كتب شهاب:
Array
أعطني عيب واحد من وجهة نظرك في الاسلام كي اظهر لك ما يقابله في المسيحية ! [/quote]

1- رضاعة الكبير
2- ما ملكت أيمانكم
3- تعدد الزوجات
4- الدعارة تحت أسماء زواج المتعة والمسيار والعرفى وغيره
5- قتل المرتد
6- تردى محمد عراب الإسلام الأول فى متعه مع النساء حتى الثمالة غير واضع حرمة لا لطفولة ولا لبنوة ولا لموت .


Array
من الواضح أن كل من المسيحي والمسلم يركز على جزء من الصورة لدى خصمه، ويتجاهل تماما أجزاء أخرى من الصورة، فمثلا لا يرى المسيحي من الاسلام سوى أيات السيف والقتال، ولكنه لا يرى مثلا: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) (وان جنحوا للسلم فاجنح لها) ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم ) وغيرها كثير ..

بالمقابل .. لا يرى المسيحي في كتابه المقدس سوى (احبوا اعداءكم وباركوا لاعنيكم ) ولكنه لا يرى نصوص القتل وسفك الدماء ! .. واذا رأها تمحل لها التبريرات بطرية تصلح لأن تستخدم مع النصوص التي يعيبها في الاسلام !..[/quote]

كما شرحنا سالفاً أن نصوص التسامح فى الإسلام كانت فى مرحلة إستضعاف المسلمين وتلاها النصوص القتالية بـ "عدة سنوات" حيث مرحلة القوة ونشر الإسلام بالسيف .. حيث نسخت أوامر القتل والقتال أوامر التسامح والمهادنة .

أما عنف العهد القديم الذى يفرق عن العهد الجديد "مئات وآلاف السنين" فلا يصلح أن تجعله مقياساً للعهد الجديد وذلك بسبب :

1- البعد الزمنى الكبير بينهما حيث هذا عصر وهذا عصر آخر تماماً .. ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد .

2- غرض عنف العهد القديم هو العقاب وليس نشر أو فرض رسالة معينة .

3- من أمر بهذا العنف والقتل هو الله وكا يؤيد أنبيائه مثل موسى وغيره من أنبياء بنى اسرائيل بآيات وعجائب كثيرة مثل شق البحر الأحمر والمن والسلوى وتفجر المياه من الصخرة وضرب ملاك الرب لجيش سنحاريب حيث مات فى لحظة واحدة 185000 جندى وضرب أعداء شعب الله بالأوبئة وغيرها الكثير .. أما عنف الإسلام فناتج عن أوامر لإنسان إسمه محمد لم يؤيده الله بأى آية سماوية فإتكل على سيفه لفرض معتقده الأرضى .

4- ولذلك من يعترض على عنف العهد القديم فهو يعترض على الله وإرادته .. وهو يعترض أيضاً على كل تأديبات الله مثل البراكين والزلازل والأعاصير والفيضانات المدمرة .

5- تم إكمال شريعة العهد القديم حيث عين بعين وسن بسن بشريعة الميل الثانى : من سخرك ميلاً فإمشى معه ميلين .. ومن ضربك على خدك الايسر فأدر له الآخر أيضاً .. وقد أرسل السيد المسيح له المجد روحه القدوس الباراقليط ليحل على أبنائه البشر ليعطيهم نعمة غامرة وقوة سماوية هائلة تمكنهم من تنفيذ شريعة الميل الثانى والخد الثانى .. فرأينا شهداء المسيحية على مر العصور يتسابقون لنيل إكليل الشهادة وهم يدعون لقاتليهم بالمغفرة أسوة برئيس السلام يسوع المسيح له المجد .

6- من يصدق ان الامبراطورية الرومانية الباطشة المتعطشة للدماء تتحول للمسيحية نتيجة سفك دماء المسيحيين بالملايين فى أقل من ثلاثة قرون .. الغريب أن إنتشار المسيحية كان نتيجة سفك دماء المسيحيين المسالمين أما إنتشار الإسلام فكان نتيجة جيوش المسلمين المجندلة بالسيوف والرماح التى أشاعت فى كل الأرض الرعب والدم والقتل والخراب .

7- وأخيراً وليس آخراً نظرة عادلة وامينة ومحايدة لكل من شخصية السيد المسيح وشخصية محمد لنجد الفارق بين السماء والأرض .. الفارق بين ملكوت البر وجحيم الخطية .. الفارق بين ملك السلام وملك الموت والخراب .