وللبصق ايضا مكان فى الثقافة الدينية :
الإسلامية :
وفي منع البصق يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (البصق على الأرض خطيئة وكفارتها ردمها).
والمسيحية :
" بذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين.وجهي لم استر عن العار والبصق" ( اشعيا 50 : 6 )

وفى الثقافة الشعبية:
في ايرلندا يعد البصق على المولودمن الامور التي تكفل له حظا سعيدا في حياته لذا فان الايرلنديين يحرصون على الاجتماع حول المولود للبصق عليه جميعا حتى تكون حياته في منتهى الهناء,,, وايضاء يساعد البصق حول الطفل وهو يتنزه مع اهله على حمايته من الساحرات
وفى مصر طبعا :
" تف فى عبك "

ووصل الى الصين :
عبر الاجانب عن ضجرهم ازاء احدث خطة صينية تهدف الى الحد من البصق في شنغهاي وهي العاصمة المالية للبلاد والتي من المقرر أن تستضيف المعرض العالمي لعام 2010 'وورلد اكسبو 2010'.
وتخطط السلطات في شنغهاي والتي تحرص على ابراز أفضل شكل للمدينة اثناء تسليط الاضواء الدولية عليها لتوزيع 45 الف 'كيس للبصق' على سائقي سيارات الاجرة للحد من العادة المعروفة وهي البصق من نوافذ سيارات الاجرة.


ونقل عن مسؤول حملة تعزيز الصحة ني يانهوا القول 'سنقنع السائقين بعدم البصق أثناء وجود ركاب وندرس وضع اكياس ورقية في زوايا غير ملحوظة قرب مقعد السائق وكذلك ادخال تحسينات في خطتنا'.

نأتى للأعراب :
أما عندنا نحن العرب فأحسب ان التف وكذلك التأفف ( قول كلمة أُف )يأخذ قوة ما عندما نفعله نحن وبالأصل البناء اللغوى للكلمة " تف" يساعد على خروج البصقة من تلقاء نفسها (وهذا يعطينا حق الملكية الأول للكلمة )خاصة عندما نؤكدها بالعامية فنضيف اليها واو فتصبح "تفو" والبصق هو كباقى افعالنا نحن العرب نوع من المبالغة لكلمة " سىء "والأصل العجمى للكلمة هو :


التُّفُّ: وسَخُ الأَظْفارِ، وفي المحكم: وسَخ بين الظُّفُرِ
والأَنـْمُلةٍ، وقيل: هو ما يجتمع تحت الظفر من الوسَخ

والأُفُّ: وسخُ
الأُذن، والتَّتْفِيفُ من التُّفِّ كالتَّأْفِيف من الأُفِّ. ومنه :
قولهم أُّفٌّ وأُّفَّةٌ وتُفٌّ وتُفّةٌ