Array
طيب يا سيد و بكل أسف البزنس الديني الوهابي قابض على رقاب السعوديين من معتدلين
و متطرفين و هو سبب التخلف و الانحطاط بالمجتمع السعودي قضاء و مؤسسات حكومية فإلى متى ؟؟

التربية و العلم و النظام التعليمي في السعودية من تأليف ابن باز و العثيمين و غيرهم و هو من أسوأ أنواع
التعليم في العالم كمنهجية - فما الحل لتغييره كخطوة أولى لتغيير عقلية المواطن السعودي المتأزمة
بطريقة تربيته ، هذا عدا عن فرض الدين في منخريه و أكله و شربه ليل نهار ...

يعني لا أعرف تاريخ بريطانيا لكن هم أعطوا العائلة المالكة قدراً محترماً و هي تركت السياسة و الملك
لأهلها ... النظام الحالي في السعودية صار سبب جمود للسعوديين بتركيبته الدينية و طبيعته الجامدة[/quote]
skipy (f)

مع كامل إتفاقي مع ما جاء بالإقتباس عاليه، إلا أن هذا لا يعني أن الوقت هو المناسب لتحويل المملكة لديموقراطية (سواء ملكية دستورية أو جمهورية).

التحول لمجتمع ليبرالي - أو من أي نظام إجتماعي لآخر - هي عملية تتم من القاعدة للقمة و ليس العكس. كما في مثال الثورات الفرنسية و الإنجليزية و الروسية.

بل و حتى لو إتفقنا معك أنه آن الأوان لتحول المملكة لمجتمع ليبرالي - و دعنا نقترب للواقع قليلا - هلا دللتنا على سبيل و آليات هذا التحول؟
لا يوجد سبيل لهذا التحول و لو بالتدريج في خلال زمن قصير أو حتى عقود من السنين.
إلا إذا خطر ببالنا التحويل القسري بالإحتلال و الإجبار. و هو ما سيجر المنطقة كافة لبحور دماء لا أعتقدها تجف خلال هذا القرن. هذا إن لم تنتهي تلك المأساه لعملية إبادة جماعية لمجتمعاتنا من جراء حروب دمار شامل.
Array
و بدون تحويله لجمهوري ، مع رئيس جمهورية و أحزاب متنافسة على الحكم فهذا سوف يزيد من المساكل
المتزايدة أصلاً ....

على الوهابية السياسية أن تنتهي و يطلع فجر الحرية على هذا الشعب . كفى[/quote]
من السهل أن نقرر أن الوقت قد حان و من السهل أن نقول كفى - لكن يجب أن نعلم أولا أن "كفى" تلك نابعة من وجهة نظرنا نحن و ليس من وجهة نظر المجتمع السعودي و بالتالي فالوقت لم يحن بعد بالنسبة لهم. و تباعا لا توجد وسائل على أرض الواقع لدعم هذا التحويل - الذي نتمناه - و لا يتمناه أهله.
Array
إن تحويل السعودية الآن إلى ديمقراطية ملكية او جمهورية هو خطأ كبير جدا ، فالحكام هناك أرقى كثيرا من الشعب و أكثر تنويرا و قدرة على التأقلم مع العالم المعاصر .
ولو رفع آل سعود أياديهم عن الجزيرة لتفتت إلى كيانات غاية في الأصولية يقودها مثل أسامة بن لادن ، فهو نموذج للمنتج الثقافي الوهابي وهناك من يبدوا معه أسامة علمانيا متطرفا !.
..
..
علينا ان نكون واقعيين ..
المسلمون و العرب تحديدا لديهم مشاكل حقيقية مع الحداثة و التنوير . وهي مشاكل ثقافية عميقة الغور في تكوينهم الديني و ممارساتهم القومية ، علينا ان نبدأالسلم من اوله بدون إدعاءات كاذبة كالببغاءات ، هذا لو أردنا ان نظل في التيار الإنساني العام و ليس في محميات طبيعية يلقون إلينا بفتات الطعام .

[/quote]
المحترم / بهجت (f)

أتفق مع كل كلمة بعاليه.
و أعتقد أن تداعيات الحاضر بدأت تؤيد كل هذا.

ما يؤرقني في كل هذا أنه و بالرغم من يقيني بعدم إمكانية إستمرار الوضع الحالي على ما هو عليه و لو لزمن نسبي قصير - إلا أنني لا أكاد أرى بارقة أمل في تغيير قريب.

فهل تمتلك وجهة نظر لسيناريو محتمل يكون فيه التغيير سلسا و ممكنا و غير دموي؟

فبالرغم من تقريرنا جميعا في عدة شرائط لضرورة التغيير - إلا أنه لم يسبق أن تم طرح موضوعات في محاولة للتنبؤ بالمستقبل أو طرح ما هو ممكن من سيناريوهاته.

و أتمنى أن نطرق هذا الموضوع قريبا.
Array
ما الفائدة أن يكون نظام حكم متقد الفكر وليبرالي التفكير وجموع الشعب متخلف يقتات على حكايات وروايات
ويقف بالمرصاد لأي فكر يحاول أن يلمعه ويدخل به في مصاف الأمم المتقدمة ...
هل المهم نظام البلد ونوعيته أم الأهم الشعب ودرجة فكره
لأن اذا كان الشعب متفتح وحر يستطيع أن ينزع الحكم وبالقوة من أنظمة متخلفة
والعكس صحيح ...
الثورة الفرنسية كانت هي الشرارة الأولى لهذه الفكرة ,,,, الفجوة بين نظام عفن يترأس عقول حرة أبية
أستطاعت أن تلفظ وبالقوة هذا النظام العفن ...
وأردت أن تعطي دروسا لكل شعوب العالم المستضعفة
وهكذا
اذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد الليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر
[/quote]
الفاضلة / نسمة (f)

صدقتي - فالتغير الإجتماعي المنشود ينبع من القاعدة للقمة و ليس العكس. و لعل واقع مصر المأساوي حاليا هو أكبر دليل على ذلك.
Array
آل سعود هم الذين صنعوا الوهابية وأمدوها بالمال والنفوذ السياسي وكل وسائل الانتشار فالوهابية في نشأتها واستمرارها ليست حالة منفصلة عن آل سعود بل هي كانت ولا زالت مدينة لهم[/quote]
المحترم / thunder75 (f)

أتفق معك بأن المصالح مشتركة و متبادلة بين آل سعود و الوهابية. و بأن كلاهما يدين للآخر بالكثير.
لكني أختلف معك في كون آل سعود أو غيرهم هم مصدر الوهابية - فالأصولية بوجه عام نابعة من ثقافتنا سواء في المملكة - الوهابية - أم في مصر - الإخوان و الجهاد و التكفير و الهحرة .. إلخ - أم في الجزائر - جبهة الإنقاذ - أم اليمن - الحوثيين ..... إلخ
آل سعود قد إستفادوا سياسيا من الوهابية نعم بدعمها و ركوبهم موجتها لكنهم لم يبتدعوها و لم يبدعوا الأصولية.

و بالرغم من أنه لا يمكن إنكار دور آل سعود و البترودولارات في إستشراء و دعم الأصولية في الشرق الأوسط بل و حول العالم كله. إلا أن ذلك لا يعني أنهم مبتدعيها.
فجرثومة الأصولية متجذرة بالعقل الشرق أوسطي و كل من آل سعود و الأموال هي مجرد عوامل مساعدة.
Arrayأنا شخصيا أفضل أن تتحول السعودية إلى الملكية الدستورية لا الجمهورية لسبب بسيط وهو أن قراءة سريعة في تاريخ الملكيات التي تحولت إلى جمهوريات تشير إلى أن هذه الدول استلزمها الأمر على أقل تقدير 70 سنة لتصبح جمهورية مستقرة وديموقراطية ناهيكم عن الدول التي لم تستطع التحول إلى الآن وخلال هذه الفترة تشير قراءة التاريخ إلى ان الدول تحكمها ديكتاتوريات عسكرية أو حزبية شمولية.

التحول من الملكية للجمهورية ليس عملية سهلة كما يظن البعض

خذوا مثلا المانيا وفرنسا وروسيا وايطاليا واليونان والصين وتركيا وافغانستان ... الخ بالطبع اسبانيا فشلت في التحول لجمهورية ديموقراطية وعادت أدراجها إلى الملكية مرة أخرى ، ونفس الشيء ينطبق على الدول العربية التي تحولت من الملكيات للجمهوريات وبضمنها سوريا ومصر وليبيا والعراق ...[/quote]
لا أعتقد أنه من الإنصاف المقارنة بين الملكيات الغربية حيث الملك رمز أو أيقونة لا يملك من أمر الحكم شيئا و بين الملكيات العربية حيث الملك - أو رئيس الجمهورية حتى - هو ظل الله على الأرض يملك و يحكم و يحيي و يميت.
و كما لا يوجد فارق من حيث طبيعة الحياة السياسية و القانونية و الإجتماعية في الغرب بين الملكيات و الجمهوريات - فكلها ليبرالي ديموقراطي. فلا يوجد فرق أيضا بين الملكيات أو الجمهوريات العربية - فكلها ديكتاتوري قمعي.
بل و الأدهى هو تقهقر الجمهوريات و بداية رجوعها للملكيات الرجعية من جديد في الكثير من الجمهوريات العربية و التي إبتدعت نظام سياسي جديد و هو "التوريث الجمهوري الديموقراطي التقدمي ... إلخ".

تحياتي و تقديري للجميع ,,,