يبدو ان موضوع الحوار انتهى ولم يعد هناك شيئا جديا يمكن اضافته

فقط الاضافة الوحيدة التى يمكن قولها حول كلام نيوترال عن الوضع فى العراق وعلاقته فى الحالة الفلسطينية هذه العلاقة قائمة بلا شك ضمن تداخلات المنطقة لكنها ليست المحرك الجوهرى فللصراع الفلسطينى الاسرائيلى ديناميكياته الخاصة به والتى لم تتغير جوهريا حتى ومع خروج دولة عربية كبرى بحجم مصر من الصراع والجمود الشامل فى المنطقة العربية وعدم قدرته الجدية للتاثير جديا على الصراع لكونه اصلا لم يكن داخل الصراع بمعناه المادى فمنذ العام 1948 فان فارق موازين القوى بين العرب اسرائيل ظل يميل بتسارع رهيب لصالح اسرائيل لكن هذا لم ينعكس على الوضع الفلسطينى بل ظل الوضع الفلسطينى فى حالة تصاعد وتقدم وبالرغم من تراجع قدرات العرب فديناميكيات الصراع الفلسطينى الاسرائيلى لم تعمد على موازين القوة العسكرية بمعناها الكلاسيكى
اما عن سفينة كارين اى فقد كانت اسلحة مدفوعة الثمن كليا ولا اعرف ما دخل ايران فى الموضوع هذا كان فى اعترافات فؤاد الشوبكى المسؤول المالى الذى اشرف على تمويل الصفقة عدا هذا ففى اعترافاته التى نشرت هو يشير لرفض كلى وقطعى من عرفات لمبدا تلقى مساعدات من ايران حتى لو كانت غير مشروطة هو لم يكن يرتاح لايران بتاتا وكانت تربطه بهم تجربة شخصية مريرة جدا فقد كان هو الطرف الوحيد فى العالم ومنذ بدايات العام 1972 من بدا يتعامل مع رموز المعارضة واولهم الخمينى ومجاهدى خلق وكان داعما لهم بكل ما يطلبوه من اموال او دعم لوجيستى واستخبارى نكاية فى شاه ايران.. وعندما سقط الشاه كان ابو عمار اول ضيف على ايران فقد كان الحكام الجدد يعرفهم و وهم يعرفوه منذ زمن وقبل ان يصبحوا حكاما ولم يمضى كثيرا من الوقت حتى اعلنوا انه كافر وخائن( والاسباب طبعا لان له علاقات بدول الاستكبار العالمى مثل الاتحاد السوفيتى ودول اوروبا الغربية وعملائهم من دول العرب ) وعندها كانت قطيعته معهم وزارهم مرة وحيدة بعد عشرين عاما فى زيارة لمدة ساعة ونصف التقى فى المطار مع الرئيس الايرانى حينها ليخبره عن ما يحدث من مفاوضات مع اسرائيل على اعتبار ان موضوعة القدس والتى كانت جزءا من المفاوضات تمس الجميع ومن الضرورى اخبار ايران كدولة معنية ..