين الملائكة المقربين

وأقبل أن يكون الله ضرب وصلب وبثق عليه .. معاذ الله

وسبحان الله عما تصفون عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال