Array
عندى صديق من اصول مغاربية مسلمة متدين يصوم ويصلى اخبرنى ان الان عنده صديقة من اصول اسيوية اعتنقت الاسلام ومحجبة والحمد لله يصوم رمضان ويفطر مع صديقته وبعد الافطار يحلو الهزار والفرفشة فقلت له يااخ الاسلام ويحك يابن زحيلمة كيف تمارس الفحشاء فى امسيات الشهر الفضيل فقال لى اي فحشاء يارجل ده بعد الافطار:lol:
يعنى هذه شعوب تعيش فى حالة من انفصام الشخصية يورثونها لاولادهم من بعدهم والحمد لله وتقولى رضاع كبير رضاع كبير من ياولدى دى عالم ملهاش حل:icon_lol:
[/quote]

يا حكيم: هل هذه الشعوب التي تعيش حالة الانفصام في الشخصية وحدهم؟ ألسنا كلنا هذا الرجل؟ ألسنا نضع معايير للسلوك القويم ومايصح وما لا يصح ونحن أول ناس نكسر القاعدة؟ هذا الأخ المغربي من الممكن فعلا أنه يريد لقلبه أن يستقيم ولكنه في الوقت نفسه مغلوب من هرموناته ولا يقدر أن يصبر وهي الأمر كذلك. أليس الجنس احتياج طبيعي؟ كلنا نواجه صراع بين ما يجب أن تكون عليه الأحوال وما نفعله في الواقع حقيقة ونحاول التوفيق بينهما قدر الإمكان. يعني هو مسلم وهي مسلمة لأن هذه هي راحتهما القلبية وقد اطمئن قلبهما إلى ذلك وفي الوقت نفسه لديهما هرمونات واحتياجات طبيعية جداً ويحاولان التوفيق بين ما يؤمنون و بين ما يحتاجون إليه.

باعتقادي المسألة سيكولوجية بحتة: كل رجل ينتقد رضاع الكبير بداخله كبت جنسي رهيب ويتمنى لو أن المسافة بينه وبين من يعرفهن من النساء ليست بعيدة وبدون تابوهات ويمد فمه إلى حلمة ثديها ويلعقه من حلمة إلى أخرى ولكنه لا يقدر لأن الكبت الجنسي والديني يحاصره وبما أنه "مش طايل" يلجأ لفتح باب للحديث فيه وبهذا ينتعظ وينشي جنسياً لأن الكلام في الجنس عنده يطري ع القلب.