الزميل المحترم عابدين :

اعتذر لك اذا كنت تصورت انى اهملت مشاركتك فكل ما فى الامر انى وجدتها تقريبا لا تختلف عن موقفى و اعتبرتها شهادة محايدة و لم اقصد تجاهلها ابدا...

و ردى عليها واضح من كلامى بصفة اجمالية و لا اقصد تجاهل ابدا و اعتبر ردى الختامى التالى ردا كذلك على ما تفضلت بذكره ...

و ارحب بك دائما و اشكرك ............................

تعليق ختامى على هذه النقطة قبل الانتقال الى النقط الباقية :

يقول الله سبحانه و تعالى فى كتابه الكريم :

( مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ ) [سورة الكهف: 51]

فنحن لم نشاهد خلق السموات و الارض ولا خلق انفسنا .
فاذا قلنا ان السماء خلقت مرفوعة فلن يستطيع اى انسان ان يثبت خطأ ذلك . فهذا هو ما نؤمن به و هذا ما نفهمه من الاية الكريمة و فهمه غيرنا من اكثر من الف سنة .
و اذا قال غيرنا فى جلسة من جلساته ان السماء خلقت تحت ثم رفعت فوق فهذا فهمه هو على قدر عقله و عندما نخبره انه لا يوجد فوق و لا تحت عند خلق السماء و يتجاهل ذلك فهو حر و عندما يتحكم و يقول ان الرفع لا يكون الا من تحت فهو حر ايضا رغم اننا اخبرناه انه فى الفضاء الخارجى لا يوجد فوق و لا يوجد تحت و تجاهل ذلك كله و لكنه حر فى رايه مرة اخرى و لكن لا يصلح رايه فى هذه النقطة ليكون قاعدة لاى حكم على القران و كاتب القران. و السبب ببساطة اننا لم نشاهد خلق السماء و نميل الى تصديق كل المفسرين الذين قالوا ان السماء خلقت مرفوعة.
و الختيار لم يعلق حتى الان على حكاية من تحت الى فوق رغم كثرة ما كتبه فى هذه النقطة .

و الان مزيد من الكرم
الختيار يقول ان السماء رفعت من تحت الى فوق حسب حرفية اللغة و المعنى الاصلى للكلمة حسنا لماذا لا تكون فعلا رفعت من تحت الى فوق و لكن بطريقة لا نعرفها لاننا لم نشهدها.
اذا كان الختيار يعرف الطريقة التى رفعت بها السماء من تحت لفوق عند خلقها فعليه ان يخبرنا بها لنصدقه

و يجيب على السؤال الاتى:
عند رفع السماء من تحت هل كان فوقها شىء و رفعت من تحت ماذا؟

الخلاصة بدون اراء دينية او عقدية او ميثولوجيه ممكن ان نعتبر مع كثير من التجاوز ان هناك راى مقابل راى لن نعرف الحقيقة لاننا لم نشاهد الحدث فهل نرفض الاية و السورة و القران بمجرد راى ثبت انه ضعيف جدا و لا يستحق ان يكون رايا معتبر...!!
و كان كل المطلوب من الختيار فى جلسته اياها ان يشير الى الراى الاخر ربما يفهم احد الجالسين فهما اخر فقط للامانة العلمية و لا اطلب اكثر من ذلك ....
اما الحديث عن ساذجة كاتب القران بدون ذكر راى من يؤمن بالقران فهذا تسطيح و اخلال بابسط قواعد البحث و ربما يكون عذر الختيار انه لا يضع بحث بل هى مجرد اقوال فى جلسة .... ربما .


اذن هذه النقطة لا تصلح كاساس لاى نتيجة فهذا مع التجاوز راى مقابل راى و ترجبح الاراء متروك للقارئ حسب عقله و فهمه و خبرته و ......

اذن سقطت نقطة اخرى و الى اللقاء مع بقية الرد على الجلسة (اياها) .
و الله من وراء القصد

و الحمد لله رب العالمين