شيخنا الصفي
المقال مملوء بالأخطاء الإملائية بصورة بشعة ولا أظن أن صبحي منصور يخطئ في تلاوة آية لأنه كأزهري يستظهر القران ، فالخطأ ممن كتب المقال على الموقع الذي تم الاقتباس عنه

شخصيًا أرى صبحي منصور باحث عادي جدا وليس أكاديميًا ماهرًا مثلا ، وكل ما فعله عبارة عن فرقعات إعلامية ، وإذا كان ذا عقلية كبيرة ، فكيف به يبايع : محمد رشاد خليفة ( الذي أتاه الوحي في القرن العشرين وصار نبيًا ) هل كان منصور يريد أن يكون أحد الحواريين الجدد ؟! أو من آل البيت مثلاً
أطروحته للدكتوراه ساذجة للغاية وتنم عن عدم وعي بتراث الصوفية ، وتخفق عن أن تحقق لها مكانا بين البحوث الاكاديمية السابقة لها ( د. توفيق الطويل وبحوثه عن التصوف والشعراني في هذه الفترة ، ونيللي حنا ) .
كتاباته " القرانية " لا تلقى ترحابا في مصر إلا من بعض المشتغلين بالمظاهر لا ممن يبحثون بعمق ويريدون أن يتابعوا كل الطروحات
وأذكر أن كتابه القران وكفى ، وكتاب صنوه : الصلاتان وكفى كانا يبعان بمعرض الكتاب ورغم صغر حجمهما الا ان سعر النسخه كان بين 50- 60 جنيه مصري ، وبائع كتبه كان ( خالد بتاع مصر المحروسه = دينه المال فقط ، وهو نفس بائع كتب خليل ع الكريم ، والمرحوم خليل كان يضرب مية صوت أنه لم يتقاض اجرا رغم أن نسخة كتابه شدو الربابة - على صغر حجمها - كانت تباع بـ 250).

والرادون على صبحي منصور أغلبهم سلفيون ، لا يرون فيه إلا أنه كافرًا مجترين ما قاله الأرثوزكسي الأصولي -على حد تعبير أركون- (الشافعي في الرسالة حينما كفر القرانيين) فليس هناك نقاش من الأصل
ومن يحلم بالنقاش فهو واهم
ذلك أن كل الفرق الإسلامية ترفض الحوار بين (.... ،.....) والتقريب ، وترى كل فرقة أن ذلك تمييع .
كنموذج مقارب لذلك أعرف شخص معرفة شخصية تلقى العام الماضي مليون جنيه مصري كي يطرح اسطوانة ضد الشيعة في معرض الكتاب ويوزعها مجانا ، ولأن الشخص سلفي قح فعل ذلك عن قناعة بأنه يقدم العون للمسلمين ، وقام أحد مساعديه بتحطيم كاميرا لمصور من قناة أجنبية حينما أراد أن يعمل موضوع عن منشورات الدار التي في أغلبها لا تخرج عن أن الشيعة ( مهابيل مجانين كفار ولاد كلب كده يعني زي ما السعوديين عاوزين بالظبط ) .

لذلك لا أظن أن هناك أي حوار وكله كما نقول هنا : ضحك ع الدقون
ولكل نسخته من الإسلام الخاصة به والتي لن يتنازل عنها أبدًا
_____

تحياتي للجميع