Array
لوط نبى او بطيخ امر لايهمنى فالكتاب به قصة اشبه بالقصص الجنسية الاباحية والتى لا اعتقد ان انسان محترم ممكن يذكرها فى كتاب عادى او مجلة عادية فما بالكم برب يروى قصة بل وبها بعض التفاصيل عن رجل يزنى ببناته واحدة تلو الاخرى ؟؟

يعنى انا لو كنت مسيحى دلوقتى وقاعد بقرأ فى الكتاب بتاعكم .. يعنى المفروض بذكر الله واتدبر فى معانى كلماته وحكمه ومواعظه , وبعدين وصلت لهذه القصة ؟؟ فين بقا الحكم والمواعظ ؟؟

واحد قاعد بيقرأ فيلم سكس ولا كلام الله ؟؟؟

اعوذ بالله ..
[/quote]

لوط لم يزنى ببناته ولكنهن توهمن أن البشرية قد فنت عن آخرها عندما رأتا هلاك سدوم وعمورة بنار وكبريت من السماء فسقتا أباهما خمراً حتى نام وإضطجعتا معه ولم يعلم بإضطجاعهما ولا قيامهما .. فلم يكن غرض البنتين هو الشهوة المحرمة ولكن إقامة نسل حسب توهمهما فى ذلك الوقت .. والرجل لم يزنى ببناته بالطبع .

الكتاب المقدس هو كتاب الحق وهو يسرد جميع أحداث التاريخ بكل دقة وأمانة حتى ولو كان فيها ما يشين .. من جهة الأمانة التاريخية أولاً ومن جهة العظة والعبرة ثانياً .

فالخمر نتج عنها أن نام لوط مع بنتيه دون أن يعرف .. وبسبب الخمر تعرى لوط فى خيمته وهو نبى عظيم فسخر منه إبنه .

والكتاب المقدس يقدم لنا تلك العظة والعبرة صريحة :

أمثال 23:
29لِمَنِ الْوَيْلُ؟ لِمَنِ الشَّقَاوَةُ؟ لِمَنِ الْمُخَاصَمَاتُ؟ لِمَنِ الْكَرْبُ؟ لِمَنِ الْجُرُوحُ بِلاَ سَبَبٍ؟ لِمَنِ ازْمِهْرَارُ الْعَيْنَيْنِ؟ 30لِلَّذِينَ يُدْمِنُونَ الْخَمْرَ، الَّذِينَ يَدْخُلُونَ فِي طَلَبِ الشَّرَابِ الْمَمْزُوجِ. 31لاَ تَنْظُرْ إِلَى الْخَمْرِ إِذَا احْمَرَّتْ حِينَ تُظْهِرُ حِبَابَهَا فِي الْكَأْسِ وَسَاغَتْ مُرَقْرِقَةً. 32فِي الآخِرِ تَلْسَعُ كَالْحَيَّةِ وَتَلْدَغُ كَالأُفْعُوانِ.


فالكتاب المقدس كله موحى به من الله وصالح للتعليم والتوبيخ والتهذيب .


أما سيرة محمد مع النساء وتشريعاته التى تبيح الزنا تحت أسماء شرعية فليس لها حل ولا تصلح إلا أن تقدم فى أفلام البورنو وأفلام الكوميديا الساخرة كما قدم عادل إمام فيلم ساخر عن المحلل وكلنا نتذكره عندما يقول له المأذون :

لابد أن تدخل بها .. لابد أن تدخل بها .

فإن رضيت يا سيد أتماكا بهكذا إنسان وهكذا تشريعات أن تكون نبراسك فى الدنيا فهذا شأنك .. أما نحن النصارى فلا نقبل بأقل من المسيح كلى الطهارة وتشريعاته الكاملة المكملة كنبراس لحياتنا الآنية والأبدية .


أما شتيمتك للأب زكريا بطرس والأخت ناهد محمود متولى فلهو أبلغ دليل على نجاحهما فى رسالتهما وفشلكم وعجزكم أمامهما .. وأبلغ دليل على ذلك الأعداد الهائلة للمتنصرين على يديهما هما وغيرهما من المبشرين بكلمة الحق على الإنترنيت والفضائيات .

فالإسلام يا عزيزنا أتماكا هش ضعيف لن يتحمل هذا الإنفتاح الإعلامى الكبير .. وقد مضى عهد لا تسألوا عن أشياء إن تبدى لكم تسوءكم وصار الناس يتساءلون ويتساءلون .. وكلما تساءلوا إنكشفت لهم فضائح ومصائب الإسلام .

ومن يحمل قربة مخرومة تخر عليه .