الزميل الصفي تحية طيبة وبعد..

فأنت قد قمت بتفسير المقصود بالسماوات التي تأتي في سياق ذكر الأرض بأنها طبقات الغلاف الجوي للأرض..

ولكن هناك إشكال ، وهو أن القرآن قد ذكر بأن استراق الشياطين للسمع يكون في السماء الدنيا والتي حسب تفسيرك ستكون الـ Troposhere..

يقول القرآن: (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ * إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ) الحجر : 16-18

طبعا المقصود في السماء في الآية السابقة هي السماء الدنيا أي الـ Troposhere ، وذلك لأن القرآن يقول (وزيناها للناظرين) وهذا يوافق آيات آخرى ذكرت بأن التزيين حصل للسماء الدنيا ، منها:

(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) الملك : 5

حسناً، إذا السماء المقصودة في آية الحجر هي السماء الدنيا. وهذا يعني أن الملائكة والملأ الأعلى الذين يحاول الشياطين أن يسترقوا منهم الكلام موجودون في الـ Troposhere!!

هل توافق على هذا؟