{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الديمقراطية والحرية العربية، إن ماتت في آخر معاقلها: لبنان...
أبو إبراهيم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #6
الديمقراطية والحرية العربية، إن ماتت في آخر معاقلها: لبنان...
العزيز Blind Pen

أتفق معك في موضوع أن سيطرة الطائفة المسيحية هي التي أعطت فرصة الحريات وولدت نوعاً من اليمقراطية، ولكنني لا أذم هذا، بل أرى في هذا استفادة من واقع حالي، قد يكون تغييره نحو الافضل هو نبذ الطائفية، ولكن ليس سيطرة طائفة أخرى.....

من الممكن أنني خلطت في كلامي بين الديمقراطية والحرية، إذ أن إحداهما لا يمكن أن توجد بدون الأخرى، ولكن أرى أنك وقعت في نفس الفخ :

Arrayدعوك الان لالقاء نظرة على هذا الملاك المسيحي المزعوم والذي ننسب له الحرية والديموقراطية، خذ مثلا جريدة النهار، هل يستطيع اكبر كاتب في لبنان ان ينشر فيها فكرا خارجا عن فكر التويني ؟ اي ديموقراطية؟ واي حرية؟ [/quote]

يمكن لأي جريدة أو مجلة أن تتخذ مساراً وتعتنق مذهباً، وهذا جزء لا يتجزأ من حريتها، بل هذا مظهر من مظاهر الحرية بشكل عام طالما لم تتدخل الحكومة لتمنع ما كتبت أولم تتدخل صحف أخرى فيما تكتب أو العكس....
فهل سنطالب من أسس النهار أو سهر على استمرارها أن ينشر في مسار غير المسار الذي نشأت من أجله، وبأي حق ؟
تخيل أن نجبر جريدة الحزب الشيوعي الفرنسي على نشر مقالة حول فوائد دمج الشركات وتشكيل الاحتكارات ! ثم نأتي لنقول بأن هذه الجريدة غير حرة !
خذ مثالاً نادي الفكر الذي نكتب فيه هنا، إذ من المستحيل أن نطلب منه ديمقراطية فهو ليس دولة أو حكومة، ولا يمكننا أن نطلب من إدارته باسم الديمقراطية أن تغير مسار النادي، مع أن فسحة الحرية كبيرة وممتدحة من قبل الكثيرين.
ولكن في المقابل فإن الوضع في لبنان دوناً عن أي دولة عربية أخرى يسمح بوجود وجهة النظر ووجهة النظر المخالفة، وإن كان موضوع ما لا يناسب وجهة النهار فإنه حتماً سيجد جريدة يناسب توجهها.

Arrayمن اهم مظاهر الديموقراطية هي انه عندما تعطي الشعب حرية الاختيار فسوف يختار الافضل للبلد، وهنا مشكلة شعوبنا اجمع، فالافضل عندهم في هذه الحال هو : انا[/quote]

لا أتفق معك على هذا القول إطلاقاً، فالديمقراطية لا تعطيك الحق لاختيار الأفضل للبلد، بل على العكس، الديمقراطية تسمح لك باختيار ما تتفق عليه الغالبية، وقد لا يكون الخيار الأفضل، وقد تكون الغالبية احتارته مجبرة كحل وسط. إذ أنه في كثير من الخيارات، تكون كلمة أفضل كلمة نسبية تتعلق بمصالح وانتماءات وحسابات مختلفة.
و"الأنا" هي أساس الخيارات في المجتمعات الديمقراطية، حيث يدلي كل بدلوه ويختار ما يناسبه.
خذ مثالاً الإضرابات التي تقوم في أوربا حالياً ! هل شلل البلد الجزئي خيار الأغلبية ؟ عمال السكك الحديد قد يمثلون 2 بالمائة من العاملين في فرنسا، ولكنهم قوة مؤثرة، قادرون على تغيير القوانين والتأثير فيها، وهنا تظهر الأنا بشكل واضح، ومع ذلك فإن الجميع يحترم مواقفهم ولا يمس بخياراتهم.
وكما يقال الديمقراطية لا تعطي فقط الحق أن تكون على صواب بل تعطيك الحق بأن تكون على خطأ أيضاً...
لذلك فالمشكلة ليست نابعة من شعوبنا بل من حكوماتنا التي لا تعطي أي حق في الخيار لأحد، بل الخيار الوحيد هو ما تراه مناسباً ضمن وصايتها المطلقة على جميع.
ولا مانع أن تمثل الديمقراطية قبيلة أو طائفة أو راقصي باليه أو مطربي كاباريهات...
طبعاً المثالي هو إزالة تلك الحواجز الطائفية من لبنان، ولكن هذا يأتي مع الزمن، فكما ذكرت سابقاً الحرية هناك ستؤدي إلى ولادة فكر جديد لن يقود إلا إلى التخلص من الرواسب التاريخية.

أما تقسيم المناصب بين الطوائف فهو منبوذ أيضاً ومذموم ولا بد من التخلص منه يوماً، ولكن تذكر أيضاً أن هناك توازناً بين هذه المناصب، وأنها تعطي كما قلت أنت "تعددية"، بينما في الدول العربية الأخرى ترى في كل مكان لوناً واحداً هو اللون الذي اختراته السلطة، وترى تجانساً سياسياً بل أحياناً طائفياً بين الرئيس أو الملك ورئيس الوزراء والوزراء وحتى أعضاء البرلمان....

أما التدخل الخارجي، فقد ذكرت سابقاً العلة في صلب مشاركتي الأولى، وقلت إنها ظاهرة امتدت إلى القرن ال 19.... ولكنني ارى فيها حقاً لكل جهة أن تتحالف مع من تشاء وطنياً، عالمياً، أو كونياً ، طالما لمم يكن هذا التحالف ذا طابع عسكري......
والشاطر هو من يدرك ان مصلحته هو في التحالف مع الحزب أو الجهة الغالبة سياسياً.

وبرأيي أن لبنان على الرغم من كل ما يعانيه، قادر على أن يشع دروساً في الحرية والديمقراطية على الكثيرين غيره من العرب.

(f)

عزيزي شهاب،

لمحات ومواقف الديمقراطية التي يتصدق بها الحكام العرب على شعوبهم غير مقبولة وغير مقنعة. وهي كما قلت مجرد لمحات تمر بسرعة ليعود الوضع كما كان أو أسوأ...
بل هي قد تكون أحياناً فخوخاً مخابراتية، كما حصل في ربيع دمشق ومنتدياته المدنية التي أودت بالكثيرين من أصحابها إلى السجن بسبب آراء لا أفعال.

Array (محاكمة صادق جلال العظم بسبب كتاب، محاكمة مارسيل خليفة بسبب اغنية، منع بعض الكتب التي تنقد توجهات طائفية ..) .[/quote]

أنت ذكرتها عزيزي شهاب، فعلى الرغم من تعدادها على الأصابع فإنها محاكمات قضائية، وليست رمياً في سجون ما وراء الشمس بدون أي محاكمة وبالمائات. وإلا لماذا لم نر ظاهرة كمارسيل خليفة في سوريا ؟ وكم عانى الشيخ إمام في مصر من السجن التعسفي دون محاكمة لأغنية غناها ؟
أما منع بعض الكتب فهذا مذموم، ولكنه حالات نادرة أيضا لا تقارن بقوائم الكتب الممنوعة في بقية الدول العربية والتي قد تودي بمشتريها وليس مؤلفها إلى سجن طويل الأمد دون محاكمة.

(f)

11-22-2007, 01:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الديمقراطية والحرية العربية، إن ماتت في آخر معاقلها: لبنان... - بواسطة أبو إبراهيم - 11-22-2007, 01:50 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لماذا الديمقراطية أولاً ؟ فارس اللواء 0 475 03-24-2014, 12:16 AM
آخر رد: فارس اللواء
  عناوين مثقلة بالمعان الانسانية تستخدم اليوم ضد الانسانية مثل الديمقراطية والحرية وحقو نوئيل عيسى 0 535 10-05-2013, 10:30 PM
آخر رد: نوئيل عيسى
  الديمقراطية وعوائقها في العالم العربي الكندي 11 2,324 05-26-2012, 03:10 AM
آخر رد: الكندي
  إضحك على مهزلة التطبيق العملي ل الديمقراطية في العالم مؤمن مصلح 3 1,201 04-23-2012, 08:22 AM
آخر رد: مؤمن مصلح
  هل تصلح الديمقراطية للشعب العاطفي الطائفي أو الجاهل؟ مؤمن مصلح 25 4,884 03-10-2012, 01:14 PM
آخر رد: مؤمن مصلح

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS