و إن زنى و إن سرق؟

{myadvertisements[zone_1]}

النظام الخطي

و إن زنى و إن سرق؟

المعتزلي غير متصل

الطارق

المشاركات: 641
الانضمام: Sep 2007

مشاركة: #74

و إن زنى و إن سرق؟

Array
الأخ المعتزلي
أين أخي الفاضل مراجع كلامك هنا وفي مداخلتك السابقة والتي تقوم فيها بترقيم مراجعك 1 ، 2، 3 ثم لا نجدك تذكر لنا مرجعًا واحدًا منها.

أريد ومن حقي أن أعرف هذه المراجع لأرجع لها وأرى كيف نقلت لنا وللقراء. فمثًا أنت نقلت عن الشيخ محمد رشيد رضا وقلت أنه يؤمن بالخلود وعدم الخروج من النار للمسلم الذي مات عاصيًّا دون توبة. وحتى تأتينا بمراجعك أهديك كلام الشيخ محمد رشيد رضا في تفسير المنار والذي نقله عنه الإمام محمد عبده:
يقول الشيخ محمد رشيد رضا في تفسير المنار ج8 ص 68، 69:

"بعدما تقدم ينتظر السامع والقاريء جواب الله تعالى لهو وقد بينه بقوله "قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ" النار اسم لدار الجزاء المعدة للمشركين والمجرمين. والمثوى مكان الثواء والثواء نفسه وهو الإقامة والسكنى. والخلود المكث الثابت الطويل غير الموقت كمكث أهل الوطن في بيوتهم المملوكة لهم فيه، أي تثوون فيها ثواء خلود أو مقدرين الخلود موطنين أنفسكم عليه، إلا ما شاء الله تعالى بما يخالف ذلك فكل شيء بمشيئته، وهذا الجزاء يقع باختياره فهي مقيد بها، فإن شاء الله أن يرفعه كله أو بعضه عنكم أو عن بعضكم فعل لأن نشيئته نافذة في كل شيء تتعلق به قدرته الكاملة وسلطانه الأعلى. ولكن هل يشاء شيئًا من ذلك أم لا؟ ذلك مما يعلمه هو سبحانه حق العلم وحده ولا يعلمه غيره إلا بإعلامه، وإنما تتعلق الإرادة بما يقتضيه العلم والحكمة، وقد بين ذلك بقوله "إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ" أي عليم بما يستحقه كل من الفريقين حكيم فيما تتعلق به مشيئته من جزائهم المنصوص عليه في كتابه، وفي هذا الاستثناء ومدلوله وتأويله وغايته، والبشر لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء."
"وإنما تكلم من تكلم في الاستثناء هنا وفي سورة هود بالتأويل للآيات الواردة في الجزاء والجمع بينهما للجزم بأن الاختلاف والتعارض في كتاب الله محال. وكذا بتأويل ما ورد في الأحاديث المبينة لما أنزله تعالى، ومنها أحاديث سبق الرحمة وغلبها على الغضب وسعتها لكل شيء وعمومها."
"أما ما ورد في التفسير بالمأثور في الاستثناء هنا فيؤيد ما جرينا عليه من تفويض الأمر فيه إلى الله تعالى وعدم الحكم على مشيئته في هذا الأمر الغيبي وهو ما رواه ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: إن هذه الآية آية لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه لا ينزلهم جنة ولا نارًا وأما الاستثناء في سورة هود فقد ذكروا في تأويله عدة روايات منها قول قتادة الله أعلم بثنياه، ولأهل التفسير باللغة والجمع بين النقل والعقل فيها عدة آراء"
"وإننا نعقد فصلًا لبيان ما ورد عن السلف في مسألة أبدية النار بالمعنى الذي عليه المتكلمون وهو عدم النهاية والانقضاء، وما فيه من المذاهب والآراء. لأن هذه المسألة فيها نظريات دقيقة، وروايات عن بعض السلف والخلف غريبة، وشبهات لكثير من الناس خطرة، فيجب التوسع فيها." أ.هـ
ثم يفرد الشيخ فصلًا بعنوان "فصل في الخلاف في أبدية النار وعذابها"

تحياتي الطيبة
[/quote]

الأخ الكريم زيد
لست انا من رقم المقال و انما صاحب المقال و لم أجد الترقيم في نفس الصفحة لذا لم انقله و لم اقتطع اي شيء و لم اخفي اسم صاحب المقال و لو كنت سألتني لأحضرت الرابط اليك و لكن بما انك فعلت و استشهدت بصفحة اخرى غير ما نتكلم عنه في هذه النقطة بالذات فاليك دليل ما قاله محمد رشيد رضا في الجزء الخامس ص 341

- قوله تعالى: {فمن جاءه موعظة من ربّه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النّار هم فيها خالدون[34]}.

يدفع شيخه القول بخروج مرتكبي كبيرة الربا من النار، ويقرّه محمد رشيد رضا (ج3 ص98،99) من "المنار".

ويقول محمد عبده (ص102) في الكلام على قول الله عز وجل: {ياأيّها الّذين ءامنوا اتّقوا الله وذروا ما بقي من الرّبا إن كنتم مؤمنين[35] }:

وهذا يؤيد ما قلنا في مسألة خلود من عاد إلى الربا بعد تحريمه في النار.اهـ

وهو ينكر خروج القاتل الموحد من النار، فقال محمد رشيد رضا في "المنار" (ج5 ص341): أقول: وقد استكبر الجمهور خلود القاتل في النار، وأوّله بعضهم بطول المكث فيها، وهذا يفتح باب التأويل لخلود الكفار- إلى آخر كلامه.

وأنت خبير أن الأحاديث متواترة بخروج الموحّدين من النار، وهو قول أهل السنة والجماعة.

8- تشكيكه في أحاديث الدجال (ج9 ص490) إلى ص (499) وقد ألّف الأخ أحمد بن عيسى رسالة ماجستير في أحاديث الدجال، وطعنه في أحاديث المهدي (ج9 ص499-504) وقد ألّف الشيخ عبدالمحسن العباد رسالة قيمة في أحاديث المهدي.

9- قول محمد رشيد رضا إنه يصح أن تكون الميكروبات نوعًا من الجن، "المنار" (ج3 ص96) وهذا كلام ما أنزل الله به من سلطان، بل هو مناف لصفات الجن الواردة في الكتاب والسنة.
المصدر:
http://old.muqbel.net/books/books03.htm

انا نقلت لك مقال كامل فيه نقاط كثيرة للرد عليها بغض النظر عن الاسماء و انتظر منك رد على نقاط مهمة منها استعانتي بالمعاجم في تفسير معنى الخلد و الاستثناء بما و قد وضح أنه لا يوجد خلود بمعنى الانتظار المؤقت كما يلي و تكرر:
المعجم المحيط: ما المَصْدَريَّة: حرفٌ مصدريٌّ يُؤوَّل مع ما بعده بِمصدر وَأَوْصَانِي بِالصَلاَةِ وَالزكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً مريم آية 31 أي مدَّة حياتي.

لسان العرب:
الخُلد البقاء والدوام
قال الجوهريّ الخُلد دوام البقاء.
وقال أبو البقاء الخلد البقاء والدوام كالخلود وفي الأصل الثبات المديد دام أم لم يدم. والمكث ثبات مع انتظار واللبث بالمكان الإقامة به ملازما له.
ومنه الخلد للجنة.
ودار الخلد الآخرة لبقاء أهلها فيها

كما انتظر ردك ايضا على مداخلة سابقة:

" وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فَسَقُواْ فَمَأْوَاهُمُ ٱلنَّارُ كُلَّمَآ أَرَادُوۤاْ أَن يَخْرُجُواُ مِنْهَآ أُعِيدُواْ فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ" السجدة 20
كما ترى الأية لا تقول أما الذين كفروا أو أشركوا و انما تتكلم عن الفاسقين بجميع انواعهم مما غلبت سيئاتهم على حسناتهم و بالطبع مما أخذوا الكتاب بشمالهم
" إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ " الهمزة 8
و هذه ايضا لم تذكر لا مسلم و لا كافر و انما هي عن عذاب من يكنز المال
"رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ " المؤمنون 107
و هذه تتكلم عن الظالمين بجميع انواعهم
" لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلاۤ أَمَانِيِّ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوۤءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً " النساء 123
و هذه كما ترى لا يوجد بها استثناء

و الأن السؤال مرة اخرى:
أين يوجد بكتاب الله ما يقول بخروج الموحدين من أهل النار دونا عن الباقين خصوصا في ظل هذه الأية الكريمة:
" ثُمَّ نُنَجِّي ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّنَذَرُ ٱلظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً " مريم 72
فاثبت لي يا اخي الكريم أن أكل مال اليتيم أو المرابي أو العاهرة و الشاذ هم من الذين اتقوا و الذين سينجيهم الله

تحياتي

12-13-2007, 04:02 PM