اقتباس:  bashar   كتب/كتبت  
ارجو من الاخوة المسلمون

فهذا سيعرضهم للسخرية وسماع التعليقات الجارحة والمستهزئة والاستفزازية.

أخالفك الرأي.
لا مجال للسخرية هنا، فالجميع أحرار في اختيار العقيدة التي توافقهم.
لكن نظرة مختلفة للوقائع التي ذكرها الخبر تعطي انطباعات أخرى:


[QUOTE]ويقول الكثيرون منهم إنهم اختاروا الإسلام عن اقتناع، بينما يصر [COLOR=Red]آخرونفي مرحلة المراهقة كانت تخطر لي أفكار انتقامية شبيهة :P ، لا أمزح، فعندما كنت أشعر أنني تعرضت لضيم من نوع ما، كنت أفكر أن أصبح مسلماً مثلاً، أو أن أرمي بنفسي من السطح لأن والدي لم يشتر لي الدراجة :baby: وحتى كنت أفكر أن أذهب إلى إسرائيل وأفضح مدير مدرستي الغبي الذي لا يستحق أن يكون آذناً.

وكان مجرد تفكيري بأمور كهذه يعطيني مقدرة عجيبة على الجلد حيث سرعان ما كان يقفز لذهني خاطر أن: ( ثم ماذا؟ ) فأدرك أن ذلك لن يكون إلا موقفاً انتقامياً وقد أندم عليه.

أفكار كهذه ليست حصراً على مرحلة المراهقة والطفولة، وأنا واثق أنني لست الوحيد الذي خطرت له مثلها؛ لكنها بالتأكيد ليست خرافية لأنها تحدث! لا أنسى يوم علمت بنبأ فرار طيار سوري إلى إسرائيل. بعض الناس تمتد مراهقتهم إلى شيخوختهم!

وقد عاينت حالات حقيقية كأمثلة عن تغيير الدين وكنت في كل الأحوال ومهما كان اتجاه التغيير لا أتمالك نفسي من الابتسام وترديد المثل الشعبي الشهير: ( هرب من تحت الدلف لتحت المزراب ).

لا أتهم الأستراليين الذين أسلموا بالمراهقة، ولكن الهدف الانتقامي واضح من سياق الخبر. :rolleyes:


[QUOTE]يذكر أن سكان أستراليا الأصليين هم أكثر فئات الشعب الأسترالي معاناة من التفرقة والاضطهاد. دافع التغيير للاقتناع ضعيف هنا.


[QUOTE]وتشير الإحصاءات إلى أن السكان الأصليين أكثر عرضة للبطالة وإدمان الخمور والمخدرات والانجراف في الجريمة ودخول السجون مقارنةً بباقي فئات الشعب الأسترالي. هذا يذكرني بالفخر الذي ابداه المسلمون عند إسلام "تايسون" الذي قطع أذن غريمه بأسنانه.
يا جماعة، قد يصلح الدين الجديد من حال هؤلاء، ولكن أليس الحال مدعى للتساؤل: لماذا يسلم هؤلاء وما الفائدة من إسلامهم؟


[QUOTE]وهم يقولون إن الإسلام يمدهم بالقوة النفسية التي يحتاجونها لمواجهة المصاعب والتحديات المفروضة على الملونين في أستراليا. هذا ناتج طبيعي يشعر به المرء بعد أن ينتقم. وغالباً هو مؤقت!


ويقول البعض الآخر إنهم يعانون من العنصرية التي يمارسها ضدهم بعض إخوانهم المسلمين. :?: ! ألم أقل لكم: ( من تحت الدلف لتحت المزراب ).