كل الأماني والآمال والتمني شيء وما سيتم على أرض الواقع بعد هذه الزفة شيء ثاني مغاير تماما
واذا لم تصدقني
أتمسك أنا بهذه العبارة والتي أشار اليها فضل
ان حل المشكلة الفلسطينية فعلا سيغير جذريا صورة الشرق الاوسط وطبيعته فالقضية الفلسطينية ومنذ زمن بعيد تحولت ليس لتجارة فقط بل لصناعة وبيزنس فى المنطقة يجرب حظه بها كل من هب ودب من القوى الاقليمية والتيارات الايديولوجية فى المنطقة تيارا بعد الاخر...
ورغم معرفة كثير من الاسرائليين
بأن فشل هذا الأنابوليس يعني كارثة من اثنتين
وهي أن تصبح دولة واحدة يكون الغلبة للكثرة الديمغرافية العربية ومع محيط عربي زاخم
أو أن تستمر في جبروتها وحكم الأبارتهايد وهذا في حد ذاته لن يتقبله الى ما لا نهاية كل حر ونزيه في هذا العالم وهم يتزايدون
ولكن تجار الخساسة والنذالة من العالم العربي وأيضا هذه الاسرائيل التي تتغذى وتتاجر أيضا
بهذه القضية
كما أنك يا فضل قد أشرت الى من يتاجروا والبزنيس الذي كان محصورا في جهات وحكومات عربية نعرفها
الا أن هناك من ظهر الآن على مسرح السوق الفلسطيني هو التاجر البازار الايراني
وما أدراك ما هي ايران والتي تلقفت الفراغ المصري بالمنطقة بعد أن تخلى السادات عنها ... وفضل أن يأخذ مكاسب مادية
( كرشوة ) سنوية متمثلة بالاعانة والتي ستنقطع حتما بعد حل هذا الصداع المزمن الفلسطيني ...
توقعي هو كلام جميل ووعود وربما تترجم بعض من هذه الوعود
حتى يلتهي ويفرح العرب كعادتهم لأي شيء مفرح حتى لو كان أضغاث أحلام
وثم قبل أن يفيق العرب من هذا المخدر الجميل
سيصحوا على ضربة تزلزل المنطقة للتخلص من ملالي ايران وستعم فوضى ولا يعرف أحدا الى أين ستصل مداها ....
الحكاية كلها للتحضير لضرب ملالي أيران
ونحن قد وجدها بعضنا الفرصة السانحة لاقتطاف شيء ما ...
اسرائيل قامت ليس للتقلص والانزواء لهذا من بينهم من اعتبر هذا الفرح فرصة للانتشار بين الضلوع العربية
عن طريق فتح طريق الجنة الى الثروات العربية في الجهة الشرقية ليس الا .............