Array
هناك مدرسة أخرى وتتبع المنهج الفينومينولوجي ورائدها هو ميرسيا إلياد وإلى حد كبير أنا من هذه المدرسة. تقدير كل دين في سياقه الخاص به. هناك طريقة أخرى وهي مايقوم به الأخ العزيز صاحب الموضوع وهي دراسة بحثية في علم النقد النصي أو New Testament Textual Criticism

-----------------------
نولدكه تاريخ القرآن [/quote]


استاذي العزيز
تحياتي

1- افترضنا ان ما كتبه هو دراسة في علم النقد النصى
ما علاقة هذا بعلوم مقارنة الاديان ؟

2- تتكلم عن نولدكه ؟


استاذي العزيز
كيف تفضل على طاولة ( الدين المقارن ) من يعامل كل دين بقواعد مخصصة , على من وضع قواعد علمية و طبقها على الاديان كافة ؟
خاصة ان امكنه استيعاب طبيعة كل دين ووجد ان هذه القواعد صالحة للتطبيق على كل النصوص مع اختلاف خلفياتها

ما رايك في ( فلهاوزن ) مثلا
و هو مؤسس اساسي لعلوم ( نقد الكتاب ) و ( نقد القران ) في نفس الوقت
وهو نفسه من نقد القران على هذا الاساس انطلاقا من ( المواقف الحياتية في النص )
بل ان الفاصل بين دراسة اللغات السامية لدراسة التوراة نقديا , و بين دراسة القران بنفس المعايير النقدية كان مجرد

قرار

حلم به (ايفالد ) , و اتخذه تلميذه (فلهاوزن )
وما (نولدكة ) الا اشهى ثمرة خرجت من هذه الشجرة , و يجاريه (جولدستيهر ) و ان كنت اميل الي الاول

و ان اهتم هؤلاء بالقران
فعلى استحياء يظهر الاهتمام بالحديث
ولا احسبنى سابعد كثيرا عن (جولدستيهر) و (شاخت) بحسب علمى المحدود
و لكن هل يصح تطبيق مفردات كل دين على علومه ؟

هل تعرف قواعد الاسلام
ع معي النص التالي

( إذا وجد تعارض، حل هذا التعارض وفق قواعد معلومة لدى أئمة الحديث، عرفت بـ (مختلف الحديث). وخلاصتها أن ينظر في الأحاديث المتعارضة هل يمكن الجمع بينهما؟ فإن كان كذلك فيحمل كل واحد منهما على محمل خاص؟ فإن لم يمكن الجمع بينهما نظر في التاريخ، هل أحدهما متأخر والآخر متقدم، فيكون المتأخر ناسخا، والمتقدم منسوخا وإن لم يعلم المتأخر من المتقدم عمل بترجيح أحدهما على الآخر وفق المرجحات المعروفة عند المحدثين )

انظر علوم الحديث لابن الصلاح /284-286.

ملخص هذا ان العلوم الحديثية ( و اميل الي وصفها الشرقية غير النقدية ) هي علوم conservative
و ان اسقاط احد النصوص هو الخطوة الاخيرة
بل ان العلوم الحديثية بقواعدها السابقة هي اقسى ما يمكن ان يتعرض له النص , فما بالك بعلوم القران التى لا تعتمد الا على ( تواتر مزعوم ) وفق قبول الامة و مأثورات لا اساس لها, و دون كل هؤلاء مناهج الفقهاء و المؤرخين

لدرجة ان احد ( الستة الكبار )في علوم علل الحديث ( ابن حنبل ) يقول عند تطبيق قواعد المحدثين على باقى النصوص

ثلاث علوم لا إسناد لها وفي لفظ ليس لها اصل التفسير والمغازي والملاحم
(ابن تيمية , منهاج السنة 7 \ 453 )

تخيل سقوط كتب التفسير بالمنقول ( الطبرى \ القرطبي \ ابن كثير \ السيوطي ) بالاضافة الي كتب المغازى و كتب السيرة لن تكون بافضل حالا
و لكن اثر المسلمون ( الا ال الحديث منهم ) قبولها جميعا

بينما المدارس الغربية و عملاقيها (ميتزجر) و الجد (تشندروف) اسسوا علومهم على اساس selective

و كل شغلهم هو الترجيح
الا تراه من الظلم البين ان نستعمل القسوة مع نصوص و نترفق بالاخرى ؟

من يقبل بفساد مناهج المستغربين
( خلف الله \ عشماوي \ فرج فودة \ طه حسين \ القمنى )
بسبب فساد اصولهم الاستشراقية ( فلهاوزن) مثلا
فيقينا فاسدة هي مناهج الاقران (متزجر \ تشندروف )

و نذهب وقتها الي مناهج المحافظين و نحاول بحذر تطبيقها على كل النصوص ايا كانت

هل يجب ان تبقى النصوص المسيحية ضحية ( الانتقائية الغربية ) بينما تحفظ النصوص الاسلامية في ( علبة قواعد المسلمين المخملية ) ؟

ما علاقة نقد النصوص بمقارنة الاديان ؟!!!!!

هذا هو السؤال
و ما لم تجد علاقة فكل هذا ( ترجمة لمواد جاهزة تعمل وفق منهج اختياري مخالف للمنهج المحافظ ( اسلامي \ مسيحي ) )



و طالما لا يتم النظر للقضية في اطارها العام
و طالما لا يوجد ( علماء الاصول )

فكل هذا الهراء ( لا اصل له ) عندي و احسب عند اغلب من يفهم وجهة نظرى


استاذي العزيز
انت تقبل منهج ( نولدكة )
فهل تتخيل ان ee يقبله في النصوص الاسلامية ؟