صديقي رحيل:

تعليقك أعجبني جداً :kiss2:

تقول:
Arrayصديقي / ابراهيم
كمداخلة بسيطة أبدأ بها النقاش
لن يصح ماتقول
لسبب واحد
أن إعتماد الإخوان المسلمون على شعارهم ناتج من الشريعة الأم وهو ان " الإسلام دين ودولة "
في المقابل لن نجد من المسيح شيء يمكن إعتماده كتنظيم مؤسسي ،إعتماد العلمانية المفروضة قسراً على تعاليم المسيح لن تفيد لأن العلمانية موجودة وشعارها مرفوع من مسلمين ومسيحيين كُثُر [/quote]


الحقيقة أن مقولة "المسيح هو الحل" بدت لي وكأنها أضحوكة متعمدة لإيصال فكرة ولكن يبدو أن البعض يصر على أن الأضحوكة لها أن تصبح واقع.. وهيهات. المسيح حل فقط لمن يؤمن به. سمعت وعاظ كثيرين ولاهوتيين ممن يحاولون اقتحام المجال السياسي بإلباس المسيح عباءة السياسة.. الرجل نفسه كان دغري ومباشر وقال: "مملكتي ليست من هذا العالم" ورفض أن يقبل دعوتهم وإصرارهم على أن يجعلوه ملكاً في وقت كانوا فيه في أشد الحاجة لمن يديرهم ويسوسهم ويوجههم. رفض. أرادوا أن يجعلوه ملكاً فهرب منهم. مكتوبة بصريح العبارة في الإنجيل.

مسألة الإسلام هو الحل بصراحة لو أنا انتقدتها أعرف أني سأجلب خصومة من لدن البعض ولكن ما قلته على المسيح ينطبق على محمد بن عبد الله. محمد هو الحل لمن يؤمن به ولا يجب تعميمه على الجميع وكأن الجميع يجب إلزامهم بمحمد ويشربوه غصب عنهم. لكن تقول لمين؟ بس على فكرة، الإسلام كدين تأسس من البداية على هذه الروح فصعب أنك تقنع مسلم أن الإسلام ما هواش الحل. أكيد هو الحل وأكيد ماكان لمؤمن ولا لمؤمنة إن قضى الله ورسوله أمراً ( لاحظ الـ اتحاد الفيدرالي الرباني هنا :10:! ) أن يكون لهم الخيرة فيما بينهم. سيستاء المسلم ويغضب ويزبد ويرغي ويتهمك أنك خصم لدود للإسلام ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ( من نصراني يأكل خنزير من عند عم مرقس في شبرا) حتى تتبع ملتهم وليه تعمل فيّ كدة وتشرشحني بين الأمم إلخ وتنقلب إلى ميلودراما على الطراز العربي أو ما يسمونه العرب أنفسهم بـ"فيلم هندي".

الحل بسيط: فرض العلمانية فرضاً مثلما عمل مصطفى كمال أتاتورك وبهذا كان لتركيا أن تحلم أن تكون يوماً في عداد المجتمع القريب من حضاري والآن هي تطالب بأن تدخل إلى بلاد الاتحاد الأوروبي.. نتمنى لهم يكونوا بلد أوروبي بس مطلوب منهم يعملوا مجهود أكتر من كدة حتى يكونوا خليقين بشرف الانضمام لحلقة المجتمع الأوربي، خير أمة.

خير أمة ليست بالكلام ولا بالأماني.. خير أمة هي أمة أثبتت بالفعل أنها خير أمة بفضل مساهماتها في إعلاء كرامة الإنسان وجعله الأولوية القصوى فوق أي اعتبار، حتى فوق اعتبار الله شخصياً. لكن تقول لمين؟

قولوا ورايا....

زمن الاجترار:smug: