Array
لم اقل ان نتاج العلم التجريبي بان الدماغ مركز العقل قابل للصحة و الخطأ . راجع كلامي ارجوك. العقل في الدماغ هذه لا تحتاج الى مزيد من التجارب لانها حقيقة مثبتة. و حتى الفقهاء يعرفون ذلك فيقولون ( اذا ضرب شخص آخر في راسه فاذهب عقله فديته ....).
عليه فانني لا افسر القران بنظرية علمية قابلة للدحض في اي وقت.[/quote]
طالما أن مركز العقل هو الدماغ حقيقة مثبتة لديك فلا تقل:
Arrayافتراض ان القران كلام الله و لا يمكن ان يكون فيه خطأ , ايضا قابله افتراض بان ما اثبته العلم التجريبي صحيح عليه فانا لم اتحيز الى صحة احدهما و خطأ الاخر.[/quote]

Array
و له علاقة بالرأس , اقرأ:

من القُلابِ: داءٍ يأْخذ الإِبل في رؤُوسها ( لسان العرب لابن منظور).[/quote]
رجاء لا تقتطع النصوص وتأخذ منها ما يناسبك لتدعيم اعتقادك. يقول لسان العرب:
Arrayالقُلابِ: داءٍ يأْخذ الإِبل في رؤُوسها، فيَقْلِبُها إِلى فوق؛
قال النمر: أَوْدَى الشَّبابُ وحُبُّ الخالةِ الخَلِبه، وقد بَرِئْتُ، فما بالقلبِ من قَلَبَـهْ
أَي بَرِئْتُ من داءِ الحُبِّ؛ وقال ابن الأَعرابي: معناه ليست به علة، يُقَلَّبُ لها فيُنْظَرُ إِليه.
تقول: ما بالبعير قَلَبة أَي ليس به داءٌ يُقْلَبُ له، فيُنْظَرُ إِليه؛ وقال الطائي: معناه ما به شيءٌ يُقْلِقُه، فَيَتَقَلَّبُ من أَجْلِه على فراشه. الليث: ما به قَلَبة أَي لا داءَ ولا غائلة. وفي الحديث: فانْطَلَق يَمشي، ما به قَلَبة أَي أَلمٌ وعلة؛ وقال الفراءُ: معناه ما بهِ علة يُخْشى عليه منها، وهو مأْخوذ مِن قولهم: قُلِبَ الرجلُ إذا أَصابه وَجَعٌ في قلبه، وليس يَكادُ يُفْلِتُ منه؛ وقال ابن الأَعرابي: أَصلُ ذلك في الدَّوابِّ أَي ما به داءٌ يُقْلَبُ منه حافرُه؛ قال حميدٌ الأَرْقَطُ يصف فرساً:
ولم يُقَلِّبْ أَرْضَها البَيْطارُ، ولا لِحَبْلَيْه بها حَـبـارُ
أَي لم يَقْلِبْ قَوائمَها من عِلَّة بها.
وما بالمريضِ قَلَبَة أَي علة يُقَلَّبُ منها.[/quote]
فتسمية المرض ليس بسبب أنه يصيب الرأس كما توهمت بل بسبب ما يسببه من اضطراب وتقلب في الكائن.

Arrayو القلاب احد ثلا ثة امراض اخذت اسمها في اللغة العربية من العضو المريض :

قال كراع: وليس في الكلام اسمُ داءٍ اشْتُقَّ من اسمِ
العِضْو إِلا القُلاب من القَلْب،
والكُباد من الكَبِدِ،
والنُّكاف من النَّكَفَتَيْن، وهما غُدَّتانِ تَكْتَنِفانِ الـحُلْقُومَ من أَصل اللَّحْي( لسان العرب لابن منظور ).[/quote]
ماذا يعني لك أنه جمع القلب مع الكبد والغدتان؟ ألا يوحي بأنه يعتقد بالقلب هنا مضخة الدم؟

Arrayيا عزيزنا هل هذه مغالطة ام ماذا الاية تقول : أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ
, فهل بامكانك ان تبين لنا كيف يحني الانسان صدره ( اذا اخذت الصدر بمعنى السحر ) و هو يريد ان يستخف من الناس كما قال المفسرون؟[/quote]
سبحان الله يا أخي ، يعني كل المفسرين استوعبوا معنى (يثنون صدورهم) إلا أنت وجدت أن معناها الوحيد هو يثنون رؤوسهم؟ لن أقتبس لك التفاسير الكثيرة لهذه الجملة ويكفي فقط أن تعتبر أن بعضهم اعتبرها مجازية بعمنى يكنون الحقد والضغينة فلماذا تصر على أنها لا يمكن أن تعني إلا الرأس ولا شيء غير ذلك!

Arrayسبق و ان قت لك بان الاحاديث معظمها مروي بالمعنى لا باللفظ لهذا لا يبنى عليها شئ فضلا على ان حديث المعراج الروايات فيه اكثر من واحد و مختلفة ولا يمكن ان تخرج منها بمكان الشق من جسمه صلى الله عليه و سلم.[/quote]
لا ياعزيزي لا تعول على نقطة (مروي بالمعنى) فراوي الحديث يشرح حادثة شق صدر النبي وغسل قلبه بماء الذهب حتى يملأ حكمة وإيماناً. وهو يحدد بالضبط موضع الصدر والجوف من اللبة للنحر. وهنا لا تستطيع أن تفترض أن الشق كان في الرأس فهناك حديث يشير فيه النبي إليه ويري أصحابه أثره بعد أن يكشف عن ردائه!

Arrayللاسف هذا ايضا استنتاج خاطئ منك و دليل على عدم قراءتك للبحث بتأني. فانا لم اقل بان العرب قبل الاسلام جاهلون بمكان القلب و الصدر. و اوردت لك من الشعر الجاهلي ما يثبت ذلك و اعيد اليك بيتين :

الاول:

اغرك مني ان حبك قاتلي و انك مهما تامر القلب يفعل

هذا البيت يبين بان العربي يعرف بان القلب هو مناط العقل و الادراك و صدور الفعل.[/quote]
القلب هو مناط العقل ، حسناً؟ القرآن يقول ذلك أيضاً! مالجديد؟
أين ورد في أشعار العرب أن القلب موجود في الرأس؟

Arrayالثاني:

فان يكن طبك الفراق فان البين ان تعطفي صدور الجمال

فصدر الجمل ( اي راسه مجازا) هو مكان قياده حيث يلف الحبل حول راسه ( صدره).

و لماذا تجاهلت يا سيد ريد كل الادلة اللغوية بان كلمة ( الصدر) تعني :

صدر: الصدر أعلي مقدم كل شئ وأوله (لسان العرب لابن منظور).

هل لك ان تدلنا اين هو اعلى مقدم الانسان؟[/quote]
ياعزيزي ولماذا تجاهل ابن منظور نفسه وكل علماء اللغة العربية وكل رواة الحديث وواضعي المعاجم أن صدر الإنسان ليس قفصه الصدري وإنما جمحمة رأسه؟

Arrayطبعا القلب هو عضو العقل و الادراك و مكان الصلاح و الفساد و هذه العرب كانوا يعرفونها بداهة . البحث هو في اثبات بان العضو الذي عرفه العرب باسم القلب و مكانه الصدر ليس ما نقول به اليوم.
فافهمني جيدا انا لا اناقش ما كان يعرفه العرب وقت نزول القران , انا اقول بان المعنى الذي كانت تعرفه العرب اختلف عما نعرفه اليوم و بينت السبب.[/quote]
لكي تثبت أن المعنى "اختلف" عليك أن تأتي بالشواهد أن العرب كانوا يطلقوا على دماغ الإنسان بالقلب قبل ترجمة العلوم اليونانية التي تسببت في هذه المصيبة.
آسف ولكن لا أستطيع إكمال النقاش بدون هذه النقطة لأنها اللب الحاسم للموضوع!

القرآن لم يطلق على الدماغ اسم (القلب) ولكن سماه بـ (اللب) كما في آيات متعددة تشيد بألي الألباب أي أصحاب العقول الراجحة.