Array
القانون الذي يتحدث عنه وليد موجود مثيله بسوريا وفعلاً لم نكن نعرف به، أذكر أني كنت أدخن في الشارع بشكل طبيعي في دمشق، ولا يخلو الأمر أحياناً من بعض النظرات الغاضبة من عجوز مار بالشارع.
بالنسبة لي أيضاً رمضان هو تقليد اجتماعي جميل وربما أجمل ما بالإسلام الاجتماعي.
لكنه من الناحية التنظيمية للدولة مصيبة فعلية، عندما كنت بالجامعة فكان هذا الشهر الذي لا أرى به الجامعة إلا لماماً.
...
مع أنه بشكل عام ضمن تقاليدنا العربية فنحن لا نأكل ونشرب بالشارع عادةً، ولا أعتقد أنه أمر ضروري ويمكن للإنسان أن يحترم مشاعر الناس باحتمال عدم التدخين خلال مسيره بالشوارع العامة، إلا إذا كان واحد صايع ضايع مقضيها صرمحة بالشوارع. :D[/quote]

طارق (f)

المشكلة ذات أبعاد شتى - و أنا أتحدث عن الحالة المصرية - و بوجه خاص إذا علمت أن المقاهي و المطاعم تدخل ضمن الأماكن العامة التي يقصدها القانون:

- يوجد بمصر نسبة عالية من الأقباط و مجرد صدور قانون يبيح الإطلاع على الهويات لمعرفة الديانة لتوجيه إتهام من عدمه حتى بالأماكن المغلقة مثل المقاهي هو إنتهاك للمواطنة - ناهيك عن الدستور - و لو إقتصر الحال على ذلك قد يهون - لكن بمصر حزازيات بين الديانتين و يجب أن تضع بإعتبارك أنه و بحالة كون المفطر مسيحيا فالمصيبة أعظم - حيث يجب أن تتوقع أن ينظر المحقق - مخبر غالبا أو أمين شرطة للمفطر نظرة إزدراء مثلا ناهيك عن أن يهينه و يهدده بعدم العودة لمثلها.
- بوجه عام فوجود قانون لفرض طقوس دين ما هو كارثة مضاعفة ببلد به ملايين ينتمون لديانة أخرى.
- الشرطة بمصر بوجه عام هي جهاز فاسد شكلا و موضوعا و من العبث بمكان إعطاؤه حق ضبطية دينية بأي مبرر كان.
- تحدثت عن المشكلة من منظور المصلحة العامة و لن أتحدث عن حقوق الإنسان غير الراغب بممارسة طقوس دين ما - و لا عن حقه في عدم إنتهاكه و لا عن خطورة فرض طقوس الأديان بالقانون و محاكم التفتيش. حيث يبدو أنه ترف لا نستطيع ممارسته.

Arrayلفتت نظري تلك الجملة, هل افهم, ان الديانة بمصر مكتوبة بالبطاقة؟؟[/quote]
توجد مطالب حالية و على إستحياء بإلغاء خانة الديانة من البطاقات و إستبدالها ببيان في الشريط الممغنط فقط.