Array
إنت مش عارف إننا ورثة ووراثين مع المسيح
وأن السيد المسيح هو الصخرة المبنى عليها الممملكة
وأنه جلس عن يمين الاب حتى يضع أعداءه تحت قدميه
وإنه ذهب يعد لنا مكاناً ثم ياتى ويأخذنا
ومن يليق به الحكم هو يعطيه له : وهو متسلط فى مملكة الناس ويعطيها لمن يشاء
وأن السيد المسيح هو رئيس ملوك الارض ( رؤ 1 : 5 )
وأنه دفع إليه كل سلطان مما فى السماء وما على الأرض
[/quote]

قطقط:

هل هذا الميراث مادي وبالتالي هو قابل للفناء أم ميراث أبدي لا يفنى ولا يتدنس؟

ملك الله الذي تصلي به في الصلاة الربية "ليأت ملكوتك" كما في السماء كذلك على الأرض ليس ملك دنيوي وإنما هو صلاة لأجل توافق مشيئتنا مع المشيئة الإلهية فيكون الله حقاً هو الملك. أي ملك دنيوي يفرض نفسه بالقوة والجبروت والطغيان .. أما ملك الله فمختلف تماماً. يمكن للمؤمن أن يقاوم ملك الله بكل سهولة فيزول عنه ولهذا تأتي الصلاة "ليأت ملكوتك". كثيرون يرفضون ملك الله والله يعبر عنهم دون أن يشعروا. ألم يكن بوسع الله أن يقحم نفسه عليهم؟ ولكن هل هذا هو إله الإنجيل؟
نعم، ابن الله هو ملك الملوك ورب الأرباب ولكن ما معنى هذا؟ سلطانه ومملكته ليست من هذا العالم.. هذا العالم ليس إلا فرصة لهم ليلتقوا به وتكون لهم البركة وممكن جداً وبكل سهولة أن يرفضوها فيسمعوا لسان حالهم موصوف بالعبارات المذكورة في النشيد: حبيبي تولى وعبر. يعبر ولن يعود. ربما يغيروا رأيهم ويظل هو يطرق الباب دائماً وأبداً.