بالتجاوز عن موضوع النظرية وواضعها الدكتور الذي لا يستطيع شرحها..

Arrayلم اطلب منك ان تقارن بين كلمتي بروج و مصابيح , بل سالتك عن معنى كل واحدة منهما. [/quote]
ياعزيزي ولماذا تسألني ؟ يعني هل تتوقع مني إذا أتيتك بمعانيها من التفاسير المعتمدة أن تقبلها على غير العادة.
إذا كان لك تأويلا خاصا للبروج والمصابيح فضعه وإلا فسلم معي مسبقاً بأنك ستقبل ما سأضعه من المعاني الموجودة في كتب التفسير.

Arrayخلي بالك .
الضمي رفي الاية:وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا

لا يرجع الى السماء لان اقرب الاسماء ذكرا هي البروج . فالحفظ هنا للبروج و ليس للسماء.[/quote]

حسناً، حسب نظرية عودة الضمير لأقرب الأسماء فتكون الزينة للبروج والحفظ للبروج..

ولكن القرآن يقول:
(وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ * إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ) الحجر : 16-18

وهذا يعني أن هناك احتمالية أن يسترق أحد الشياطين السمع من هذه "البروج" لأن الآية استثنتهم..

وبما أنك ذكرت ما يلي:
Arrayالشياطين اصلها مخلوقات ارضية و لا تستطيع مغادرة الارض و لكنها تستطيع الارتفاع لخفة ثقلها مقارنة بالانسان و تحاول ان تتنصت الى ما يحدث خارج الارض.[/quote]

فهذا يعني أن "البروج" مهما كان تأويلها عندك فستكون قريبة من الأرض بحيث يستطيع الشيطان التصنت واستراق السمع منها ، مما يدل بوضوح باقتراب الملأ الأعلى من الملائكة إلى الأرض وتواجدهم في طبقات الغلاف الجوي.