شهر يبدل فيه النظام بلا سبب ، اذا كنت ممن يحافظون علي وقت نومك وصحوك فلست النوع المناسب لرمضان ، اذ عليك ان تاخر السحور ثم تنام وليذهب للجحيم مسمي اسمه فترة راحة كافيه او اي شئ من هذا القبيل ، ليس عندنا ، ليس في رمضان.
عداك عن مدمني الكافيين الذين لايركزون الا بجرعة جيدة منه ، هم في هذا الشهر في ورطة ، فالصحيان دون كافيين هو اسوؤ في تاثيره علي العمل من التغيب كليا.
توحيد معاد الاكل يجعل الشوارع تطفح بالسيارات وقت "ادان المغرب" ، فالكل يريد ان يلحق يروح البي "قبل الادان" مما يجعل الجميع في حالة تعصيب مزمن يفاقمها الادرنالين الذي تفرزه الغدتان الكظريتان لموازنة انهيار مستوي السكر بالدم.
الجوع الشديد يجعل المرئ يبالغ في الاكل مما يسحب الدورة الدموية كلها للجهاز الهضمي . اه عظيم! حتي الوقت القليل من الليل الذي يسمح فيه بالاكل سنقضيه غير مركزين بسبب المبالغة بالكل!
كل هذه الاسباب ..النوم .. الكافيين.. التعصيب المزمن.. المبالغة في الاكل تجعل التركيز في الحضيض ، لكن لماذا نغضب .. منذ متي نهتم نحن بالتركيز اصلاً؟

من منا يتم بالانتاجية؟

اتعجب ممن يعني يمررون الامر ببساطة يعني المسلم يعيش 1 من كل 12 يوم عاشها في هذا النقص المتعمد للتركيز

تخيل.. حوالي عشر العمر الانتاجي للمسلم يستغني عنه ببساطة...