Array
نيوترال، ذات مرة دخل عليه واحد مسيحي ملحد وحاول أن يناقشه على أساس أنه كان يقرأ من كتب "التنوير" والتي يكتبها مسلمون ألحدوا فما كان من الأب زكريا إلا أنه احتد وقال له نحن نتحدث لهم عن التنوير الروحي :lol:وتحول التنوير العقلي لتنوير روحي.

كيف تتوقع أنه يخرج بجيل يفكر بعقلية نقدية وهو أصلا لا يملك أي مقومات للتفكير النقدي المنهجي؟ الحصيلة المحصلة لعمل زكريا بطرس هو أنه يخرج بنسخة ممسوخة عن مشايخ الإسلام وفي هذا الاثنان يستويان في العقل الطفولي والمحاججة الصبيانية ولا تتجاوز هذه المرحلة. مثلا أبو إسلام قام بالرد عليه ورد الصاع صاعين من نشيد الأنشاد وهو يدلك قضيبه ويتصور تلك الحلمات المشرئبة على كل صفحة من صفحات هذا السفر الطاهر، والتي لا صلة لها بالروحانية؛ والرد يروح ذهاباً وإياباً والرسالة واضحة لكل من الطرفين: ديني أفضل من دينك. هذه ليست قضيتي ولكن القضية الأكبر لي هي: كيف تعرف أن دينك هو دينك؟ آلية المعرفة والاستدل والشك والتجريب.

وتقول أعلاه: ليس من المعقول أن واحد يرفض حمار يعفور ويقبل حمار بلعام.. وهذا للأسف ما يحدث بل أن هناك من يزّكي حمار بلعام على حمار يعفور على أساس أن حمار بلعام كان بتولاً طاهرًا يقرأ من بستان الرهبان في القلاية مع أباء الإسقيط و"أبو دومة" عنده كان كهدبة الثوب من كثرة الصيامات المتوالية، وأما حمار يعفور فكان يشتهي الإناث منكاحاً وفحولته تجاوزت الحد والفائض التستاستروني عنده فاض وكفى.
[/quote]


موضوع زكريا بطرس والقنوات المشابهة لفريق يعفور له أكثر من جانب للنظر إليه;

المصريون لايملوا من الشكوي من فساد الحكومة ودكتاتوريتها لكن بمجرد أن تتاح الفرصة ليعبر أحدهم عن نفسه بحرية وخارج سلطة الدولة تري العجب العجاب وتجد أمثال زكريا بطرس وأبو إسلام هم من طفوا علي السطح, ومجتمع ينتج أمثال هؤلاء هو مجتمع غير سوي ويجب أن يوضع تحت الوصاية

كان أمام قناة أبو الزيك فرصة حقيقية لإنشاء قناة محترمة يتعلم منها الشعب أدب الحوار والأهم من ذلك أدب الإختلاف وتكون بمثابة منارة حقيقية لكن فاقد الشئ لايعطيه وأختاروا الطريق الأسهل والأكثر جذبا للغوغاء والهمج وردا علي فريق بلعام قام فريق يعفور بإنشاء محطة مماثلة وتحول الأمر لعملية ردح ديني بين طرفين طالما صدعوا رؤوسنا بتفوقهم الأخلاقي المستمد من دينهم!

الأمرأيضا لايخلو من بعض الإيجابيات- غير المقصودة- فزكريا بطرس كان بمثابة حجر ألقي في بركة راكدة ودفع كثيرين لإعادة النظر فيما أعتقدوا أنه حق مطلق وبصرف النظر عن الأسلوب فذلك في حد ذاته شئ إيجابي ومسألة أنه لم تحدث كوارث كبري بمصر بسبب أبو الزيك رغم وجوده علي الهواء لعامين أيضا شئ إيجابي, ورد الفعل تجاهه بإنشاء محطة مضادة له بدلا من الحرق والقتل والتفجير -وبصرف النظر عن أسلوب المحطة -شئ إيجابي أخر والأهم من ذلك كله أن الإثنين بما يفعلوه وبدون وعي منهم يخربون بيوتهم بأيديهم وعندما تأتي لحظة إعلان المنتصر سيفاجأ الإثنين أنه ليس واحد منهم ولكن شخص من المتفرجين كانت ترتسم علي وجهه إبتسامة صفراء أثناء قيامهم بتمزيق بعضهم إربا!

للأسف الشديد فالملحدين يفتقدوا لحماسة المؤمنين وإندفاعهم وتهورهم ولو أنشأوا محطة خاصة بهم فلن يكتب لها النجاح بسبب برودهم وعدم إلتزامهم في حين أن فريقي يعفور وبلعام ليس لديهم سوي الحماسة والعواطف وهي أشياء مهمة جدا لجذب المشاهدين بالذات الرعاع والهمج وتواجد الإثنين معا كفي الملحدين شر القتال وإفتقارهم للحماسة تم تعويضه بحماسة فريقي بلعام ويعفور ورغبتهم في تدمير بعضهم البعض!

kep up the good work guys