يبدو لى ياسادة أن الحماس جرفنا جميعا فا أخرجنا عن المسار الذى كنت انتوى الوصول الية فانأ هنا لم أكن اتحدث بلسان الريديكالى المتعصب والمتشدد لأفكارة ومعتقدة ويلغى بالتالى كل من خالفة او أختلف عنه ولكن قد يكون الخطاء ناجما عن اننا لازلنا بباكورة عصر الأنفتاح وتلاقح الحضارات ولكننا ومع الأسف لازلنا نعانى من تداعيات نظرية أن لم تكن معى فا أنت ضدى

ياكرام
أنا لم يحملنى على المجيئ هنا أن أكون متحدثا عن الرب جل جلالة فلست وكيلة على عبادة ولست هنا أضع نفسى منعتقا من كل شوائب البشر ولكنى أخطأت حين ظننت أنى بحضرة المتفتحين والمناضلين في سبيل خروجنا من بوتقة الجهل والتأخر انى لست ملزما بشرح مستفيض كمن يوجة خطابة للعامة فصدقا ولأنى متعجب من فحوى ردودكم اعدت قراءة ردودى مرات ومرات لأرى أين مكمن الخطاء الذى أثرت به حفيظتكم وجعل البعض منكم يلمح بطردى وجعل الأخ ابراهيم يصرح بعدم اسلاميتة فلم أجد ولكن زاد يقينى بمقولة نور الحقائق محرق
فياسادة أختم كلماتى هذة با أعتذار خالص لسوء فهم كلماتى التى وربى لم يكن الداعى لمثلها الا الأخلاص الصادق الذى كنا نعتقد انه سيساعد على تفاعل وبسط النظرة الكاملة عن هذة الفرقة ولم نكن نقصد كما فهم الغير أننا نلغى او نقدح فى الطوائف والملل وعلى وجة الخصوص الطائفة النزارية المحترمة ولكن وللعلم أن من أثاركم تبيينى لحقيقتهم لايعتد أصلا بكتبهم وليس لها وزن يعتمد علية لدى علماء ودعاه الطائفة النزارية الأجلاء بل ويحذرون منها لأنها تعتمد على الخلط والتحريف
فلذا وكخاتمة لمساهمتى فى هذا الموضوع اتمنى ان تنظروا الى ردودى ومقالي فى المكتبة من زاوية البحث العلمى التاريخي لأ من زاوية كلمات رجلأ دعتة ريديكاليتة وتعصبة الى الغاء غيرة فصدقا أنى لست ذلك الرجل

عموما وكما قلت سابقا هى حرية فكر مكفوله للكل فمن هذا الباب أتيت وذكرت ماذكرت
صادق الود