هذا الغرب المجرم هذا الغرب السافل في أس المعادلة!
ضلع المثلث بين الأنظمة والقاعدة بمنطقتنا

هل ما زلنا نعلق آمالا على الغرب بسبب انبهارنا الكبير بما وصل إليه في مجال القوة الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية والحريات؟ !
أرى ذلك مقبولا من ناحية رؤيته كمثال لتطوير شعوب منطقتنا لكني ما عدت أتعلق به في صورة المخلص لنا من واقعنا المتردي بل هو من جانب آخر أعاق وشتت جهودنا بهذه المنطقة بصنع قاعدة دينية يهودية صهيونية سبقت قاعدة ابن لادن الطالبية بنصف قرن!
هذه الإجرام الصهيوني اليهودي الإرهابي بمنطقتنا ما زال الغرب يغطي إجرامه من بداية فرضه إلى استمرار دعمه ، فحفيدة هتلر مركل تريد حماية إسرائيل من حزب الله باعتداء تموز الإسرائيلي الوحشي على لبنان ! مصابة بعقدة إجرام الألمان ليهودهم الأوربيين فيما يبدو، وساركوزي الفرنسي يرى قيام إسرائيل معجزة القرن العشرين ! أما الأمريكان والبريطانيين فهم يحتلون أرضنا كالصهاينة علاوة على دعمهم لها!!
فهل خيارنا هو الممانعة أو التسليم ، المقاومة أو الاستسلام ، التشرذم أو التوحد ، البناء أو التفكك ، نقد الغرب أو التسبيح بحمده؟!
وكشعوب بهذه المنطقة يوجد مثلث قوائمه:
الغزاة (من الغرب)
والطغاة ( من الأنظمة)
والغلاة (من السلف والقاعدة).

فمن يكتب معادلة هذه المثلث ومن هو قادر على حلها؟

تحياتي..