{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
إعادة تشكيل الشرق الأدنى
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #5
إعادة تشكيل الشرق الأدنى
هزيمة مزدوجة لفتح وحماس في فلسطين

مروان بشارة *

نظرة على ما آلت اليه الانقسامات الفلسطينية بقلم الباحث مروان بشارة.


لم يكن الفلسطينيون يوماً على هذه الحال من الانقسام والضعف كما هم عليه منذ المواجهات بين الأخوة خلال الصيف الماضي في غزّة. إذ تدكّ نزاعاتهم الداخلية في التضامن الدولي مع قضيّتهم، فتحدّ من الضغوط على المحتلّ الإسرائيلي لتحوّل الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى برميل بارودٍ قابل للانفجار في أي وقت.

هكذا تتّهم حماس منظمة فتح بأنها تآمرت على حكومتها، وأحياناً بالتواطؤ مع إسرائيل. وفتح، من جهتها، تعترِض على عجز الحزب الإسلامي عن ممارسة الحكم بفعاليّة وتستنكر "الاعتداء" الذي مارسته حماس، في حزيران/يونيو 2007، ضد الرئاسة وضد الدستور. أما المستقلّين فيكيلون الانتقادات للحركتين معاً، لأنهما وضعتا مصالحهما الفئوية فوق المصلحة الوطنية.

بعد وقتٍ قصير على توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993، كنت شاهداً على اتّهامات متبادلة خلال طاولةٍ مستديرةٍ حول مستقبل فلسطين، شارك فيها عددٌ من قياديي ومناضلي الانتفاضة. وقد فوجئتُ بأن المجابهة الكلامية قد حلّت محلّ الروح الرفاقية والوحدة التي كانت سائدة في الساعات الأولى، ما إن أعلن مضيفونا بأن الجنود الإسرائيليين قد انسحبوا من قاعدتهم وأنّهم قد رفعوا حظر التجوّل في الليلة نفسها. وهدّد مسؤولو فتح كلّ من يعيق محاولتهم لتحويل العملية السلمية، بالرغم من النقائص التي يقرّون بها، إلى آليّةٍ لبناء الدولة. وعبّر ممثلو حماس، من جهتهم، عن شكوكهم وريبتهم إزاء المسار الدبلوماسي غير العادل، والذي لم يكن واعداً من الأساس بآمالٍ كبيرة.

وبالرغم من أنّ كلا هذه الحجج تتضمّن جزءاً من الحقيقة، فإن حماس وفتح كانتا أولاً، كسائر الشعب الفلسطيني، ضحايا اتفاقٍ يَعِدُهما بالحرية والوحدة، لكنه أنتج اليأس والانقسام عن طريق سجنهم ضمن سياسةٍ محصّلتها صفر: إذ أن نجاح فريقٍ سيعني فشل الفريق الآخر.

هكذا أوجدت اتفاقيات أوسلو "سلام الهيمنة" [1] الذي يمنح الامتيازات للإسرائيليين ويخضع الفلسطينيين للتمييز، عاى نحوٍ يغذّي عدم الاستقرار والاضطرابات. وينجُم هذا الوضع عن تطوّرين متناقضين: فالانتفاضة التي قامت عام 1987 قد أقنعت غالبية الإسرائيليين بعدم جدوى استيعاب أو ضمّ الأراضي المحتلّة؛ والانتصاريّة الأميركية-الإسرائيلية بعد نهاية الحرب الباردة وحرب الخليج الأولى عام 1991، قد برهنت عن عجز منظمة التحرير الفلسطينية في تحقيق أهدافها من خلال المجابهة.

فخلافاً لسلامٍ قائمٍ على ميزان القوى (كما حصل بين إسرائيل ومصر مثلاً) أو ناتجٍ عن استسلامٍ كامل (اليابان أمام الولايات المتحدة)، يعكس السلام الإسرائيلي-الفلسطيني التفوّق الاستراتيجي الإسرائيلي وحدوده، أي عجزه عن فرض إرادته على الفلسطينيين.

فبدل الوصول إلى حلٍّ شامل، فرضت إسرائيل مراحل انتقالية تسمح لها بفرض إيقاع التقدّم وفق معاهدات توقّع على مراحل وتطبّق على درجات. ويتوقّف كل اختراقٍ على قدرة فتح على ضمان أمن إسرائيل بقمع "المتطرفين"، الإسلاميين أو العلمانيين.

تحوّل "سلام الشجعان" إلى سلامٍ بين الأقوياء والمتهوّرين

هكذا وقّع الفلسطينيون سبع اتفاقيات انتقالية من هذا القبيل، وهي أدّت بالرغم من الترحيب الدولي بإبرامها إلى تقليص أراضيهم وحريّتهم. وشيئاً فشيئاً، تحوّل "سلام الشجعان" إلى سلامٍ بين المقتدرين والمتهوّرين.

وهكذا أفضت أوسلو إلى توازنٍ هشّ يتميّز بعدم الاستقرار والعنف المتواتر مع الاحتلال. كما أدّت إلى عدم استقرارٍ داخليّ لدى الجهة المهيمنة، إسرائيل، كما في الجانب الأضعف، الفلسطينيين.

كان من شأن المجزرة التي ارتكبها المستوطن المتطرّف باروخ غولدشتاين في الخليل بتاريخ 25 شباط/فبراير 1994، مُوقِعاً 29 قتيلاً و129 جريحاً فلسطينياً أن دفعت بحماس إلى ارتكاب العديد من العمليات الانتحارية [2] التي أفقدت سلطة كلٍّ من ياسر عرفات وإسحق رابين توازنهما. ومع ذلك، فإنّ رفض هذا الأخير المواجهة مع المستوطنين لم تمنع إيغال عمير من اغتياله بعد أقلّ من عامين، كي تشهد إسرائيل ست حكومات في اثنتي عشر عاماً. وشرعيّة عرفات بدورها باتت على المحكّ، إذ أدّت محاولاته تهميش حماس إلى إضعافه، كما تزعزعت سلطته بسبب امتناعه عن مواجهة حماس بصورة مباشرة.

ويبيّن كل من إيديث زرتال وأكيفا إلدار في كتابهما "صاحب الأرض" [3] Lord of the Land العلاقة بين الأفعال الإسرائيلية والردود الفلسطينية. فخلافاً للاعتقاد الشائع، جاءت غالبية العمليات الانتحارية كردّ فعلٍ على عمليات اغتيال ارتكبها الجيش الإسرائيلي، غالباً في فترات بدا فيها أن الفلسطينيين يستسلمون أو يحترمون التهدئة التي فرضوها على أنفسهم. ففي 31 تموز/يوليو 2001، مثلاً، أدّى اغتيال مسؤولَين من حماس في نابلس إلى إنهاء وقف إطلاق النار الذي كانت الحركة قد أعلنته قبل شهرين؛ وهو ما أدّى إلى الاعتداء الرهيب على مطعم للبيتزا في القدس أوقع 15 قتيلاً في 9 آب/أغسطس. كذلك، وقبل هدنةٍ معلنةٍ من طرفٍ واحد في 23 تموز/يوليو 2002، تعرّض حيٌّ مزدحمٌ بالسكان في غزة إلى قصفٍ قُتِلَ فيه أحد قادة حماس، صلاح شحادة، ومعه خمسة عشر مدنياً من بينهم إحدى عشر طفلاً؛ فتلت ذلك عملية انتحارية في 4 حزيران/يونيو. وأخيراً، في 10 حزيران/يونيو 2003، جُرِحَ أحد كبار مسؤولي حماس، عبد العزيز الرنتيسي خلال محاولة لاغتياله أسفرت عن سقوط أربعة مدنيين فلسطينيين؛ وهو ما تسبّب في الاعتداء على باصٍ في القدس قضى فيه 16 شخصاً نحبهم (وقد تمّ قتل الرنتيسي بعد ذلك في نيسان/إبريل 2004).

وقد غذّت هذه الدائرة المفرَغة الاتهام القائل بأن فتح تقوم بالمهام القذرة لصالح إسرائيل، وساهمت في شعبية حماس كناطق باسم المهمّشين والمنسيين؛ لاسيّما وأن ممارسات الاحتلال الجائرة والمستمرّة وعمليات الإقفال وتزايد المستوطنات - التي تضاعف عددها بين 1993 و1999 - كانت تبرّر رفض عملية السلام وتُفقِد فتح مصداقيّتها.

بالطبع، لم تتوصّل كل من تل أبيب وواشنطن، خلال قمة كامب ديفيد في تموز/يوليو 2000، إلى إلزام منظمة التحرير بالتخلّي عن حقّ الفلسطينيين بأرضهم وبالقدس وبعودة اللاجئين، وهذا ما رمّم شرعية عرفات كقائدٍ قادرٍ على مقاومة الضغوط الإسرائيلية-الأميركية. لكن العقوبات التي فرضاها لاحقاً، بعد انطلاق الانتفاضة الثانية، قضت على قدرته على الحكم، في ظروفٍ لم تعطِ فيها فتح ولا حماس اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر الاهتمامَ الكافي، من حيث نتائجها على السياسات الأميركية في الشرق الأوسط.

هكذا جرّد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك السلطة الفلسطينية برئاسة عرفات من أهليّتها لأنّها ليست، في نظره، "شريكاً في السلام". أما خلفه أرييل شارون، فتحجّج باعتداءات نيويورك وواشنطن ليحاصر طوال سنوات مركز قيادة عرفات في رام الله مُطلقاً ما أسماه الباحث باروخ كيمرلينغ، المُتوفى مؤخراً، عملية "اغتيالٍ سياسي"، أي تدميرٌ منهجيّ لبنية السلطة التحتية، السياسية والأمنية [4].

ولما كانت الأوضاع قد أفلتت من أي رقابة، اضطرت واشنطن للقبول بتأليف لجنةٍ دوليّة يرأسها عضو مجلس الشيوخ السابق جورج ميتشل. وقد خلصت اللجنة إلى التأكيد بأن الاستيطان اليهودي يولّد انعدام الاستقرار، فطالبت بتجميده كلياً - بما فيه "النمو الطبيعي" الذي يطالب به الإسرائيليون للمستوطنات القائمة.

وقد مورس ضغطٌ إضافيّ على الولايات المتحدة بسبب غياب أي مبادرة إسرائيلية أو أميركية، وإعلان مبادرة عربية مشتركة للسلام في ربيع العام 2002 تَعِد إسرائيل بتطبيعٍ كاملٍ مقابل انسحاب كاملٍ من الأراضي المحتلّة. وهكذا أبصرت النورَ "اللجنةُ الرباعية" المؤلّفة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتّحاد الأوروبي وروسيا، ومهمّتها التجاوب مع المتطلبات الدولية لحلّ النزاع.

لكن دور هذه اللجنة وتأثيرها قد انحصرا، في الواقع، في تقديم "خريطة طريق" من أجل السلام في الشرق الأوسط، قام الأميركيون ببلورتها. والتي تحوّلت للحال إلى عقبةٍ جديدة ٍأمام السلام: فالرئيس بوش كلّف بتنفيذها صديقه أرييل شارون الذي كان يطالب بمزيدٍ من القمع ضد "الإرهابيين" دون أي تنازلٍ في المقابل. وبصورةٍ عامة، انطوت "الرباعية" تحت القيادة الأميركية منهيةً بذلك دور الأمم المتحدة، كما أقرّ به مندوبها السيد ألفارو دي سوتو [5].

وبالرغم من الإفلاس والفساد، اختارت فتح وغالبية الفلسطينيين، عند وفاة عرفات، في تشرين الثاني/نوفمبر 2005، رئيساً عليهم محمود عباس، المرشّح المفضّل لدى الولايات المتحدة. لكن الإذلال الذي تعرّض له من إسرائيل غير المبالية بالإصلاحات والانفتاح الذي عبّر عنه الرئيس الجديد، قد برهنت أن العقبة أمام السلام كان شارون وليس عرفات.

هكذا دفعت عجرفة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالفلسطينيين، بعد عامٍ، في كانون الثاني/يناير 2006، إلى إعطاء أغلبيّة الأصوات الانتخابية لحماس داخل المجلس التشريعي. فسارعت كل من إسرائيل والولايات المتحدة إلى إيصال رسالة مفادها أنّهما لن يعترفا بالخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني ولن يعترفا بالحكومة الجديدة. وقد أدّى الحصار الإسرائيلي والعقوبات الغربيّة إلى شلّ الاقتصاد ومفاقمة التوتر السياسي بين حزبٍ إسلامي يرغب في الحكم، وحركة علمانية وُجدت تقليدياً في السلطة، وهي متلهّفة للعودة إليها.

ومن ثمّ جاء الجواب على المأزق الفلسطيني من مكان غير متوقّع على الإطلاق: السجون الإسرائيلية. حيث اتفّق مسؤولا فتح وحماس المعتقلان، مروان البرغوتي وعبد الخالق النتشة على ما أُسمي "وثيقة المعتقلين" لتأسيس التعاون بين الحركتين. وبعد تردّد، وافقت الحركتان على اتفاقيّة مكّة في أيار/مايو 2007، الهادفة إلى إيجاد الظروف الملائمة لتأليف حكومة وحدةٍ وطنيّة وإدخال الإصلاحات على منظمة التحرير الفلسطينية كي تتمكّن حركة حماس من الدخول إليها.

لم تعمّر حكومة الوحدة طويلاً، بسبب العقوبات الغربية، وأدّى انهيارها إلى مواجهات مسلّحة جديدة انتهت إلى سيطرة حماس على قطاع غزة. واستغلّت فتح تجاوزات منافستها وأخطاءها كي تمكّن سيطرتها على الضفة الغربيّة وتدعّم السلطة الفلسطينية بمساعدة إسرائيل والدول الغربية.

ويمكن مقارنة اليأس أمام هذه المعارك العبثية بين الأخوة بالعنف الذي يجري في السجون، حيث يتناحر الفريقان على الحيّز الخاص بهما تحت أنظار السجّان الراضي. فإسرائيل تعتبر، في الواقع، أن جلّ ما يمكن لحماس وفتح، المنقسمتين سياسياً، فعله هو السيطرة على زنزاناتهما داخل سجنهما.

هكذا ألَّفت حماس المنتصرة، الواثقة والطامحة، حكومتها الخاصة دون أن تتحرّر من مسارٍ طالما ناهضته. فتبعت خطى فتح وراحت تفقد مصداقيّتها بعد أن باتت رهينة خطاب متناقض: فهي من جهة، وإرضاء للمانحين الدوليين، تعمل لإرساء "حسن الإدارة"... تحت الاحتلال؛ وهي من جهةٍ أخرى، واستمالةً للجماهير المتطرّفة، تستعيد شعارات الحركات التقليدية والإسلامية. وزيادةً في البلبلة وسط هذا الاستقطاب الثنائي، حوّلت ديناميّة عملية السلام نجاحات حماس إلى نقمة، وخسارة فتح إلى نعمة.

وبعد أن أرغمت حماس المستوطنين والجنود الإسرائيليين على مغادرة قطاع غزّة، حوّلت إسرائيل بقعة الأرض المفقِرة هذه إلى سجنٍ كبير. وبعد عام، في 25 كانون الثاني/يناير 2006، أدّى الفوز الانتخابي الإسلامي إلى أسوأ العقوبات الدولية ضد الفلسطينيين. وقد نجح الجناح العسكري في حماس باختطاف أحد الجنود الإسرائيليين، فأدّت العملية التي كانت تهدف - بحسب من قاموا بها - إلى تحرير نساءٍ وأطفالٍ معتقلين في إسرائيل، إلى اعتقال ثلث النوّاب والوزراء. وبعد مرور عامٍ ونصف العام، ما زالوا جميعهم قابعين في السجون الإسرائيلية دون أدنى اعتراضٍ دولي.

إرضاء المانحين الدوليّين، واستمالة الجماهير التي تتجذّر

وفيما يخصّ فتح، تسبّبت لها خسارتها في صناديق الاقتراع والشوارع، بالمدائح، في الخارج على الأقل، وبالدعم كقوّةٍ معتدلة مطلوبٌ تحرير الأموال العائدة إليها، وكذلك مساجينها. وبات محمود عباس الذي كان يعاني الضعف والتجاهل والازدراء رجل دولةٍ صاحب مصداقيّة وشجاعة في نظر واشنطن وتل أبيب. وها هو يرتفع إلى مرتبة شريكٍ في السلام، جاهزٍ للموافقة على التضحيّات الضرورية لهذا السلام، في ما يتجاوز ما تمّ التوقيع عليه في أوسلو.

وإذا كان "مؤتمر السلام" المزمع عقده من قبل الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر سيُفضي إلى إعلان مبادئٍ عامة، أي إلى أوسلو ثانية، تحت ستار الحرب على الإرهاب وبروحيّة "خريطة الطريق" المجهَضة، فإن الهوّة ستتّسع بين فتح وحماس مع ما يترتب على ذلك من نتائجٍ على الفلسطينيين الذين سيكونون أكبر الخاسرين من هذه العملية.





* أستاذٌ مشارك في الجامعة الأميركية في باريس، من مؤلّفاته: Palestine/Israel: la paix ou l’apartheid, La Decouverte, Paris, 2002.





[1] مفهوم "سلام الهيمنة" يعود إلى ريمون آرون Paix et guerre entre les nations, Calmann-Lévy, Paris, 2004), ومن بعده إلى غلين روبنسون, “ The Peace of the Powerful ”, in Roane Carey (ed), The New Intifadah. Resisting Israel’s Apartheid, Verso, New-York, 2001.

[2] www.counterpunch.org/niva08272003.html

[3] Idith Zertal et Akiva Eldar, Lord of the Land. The war for israel’s settlements in the occupied territories 1967-2007, Nation Books, New York, 2007.

[4] Baruch Kimmerling : Politicide. Les Guerres d’Ariel Sharon contre les Palestiniens, Agnès Vienot, Paris, 2003.

[5] The Guardian, Londres, 13/6/2007.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-13-2007, 07:42 PM بواسطة admin.)
11-12-2007, 07:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
إعادة تشكيل الشرق الأدنى - بواسطة ابن سوريا - 11-12-2007, 07:16 PM
إعادة تشكيل الشرق الأدنى - بواسطة بنى آدم - 11-13-2007, 08:51 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  تشكيل مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الجديد للربيع العربي الملكة 1 1,041 06-25-2012, 04:14 AM
آخر رد: الملكة
  مشروع إعادة تقسيم المنطقة ودماء سالت في المنطقة الشرقية السعودية مؤمن مصلح 5 1,371 03-12-2012, 06:10 PM
آخر رد: مؤمن مصلح
  دور العقلانية الإسلامية في إعادة صياغة الوعي الثوري فارس اللواء 3 1,150 03-02-2012, 09:09 PM
آخر رد: فارس اللواء
  مسيحيو الشرق الأوسط بين المواطنة والطائفية العلماني 7 1,851 01-26-2012, 10:00 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  تعريف الكائن الأدنى من الحيوانات NigHtMaRE 0 692 09-25-2011, 01:51 AM
آخر رد: NigHtMaRE

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 4 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS