الأخ hgafp7

شكراً لاستعراضك لمؤلفات بعض دعاة المذهب ، المطبوع منها والمخطوط ، ولي إستدراك وتوضيح حول ما ذكرت عن بعضها وهى كالأ تي :

ونبدأ بالداعي علي بن محمد الوليد :

1- رسالة ملهمة الأذهان ومنبهة الوسنان ( مخطوط ) ، والأصح ياأخي أن هذه الرسالة طبعت ضمن كتاب (( ثلاث رسائل إسماعيلية يمنية )) للتونسي الحبيب الفقي ، عام 1970م . باريس - مرقونه .

2- رسالة لب المعارف / ( مخطوطه) ، والأصح أن هذه الرسالة قد طبعت ايضاً ضمن كتاب (( ثلاث رسائل إسماعيلية يمنية )) للتونسي الحبيب الفقي ، عام 1970م . باريس - مرقونه .

3- رسالة الإيضاح والتفسير في معنى يوم النذير( مخطوط ) ، ما يُعلم ان هذه الرسالة من مؤلفات ابنه الحسين بن علي بن محمد الوليد وعنوانها الصحيح ( الإيضاح والتبصير في فضل يوم الغدير ) وكان يلقب مؤلفها ( مؤيد الدين ) ولهذا اشتب على إيفانوف الروسي وأعتقد أن مؤلفها المؤيد في الدين هبة الله الشيرازي فنسبها له ووضعها ضمن مؤلفاته في كتابة المرشد إلى الأدب الإسماعيلي ، وقد قام من جاء بعده من الدكاترة والباحثين في مجال الدراسات الإسماعيلية بالسير على منواله بنسبه الكتاب للمؤيد الشيرازي دون ان يقوم أحد منهم بالتحري من صحة هذه النسبة أو عدمها ، وقد استثني واحداً فقط من الباحثين وهو الدكتور إسماعيل قربان بوانولا إذا كان قد صحح هذه النسبة في كتابه بيلوغرافيا الكتب الإسماعيلية ونسب الرسالة لمؤلفها الحقيقي وهو الداعي المستعلي الحسين بن علي الوليد وذلك لأنه لايوجد لدي كتابه هذا لأتأكد مما ذكره بشأنها . وننوهه أن من الدعاة الذي الف عن الغدير أيضاً الداعي سليمان بن الحسن ( راجع إيفانوف وبوانولا ) .

3- الرسالة المفيدة ( مخطوطه) والأصح ان هذه الرسالة وعنوانها كاملاً ( الرسالة المفيدة في إيضاح ملغز القصيدة ) وهى شرح لقصيدة النفس للداعي ابن سينا والتي مطلعها ( هبطت إليك من المحل الرفع ) . قد طبعت ونشرت لأول مرة ضمن كتاب ( أصل الإنسان وسر الوجود ) لباسمة كيال 3/ 143 وما بعدها . وللإيضاح عن باسمة هذه كما طلب أحد الإخوان في الصفحات السابقة أن نقول : أنها كانت زوجة مصطفى غالب الثانية - وقد توفت عام 1996 م .

4- للداعي علي بن محمد الوليد العديد من الكتب والرسائل الأخرى التي لايزال يحتفظ بها الإسماعيلية المستعلية بفرعيها :
1- البهرة الداؤدية ، 2- السليمانية .

وللتوضيح : دائما ما ينسب لفظ البهرة للفرقتين الداؤدية والسليمانية ، والأصح أنه خاص فقط بالفرقة الداؤدية لأن لفظ الكلمة كجراتي وتعني التاجر وهذه صفة لازمة للداؤدية لأن أغلبهم يزاول هذه المهنة على مستوى العالم أجمع وهم معروفون بذلك .


((()))

أما ما ذكرته عن بعض الكتب المطبوعة ومنها :

1- أربع رسائل إسماعيلية‮ / تحقيق عارف تامر

فالرسالتين : ١- مطالع الشموس في معرفة النفوس‮ / تأليف شهاب الدين أبو فراس‮. -- ٢- أسبوع دور الستر‮ / تأليف أحمد حميد الدين الكرماني ‮.

تحتاج إلى إعادة نظر من حيث النسبة ، فالأولى نجد أن مصطفى غالب يحققها بإسم اخر وهو : البيان لمباحث الإخوان وينسبها للداعي ابو منصور اليماني حتى أنه لم يستبعد أن تكون لمنصور اليمن ابن حوشب ، ولهذا فهذا الكتاب وتلك الرسالة واحدة في مضمونها رغم ما طالها من تغيير وتحريف في بعض جملها وعباراتها ولكنها في الأخير متشابة إلى حد كبير في محتواها عند مقابلتها ببعض ، بل أن مصطفى غالب نفسه وهو نزاري يذكر في كتابه ( أعلام الإسماعيلية ) صـ 315 : وقد نسب إليه عارف تامر ( يقصد شهاب الدين المينقي ) رسالة (( مطالع الشموس في معرفة النفوس )) وبعد الإطلاع على النسخة الخطية لهذه الرسالة وإجراء المقارنة تبين لنا أن أسم الرسالة الأصلي ( كتاب البيان لمباحث الإخوان ) لأبي منصور اليماني الملقب بالشاذلي ، ولم نعثر على اي ذكر لرسالة بإسم ( مطالع الشموس في معرفة النفوس ) . فإذاً من أين جاء تامر بهذا الأسم هل إالتبس عليه كما ذكر غالب في اخر كلامه عن هذا الأمر .

والأصح أن مؤلفها الصحيح هو الداعي غياث الذي سلم الدعوة في الري من بعده للداعي أبوحاتم الرازي ، ونستدل ببعض الشواهد على ذلك :

1- أن نسبة غالب الكتاب لأبن حوشب منصور اليمن ،غير دقيقة أو صحيحه ، وذلك أنه في أخر كتاب المباحث وُجد ذكر لبهلول عندما رأى الحلاج مصلوباً ونحن نعلم أن ابن حوشب توفي عام 303هـ ، والحلاج صلب وقتل عام 309هـ ، فكيف تسنى لأبن حوشب أن يكتب عن صلب الحلاج وهو متوفي قبله بست سنين .

2- وجدنا الداعي ابو تمام يستشهد برسالة البيان ويقتبس منها في كتاب شجرة الدين والذي حققه عارف تامر وسماه شجرة اليقين ومن قبل سماه الإيضاح ، وبذلك يتضح أن أبو تمام الذي عاش في القرن الرابع الهجري وعاصر المعز لدين الله أقتبس من كتب من سبقوه من الدعاة ومنهم غياث الذي خلفه على الدعوة أبوحاتم الرازي والمتوفي ( 322هـ ) ، راجع كتاب الإسماعيليون تاريخهم وعقائدهم لفرهاد دفتري - ترجمه سيف الدين القصير - صـ 182 وما بعدها عن إبتداء الدعوة في الري . وكذلك أنظر تاريخ الإسماعيلية السياسي لطه أحمد شرف - عن الدعوة في فارس .

أما إقتباس الداعي أبو تمام من كتاب البيان فأنظر شجرة اليقين صـ 25 ، 105 . والإيضاح صـ 8 ، 102 .


أما عن رسالة أسبوع دور الستر : فلا نعلم على ماذا أعتمد المحقق في نسبة هذه الرسالة للكرماني فهو لم يذكر شيء في هذا الجانب كما أنه لم يشير لنسخها ومن كان الناسخ لها وأين كان ذلك لكي نعلم في أي عصر كانت موجوده ، والأهم من ذلك كله لم نجده يذكر ويستشهد لنا بأن الكرماني قد اشار لها وذكر أنها من تأليفه كما هى عادته دائماً في ذكره لمؤلفاته في كل كتاب يؤلفه ولعل من أهمها راحة العقل الذي ذكر أغلبها بين ثناياه ، وإن كان بعضها مفقود اليوم ،بالإضافة أن الداعي إدريس عماد الدين قد أورد قائمه لكتب الكرماني لم يكن منها هذه الرسالة ، ومع كل ذلك ايضاً لازالنا نسأل هل من براهين مقنعة لدى الإخوة النزارية عما نسبة عارف تامر لسيدنا الكرماني أم هى كعادته في عدم تحريه وتوثقه مما يحققه .

إن منهج الرسالة وطريقه عرضها لا تبتعد كثيراً عن رسالة ( مبتدأ العوالم ومبدأ دور الستر والتقية ) لداعي نزاري اسمه حسن المعدل - نشرها مصطفى غالب ضمن كتابه أربع كتب حقانية - صـ 123 .

((()))

أما عن خمس رسائل إسماعيلية‮ / تحقيق وتقديم عارف تامر

فرسالة الأصول والأحكام‮ / لأبي المعالي حاتم بن عمران بن زهرة ،‮ كما ذكرنا سابقاً ما هى إلا أحد فصول الرسالة المذهبة للقاضي النعمان بن محمد حيث يتضح ذلك بالمقابلة بين الرسالتين . وأنظر أيضاً : أعلام الإسماعيلية صـ 202


دام الجميع بود