اعلن التلفزيون العراقي الرسمي عن مقتل عبدالستار ابو ريشة رئيس مجلس انقاذ الانبار المناوئ لتنظيم القاعدة في انفجار بمدينة الرمادي يوم الخميس.
وقال التلفزيون إن ابو ريشة قتل جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت قرب منزله في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار.
واكد العقيد طارق يوسف مدير شرطة محافظة الانبار نبأ اغتيال ابو ريشة، واضاف ان اثنين من حرسه قتلا ايضا في الحادث.
واضاف طارق يوسف: "ان ابو ريشة كان في طريق عودته الى منزله عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق فاصابت سيارته اصابة مباشرة."
وقد اكد الجيش الامريكي اغتيال ابو ريشة، حيث قال الناطق العسكري الامريكي الرائد وينفيلد دانيلسون لوكالة الانباء الفرنسية: "أستطيع ان أؤكد انه قتل جراء انفجار عبوة ناسفة اثناء عودته الى منزله."
ولم تدع اية جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، الا ان الكثيرين يوجهون اصابع الاتهام الى تنظيم القاعدة التي لعب ابو ريشة دورا كبيرا في محاربتها والحد من نفوذها في محافظة الانبار.
وقد فرضت الشرطة حالة الطوارئ في الرمادي عقب الحادث واقامت العديد من نقاط التفتيش في المدينة.
وكان ابو ريشة قد التقى بالرئيس الامريكي جورج بوش لدى زيارته للمحافظة في الاسبوع الماضي.
اطلاق معتقلين
على صعيد آخر، اعلنت القوات الامريكية في العراق انها بدات اطلاق سراح ما بين 50 الى 80 سجينا عراقيا خلال شهر رمضان.
وطرحت القوات الامريكية، بالتعاون مع الحكومة العراقية، برنامجا اطلقت عليه اسم "مخلب الاسد" للتوسع في اطلاق سراح السجناء خلال الشهر الكريم.
وقال بيان للقوات الامريكية ان لجنة محايدة ستنظر في امر حالات السجناء المؤهلين وتقرر ما اذا كان يمكن اطلاق سراحهم في اطار البرنامج.
واضاف البيان: "ستكون العملية عادلة، ومفتوحة امام كل السجناء المؤهلين (للنظر في اطلاق سراحهم) وستعكس تركيبة السجناء، على ان ينظر في امر السجناء السنة والشيعة على السواء".
وقال البيان ان السلطات ستفرج فقط إن السجناء الذين لم يعودوا خطرا على الامن.
bbcnews
الشيخ عبد الستار أبو ريشة قد أستشهد، و هذا يدل على غباء من أغتاله لأن العرف العشائري بالعراق هو تجنب رئيس العشيرة كي لا يلاقي المعتدي سيلا من الإنتقام الدموي.
أعتقد أن السناريو القادم هو هجوم عشائر السنة في الأنبار على كل من يأوي القاعدة، و ستكون هناك عمليات دموية من تعذيب و قتل لمن يؤويهم، بينما ستستّر الحكومة على هذا قدر المستطاع.
ليرحم الله أبو ريشة، و ليخسأ كل من يشمت بشهادته، فهو لا يعرف أي جهنم قد فُتح.