الأخوين

abadi1713
hgafp7

مرحبا بكما وبكافة الإخوان وإنها لفرصة سعيدة أن يتم بين الأخوة هذه التلاقي لتتلاقح الأفكارلتثمرعن نقاش مثري وهادف يعود على الجميع بالنفع والفائدة .

أما عن تساؤلاتك أخي hgafp7 فأقول :

1- سؤالك عن كتاب (( الجوهر )) ونسبته للداعي حاتم الحامدي فأعلم اخي العزيز أن في الدعوة عدة كتب تحمل هذا العنوان أو مقارب له باللفظ سواءاً لدعاة الدور الطيبي أو من جاء بعدهم ومن الأمثلة على ذلك رسالة الجوهرين وهى للداعي محمد بن علي بن ابي يزيد رغم ان الأخوة الداؤدية ينسبونها للداعي محمد بن طاهر الحارثي وتجدها في مجموع التربية الأول . وهناك رسالة أخرى تسمى ( جواهر الحكم ) كان الداعي حاتم يستشهد بها في كتبه ولم يذكر مؤلفها .

أما عن الأسماء المقاربه لهذا الكتاب من كتب الدعاة ممن جأوا بعد الدور الطيبي فأعتذر عن ذكرها أو الإشارة إليها .

أما الداعي حاتم فنعم له رسالة قريب عنوانها لما ذكرت وأسمها رسالة (( الجوهرة )) ذكر فيها أسماء الحدود في وقته ، ثم بعد ذلك كتب غيرها بعد انتقال بعض الحدود في وقته (( رسالة تحفة القلوب )) واشار فيها للرسالة الأنفة الذكر صـ 113 من النسخة المخطوطة والمطبوعة في مكتبة الفاو باليمن والتي أغلب كتبك التي أوردتها هنا على ما يبدو أنك أشتريتها منها .

أما كتاب الجوهر فبما ذكرت عنه لايزال يحتاج لتوضيح اكثر منك حوله ، ولا بد ان نجد فيه إشاره تدل على مؤلفه . منها أنه قد يشير لعصر الداعي الذي في وقته ، او من الداعي الذي استفاد عنده ونهل من علمه .. وهكذا .


كما أطلب منك أن توضح لنا ما هي الكتب التي إستشهد بها من كتب سيدنا حسن بن نوح البهروجي الهندي لأن ما يُعرف أن له كتاب الأزهار ومجمع الأنوار وهو يقع في سبعة اجزاء وله بعض الرسائل لأهل الهند ، فهل له غير ذلك ، أذكرها لو سمحت .


أما ما ذكرته عن الأخ الذي زرته فأن لا ألومه إن كان تعب وجد للحصول عليها وخصوصاً إن كان له إهتمام معرفي واسع وله أبحاث حولها ، لأن فقد أي كتاب منه فيما لو أعاره لأحد الإخوان ولم يرجعه له تعني خسارة كبيرة عليه وبالتالي توقف أبحاثه هذا إذا علمنا أن بعضها نادر لايمكن التفريط فيه ، اما إن كان الهواية فقط جمع كتب وتخزينها كما هى عادة الكثير عندنا ، ففعلاً هذا مما يعتصر له القلب ألماً وحسرة وذلك لأنه بعد وفاه هذا الشخص قد لايكون لأبناءه أي إهتمام بكتب العلم فبالسهوله يمكن بيعها بأي ثمن في حين قد تكون خزينة كتب الدعوة بحاجة لها لأن هذه الكتب لم تصبح نادره إلا لأنها فقدت بسبب الحروب التي واجهتها الدعوة الإسماعيلية من ائمة الزيدية باليمن ، وكانت الفرقة السليمانية هى أكثر من واجهات تلك الصعوبات وفقدت العديد والعديد من كتب دعاتها المتأخرين سواءا ً من آل سليمان أو من آل هبة ، والتي انتقلت إلى خزائن كتب أئمة الزيدية باليمن وكانوا حريصين عليها وقد دفع مبالغ ماليه طائلة لمن يُشرف عليها وأخذت ، سواءاً من الأخوة الداؤدية أوالمستشرقين أو بعض أبناء المذهب في اليمن . والذين يحتم عليهم الضميرالحي أن يعيدوها للدعوة سواءا ً بمقابل مادي أو كوقف حتى لو أخذ صوره منها ، وهم يعلمون ما ورد في الإسعاف بشأنها حتى أنها لاتوهب ولا تورث ، كما ان بعض الإخوة حصل على بعض الكتب بحكم معرفته ببعض الباحثين في الفكر الإسماعيلي ممن لديهم مخطوطات فأهدوها لهم وخصوصاً كتب دعاة الدور الطيبي . كما لا ننسى ان البعثة المصرية التي زارت اليمن عام 1962م قد صورت بالميكروفيلم العديد من المخطوطات أخذت من جامع صنعاء ، ولو بحث عنها اليوم لا اثر لها ولو طلبت رؤيتها لم يسمح لك بذلك في اليمن لأنها بصراحة قد بيعت . وبعضها ذهب مع أدراج الرياح ولم يبقى إلا الأسم .


وأما ما ذكرته عن رفض هذا الأخ أن يريك كتاب اسعاف الطالب فقد يكون له مبرراته إذالم تكن قد استفدت أو انك لم تزل مبتدىء وعموماً فمن الأدب كما ذكر في الإسعاف أخذ الأذن من اخيك عند طلب أي كتاب منه فإن اذن كان بها ، وإلا فأصبر حتي ييسره الله لك وقد تجد من اخوانك الأقربين من قد يسعفك به .



أما عن الكتب التي ذكرتها في اليمن فيتضح أنك أخذتها من مكتبة الفاو كما ذكرنا ذلك سابقاً وله وقفة حول بعضها :

1- كتاب الجوهر . مخطوط ، والسؤال عنه هل مذكور ناسخه في أخره وهل هو من الأخوة الداؤدية ؟ ومتى كانت سنة خطه ؟ وفي وقت من ، من دعاتهم ؟


2 - كتاب الشموس الزاهرة ( مخطوط ) : هو جزأن كما أوضح ذلك الداعي الحسن بن نوح الهندي في الجزء الأول من كتابه الأزهار عندما أورد الكتب التي درسها على يد الداعي الحسن بن أدريس عماد الدين ، وتجده في كتاب منتخبات إسماعيلية للدكتور عادل العوا - صـ 195 . كما أورد ذلك الداعي جعفر بن سليمان في كتابه منهاج الدين .

3- كتاب تحفة القلوب وفرجة المكروب . لسيدنا حاتم بن إبراهيم الحامدي . طبع ، لا أدري ماذا تقصد بأنه طبع ؟ هل تقصد أنه طبع كمخطوط من مكتبة الفاو ، أو تقصد أن طبعته في المعهد الإسماعيلي بلندن بتحقيق عباس همداني وأيمن فؤاد سيد قد خرجت واصبحت موجوده الأن .

4 - الأنوار اللطيفة لسيدنا محمد طاهر الحارثي . طبع ، هل تقصد ما حققه محمد حسن الأعظمى في كتابه الحقائق الخفية - في الفصل الثالث منه ، أم تحقيق جديد لمؤلف أخر . لأن اغلب كتب مكتبة الفاوالمطبوعة ما هي إلا تصوير للكتب التي طبعت في لبنان ومصر .

5- المجالس الحاتمية ( من المجلس السابع والسبعون ) : وهذا يعني انك تقصد مجالس سيدنا حاتم التي عددها ( 128 ) مجلس وبذلك يكون الموجود منها ( 51 ) مجلس وهى تتكلم عن مناقب أمير المؤمنين وفضاله وسجايا ، وله أيضا مجالس اخرى صغيرة عددها ( 15 ) مجلس فيها توضيح لبعض معاني الآيات القرآنية ولبعض اقوال الرسول ( ص ) في التأويل والحكمة وكذلك تحدث عن الأنفس وعن العلوم وعن أحوال المولود في الدنيا ... ألخ موضوعاته .

وسؤالي هل المجلدات الخمس التي عند هذا الأخ ، هل أربع منها تخص المجالس الحاتمية الكبيرة وذلك لأن حجمها ككتاب واحد سيكون ضخم جداً ولذلك جزءت إلى أربع أقسام للتخفيف ، والنسخة الخامسة كانت للمجالس الصغيرة ، إن ما يبين لنا حقيقة هذه المجلدات أن نعرف ما حوت لنستطيع التوضيح عنها ، أما غير ذلك فسنبنيه على الظن والتخمين .

6- الرسالة الموسومة ذات المحجة البيضاء : هذه الرسالة سمعت عنها كثيراً من الأخوان في اليمن وسألت عنها بعض كبار المذهب هنا ولم يعرفوها ، كما أن مؤلفات سيدنا إسماعيل بن هبة لايوجد من بينها هذا الأسم ، إلا كان لها أسم أخر وأنت ذكرت أنه طويل فهل تذكره لي ، وهل توضح لي ما سبب تأليفه لها ؟ هل هى أسئله من أحد الحدود وأجاب له عنها مع ذكر اسم هذا الحد ؟ أماهى شرح لأحد كتب الدعاة الذين سبقوه . كما أنظر لأخر الرسالة من هى بخطه وفي اي عام نسخت ، وهل ذكر أنها نقلاً من مسودة المؤلف مثلاً . فالمعرفة بها ستكون من خلال إجابتك على هذه الأسئلة ؟

7- المجلد الثاني من كتاب إسعاف الطالب في جميع المطالب . لسينا جعفر بن سليمان بن الحسن الهندي . هل تقصد أنه مطبوع عند مكتبة الفاو أم كتبه وطبعه أحد الإخوان . وللمعلومية يا أخي فالكتاب ليس لسيدنا جعفر بن سليمان بل لأخية علي بن سليمان وهو الإنشاء السادس من ضمن قائمه مؤلفاته التي تصل 380 كتاب ، ألفه في 7 رجب عام 1051هـ أي بعد وفاه اخية الداعي جعفر بسنة وثلاثه أشهر بطلب من أحد الحدود الكبار في وقته وأغلب الظن أنه سيدنا حسن خان بن عبدالملك والله أعلم .

دام الجميع بود