Array
الكلمتان المفتاحيتان:
بروج و مصابيح.
ما معنى كل منهما؟[/quote]
لا يصح المقارنة بين البروج والمصابيح؛ حسب القرآن فإن الله لم يقل أنه "جعل" في السماء بروجا ثم قال "جعل" في السماء الدنيا مصابيحا. وإنما التزيين حصل للسماء الدنيا وأما البروج فلم يخصص لكن من سياق الآية نفهم أنه يقصد السماء الدنيا لأنه ذكر أن هذه السماء "مزينة للناظرين" وهذا لا ينطبق إلا على السماء الدنيا.

Arrayوَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ
اين كلمة دنيا في هذه الاية؟ بالاضافة الى ان اية الحجر قالت بروج و اية الملك قالت مصابيح.[/quote]
القرآن يفسر بعضه بعضا. وإلا فما الفائدة من تخصيص السماء الدنيا بالزينة دون غيرها. طالما أن "كـــــــل السماء" هي أيضاً مُزينة للناظرين.

Arrayهل حفظا من الشياطين هي نفسها رجوما للشياطين؟[/quote]
يذكر القرآن أيضا أن السماء الدنيا هي حفظا من كل شيطان مارد:

(إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ * دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) الصافات : 6-10

والآية السابقة أيضا تعضد الآية التي في سورة الحجر حيث نستنتج أن الملأ الأعلى هم فوق السماء الدنيا مباشرة أي في طبقة Stratosphere وأن من "يسترق" السمع من الشياطين ويسمع شيئا مما يدور في الملأ الأعلى فلن يستطيع الفرار لأن شهابا ثاقبا سيكون له بالمرصاد.