{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
موقع الثقافة في مشروع الإسلاميين السوريين
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #14
موقع الثقافة في مشروع الإسلاميين السوريين




ليس هناك من قبول لآخر ولا من يحزنون !

اقتباسات و ردود :

 " نعتقد أن ثقافات الأمم، وتجارب الشعوب، ومعطيات الحضارة الإنسانية بشقيها المادي والمعنوي هي مصدر إغناء لمشروعنا الحضاري) ص12 "
دوما يتحدث الاخوان المسلمون عن استفادتهم من ثقافات الامم ، و لكن بطريقة الرافض الجذري لتلك الثقافات . انها تعني لهم الضد ، الرجس ، الرذيلة ، الخطيئة ، الانحراف ....الخ . فحضارة الامم الأخرى لا تحمل من ايجابية لديهم الا فيم تنتج من مواد و اختراعات يستفيدون منها ، حتى تجد اكثرهم قد يرفض استخدام التلفزيون لانه قد يلوث ما يعمل على بذره من دين في نفوسهم . فالثقافة لدي الاسلامويين ليست الا الدين الاسلامي العريق ، الدين عبر منابعه التي لم ولا تخطى ، الدين كما كان في عصره الذهبي ، الدين ذي الثقافة المعلبة التي حصل عليها حين لم تكن هناك من ثقافة سوى ثقافة العصر الذي عاش فيه !


" كما أن اشتراك الإسلام مع المسيحية في التأكيد على كثير من هذه القيم، باعتبارهما رسالتين سماويتين. صدرتا أصلا عن مشكاة واحدة،"

استطاعت المسيحية بعد ان أثخنتها جراح العلمانية الامريكية و الفرنسية أن تتكيف مع الوضع الجديد و اخذت تطور نفسها و تتكيف مع الحضارة الحديثة . اما الاسلام ، الذي يعاني هذه الايام ما عانته المسيحية منذ أربعة قرون تقريبا ، فقد ظل لعشرة قرون منغلقا على نفسه لا يتقبل تغييرا او تطورا ن للاسف ، محافظا على ما يسميه اتباعه السياسيين ب "الثوابت وما يتفرع عن الثوابت " و بناءا على ذلك تحجر و تكلست مفاصله حتى اصبحت فكرة الثقافة و التغيير بدعة و رجس من عمل الشيطان .
فالمسيحية غير الاسلام و لم تصدر مثل الاسلام عن مشكاة واحدة كما يتردد على السنة الاسلامويين منذ قرون فالفروقات بينهما اكثر من ان تدع هناك مجالا للاعتقاد بانهما يعودان الى القيم نفسها في امور كثيرة . و يكفي الفرق في نظرة كل منهما الى مسائل مثل لحم الخنزير او لبس الذهب عند الرجال او شرب الخمرة او مواقيت الصلاة او ......... الى ما هنالك من امور كثيرة .


" الثقافة كما يراها الأستاذ ياسين محض تمرد و فوضى وهياج وثورة عمياء مطلقة من أسار الأخلاق والعرف والهوية،"

اذا بكل بساطة و كما قلنا في بداية هذه المداخلة فان الثقافة لدى الاخوان المسلمين و كل انصار الفكر السلفي من معتدلين و ارهابيين هي واحدة : لا ثقافة الا ما اتى به دين محمد القرشي ، وما عدا ذلك فليس الا " محض تمرد و فوضى وهياج وثورة عمياء مطلقة من أسار الأخلاق والعرف والهوية " .


" وهكذا فإن غاية الانكفائية والوصائية دعوة الإخوان إلى: (تحصين مجتمعنا العربي المسلم، من كل الدعوات الهدامة التي تتبناها منظمات رأسمالية تحت رايات عميّة، مثل مؤتمرات الإسكان ومؤتمرات (المرأة)، التي تسعى حثيثاً لهدم الأسرة، وتعويم العلاقات الإنسانية بين الرجل والمرأة، وتدعو إلى أشكال من العلاقات الإنسانية المبتذلة، تحت شعارات الحرية الفردية، التي قادت (الغرب) إلى حالة من الانحلال الاجتماعي، والفوضى والإباحية، "

هنا نرى كيف يفهم الاخوان المسلمون الثقافة عندما تتعلق بالمراة و حقوقها و علاقاتها و حريتها . فمنح المراة حرية هي مسالة تسيب و علاقات مبتذلة و انحلال وفساد اخلاقي لا يعادله الا افلام البورنو الاباحية .


" لقد غاب عنا هذا المفهوم المبعثر العبثي للثقافة الذي اكتشفه الأستاذ ياسين أو لعله ورثه من بقايا الديناصورات الشيوعية المنقرضة! "

كما نرى هنا ايضا فان الاخوان السوريين يكرهون الثقافة التي تنادي بها الافكار الشيوعية . فالشيوعية هي البعبع الاولي الذي حاول ارسال سهامه الى عمق الفكر الديني الاسلاموي . بعكس المسيحية التي تلقت الضربات من قبل الراديكاليين الراسماليين انفسهم . و مجرد التحدث عن الحرية و التحرر من ربقة الانغلاق الديني و السلاسل التشريعية القديمة العفنة يتبادر للاسلامويين عدوهم الشيوعي قبل غيره .

" حيث ورد أن الجماعة تستشعر المسؤولية في البناء الفكري والثقافي، وتشجيع روح الإبداع الفني الهادف، وتدعو إلى: دعم وترسيخ حرية التعبير والتفكير والإبداع والتنمية والتطوير، على مختلف الأصعدة السياسية والثقافية والفنية وغيرها، بما لا يتعارض وثوابت الأمة. ودعم وتشجيع ونشر مختلف أشكال الفن والترفيه الهادف والبريء.)ص96. "

عن أي ابداع يتكلمون !!!!! و ابداع فني أيضا !!! و عن أي فن يتكلمون !! لا شك انه فن الارابسك و التخطيط و الكتابة بالخط الهندسي – حيث من المعروف ان تلك الفنون كانت نوعا من الهروب من الضغوط الاسلامية و التشدد في معاقبة كل من يحاول ان يرسم شيئا ، فلجا اولئك الفنانون الى ذلك النوع المبهم من الفن عله يرضي ما لديهم من توق للحرية و التعبير . حتى فن العمارة نفسه بقي خاضعا للعقلية التقليدية . فتقدم فن العمارة الغربي باشواط حضارية فوق العادة بينما الفن الاسلامي يتباهي بما يسميه الرونق الاموي في البناء !!!!

" ولكن لأن الجماعة تؤمن مع ثلة ضخمة من المثقفين بأنه: (لا إبداع بلا حرية) فحرية شعبنا هي مطلبنا الأول، وبعدها يمكننا أن نتعاون مع كل الخيرين من أبناء الوطن في إثراء هذه الفنون والإبداعات.. "

هناك الجماعة و هناك ثلة من المفكرين . اذا فليس هناك مفكرين داخل الجماعة . ربما هي زلة لسان لكنها معبرة تماما !

ثم هناك " حرية شعبنا اولا " اولم يقلها حزب البعث قبل الجماعة مناديا بالحرية ، و هو يقصد حرية " شعبه " اولا !! ثم مرت خمسون سنة لنصل الى هذ1ه النهاية المريعة للفكر البعثي عراقيا و يليه السوري فاليمني فاللبناني فالاردني لاحقا ! انه الخطاب المنافق نفسه و قد تعلمته الجماعة من البعثيين وما افشله من خطاب !

" ( كما تسعى الدولة الإسلامية إلى إصلاح الفرد نفسياً وخلقياً وتوجيهه نحو الخير والإحسان وأداء الواجب كي لا تطغى مطامعه وشهواته على عقله. كما تسعى إلى إطلاق طاقات الفرد وفق ضوابط منهج قويم ليكون فاعلاً إيجابياً، قائماً بالحق، وربط نفسه بعقيدة الثواب والعقاب في الآخرة، لكي يكون في مراقبة دائمة لأعماله.) ص26. "

عبارة انشائية قد يتلفظ بها الخطاب النازي او البعثي او الفاشي او الشيوعي نفسه ، لكن الفرق يكمن في ان تلك الاحزاب غير الاسلاموية ارقى من ان تسقط في سطحية و تخلف فكرة " بعقيدة الثواب والعقاب في الآخرة " .


" ولو أفسحت الحريات لشعبنا كي يعبر عن قناعاته لأثبت لك ان يعتز بغالبيته المطلقة بهذه القيم والثوابت أكثر من إيمانك بهذه المفاهيم الثقافية المستوردة "

كلام صحيح تمام !!!! و هل لشعب مدجن و معبا بالثقافة المعلبة منذ 1400 سنة ان يكون غير ما هو عليه . و هل لشعب مزج بالغيبيات و خلط بالاساطير و عجن بالفكر اللامنطقي و تربى بالسوط و القيد على ضلالات من عصور العبودية الا ان يرفض الفكر المستورد !! فالفكر المستورد لدى الاخوان هو ملعقة اللبن التي اذا اضيفت للحليب الدافىء قد تحوله الى لبن طيب و زكي و مفيد . اذا لا للجرثومة الفكرية الغريبة ، حتى ولو كانت لبنا اصليا !!

" إنني لا أرى أن للحرية معنى بلا مسؤولية، ولا للثقافة قيمة بلا أخلاق وقيم، ولا يمكن أن يكون التلاقح الثقافي هو الذوبان. "

الحرية كما فهمناها من الاخوان هي حرية الاطلاع على الثوابت و ما تفرع عنها ،لذا فان مجرد حد ادنى من الحرية للمراة يعني لديهم بانه " خروجها على حل شعرها " و الحرية بوصفها اعلى قيمة انسانية مرفوضة بمحتواها الغربي فقد تم نزع الاخلاق عنها و اصبحت تعني اللااخلاق و اللامسؤولية . اما التلاقح الثقافي فهو مرفوض لدرجة انه يعني الذوبان بالآخر المتفوق ، و لهذا فالنتيجة زواحدة ، يبقى مرفوضا بتلاقح او بدون تلاقح ، بذوبان او بدون ذوبان .


" غير أن سبيلنا إلى تبليغ دعوتنا والوصول إلى غايتنا الشريفة هي دعوة الناس بالحكمة والموعظة الحسنة "

تماما كما يحدث في العراق . و كما حدث في أفغانستانو في الجزائر ، و كما يفعلون اليوم في السعودية و الكويت و غيرها ! قتل الناس بالسكاكين و المتفجرات الحسنة الاعداد !





ولولا الخوف من ان يهرب البعض من طول المداخلة لتحدثنا عن اشياء اخرى كثيرة وخزية في التفكيرالثقافي لدى جماعة الاهوان المسلمين . فقد عمدنا الى الاختصار في الرد . و عدم المؤآخذة .




02-03-2005, 09:10 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
موقع الثقافة في مشروع الإسلاميين السوريين - بواسطة Awarfie - 02-03-2005, 09:10 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مشروع الحوار القروي فارس اللواء 5 858 09-24-2013, 09:03 PM
آخر رد: فارس اللواء
  التحرش الجنسي في مصر..بين الثقافة والحب فارس اللواء 1 637 03-18-2013, 06:41 PM
آخر رد: Sheshonq
  مشروع إعادة تقسيم المنطقة ودماء سالت في المنطقة الشرقية السعودية مؤمن مصلح 5 1,384 03-12-2012, 06:10 PM
آخر رد: مؤمن مصلح
  الشهيدة حماة عار البعثيين السوريين forat 52 11,892 02-02-2012, 07:41 PM
آخر رد: حمزة الصمادي
  "القوميون = الفاشيون" السوريون يحرضون على اعتقال المثقفين السوريين!! Mr.Glory 23 5,050 01-14-2012, 07:42 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS