قبل البدء لابد أن ننوة

أننا وقعنا في خطاء أملائي فى بداية حديثنا هنا وذلك حين قمنا بذكر سيدنا الداعي داود بن عجب قدس الله روحة فذكرنا سهوا مكان وفاتة في حيد اباد مع ان الصحيح هى أحمد اباد وتوفي في عام 994 هجرية فللأمانة جرى التنوية وايضا قمنا بالخلط بين تاريخ وفاة الداعى ذويب بن موسى قدس الله روحة وبين داعى اخر نعكف على دراستة فى هذة الأيام ولكن الصحيح ان ماذكرة الأعظمى حيث كانت وفاتة في 546هـ

===================================
Array


الاستاذ العارف انت كلامك سليم وليس عليه غبار ذا قراته بوجة نضر المتدينين والذين يحكمون علي الاشياء من منطلق العقيده وثقافه والفكر الواحد
الذي يصب كله في المعتقد
[/quote]
الأستاذ moh3774
كنت قد اليت على نفسى ألا أعود الى النقاش في هذا الموضوع لا لسبب سوى أنة يتضح لى ان العقول قد سكنتها فكرة واحدة ولايمكن الحياد عنها الى غيرها أو مايناقضها وهى انى اقوم بعرض النظرة العقائدية فقط ولكن لا يأس مع الحياة ساأعيد وأكرر فاأما أن تقنعونى علميا ثقافيا تاريخيا او أقنعكم بالطريق نفسة

فياسيدى الفاضل وانا وكما قرات من ردودك تقول أنك من الفرقة الأسماعيلية المستعلية يدهشنى دفاعك عن عارف تامر ومصفى غالب فى الوقت الذى يتبراء ابناء جلدتة وطائفتة منه فاأن كنت نزاريا فهذا شأنك وطريقتك التى بخالفك الكثير من النزاريين انفسهم وان كنت مستعليا فيا لله العجب كيف يعجبك تشوية تاريخك وضم ماليس فية الية بل ويحرف ويزور ليواكب نظرة المحقق التى يريد لها ان تكون بالكذب والتدليس فكيف بالله عليك تركن او تمجد من لا يعرف أصلا ماهي الكتب التى حققها هو وفضحة نسيانة وتدليسة فقام بتحقيق كتاب واحد بعنوانين مختلفين وقام بنسبها لمؤلفين وهى فى الأصل فصل واحد وهذا الكتاب إسمه " الإيضاح " حققة في عام 1964م ونسبه لداعي نزاري سورى هو شهاب الدين ثم عاد ونشر الكتاب بعنوان " شجرة اليقين " عام 1982م ونسبه للداعي عبدان بن عبيد ولا ادري كيف كانت عنده الغفلة منه ليعيد طبع كتاب مرتين ولم يتضح له من خلال تصفحه أنه نفس المحتوى والمضمون . والكتاب هذا الذي نشره مرتين هو في الأصل قسم من أقسام كتاب يسمى " الشجرة " للداعي أبو تمام عاش في القرن السابع الهجري
بل قام بالسطو وإدعاء التحقيق لكتب إسماعيلية قام بتحقيقها غيره ، أغلبهم قد توفوا فنسبها له ومنها كتاب دعائم الإسلام تحقيق اصف فيضي ( 1899-1981هـ ) ، وأيضا تأويل الدعائم تحقيق محمد حسن الأعظمي ، وكذلك الإرجوزة المختارة تحقيق إسماعيل قربان بوانولا عام 1970م ، وأيضا ً كتاب إفتتاح الدعوة تحقيق وداد القاضي 1970م . هذا بالإضافة لمذكرات داعي الدعوةالفاطمية والتي كان قد حققها محمد كامل حسين تحت عنوان ( السيرة المؤيدية ) عام 1949م
أما مصطفى غالب فكلامك اكبر دليل على مدى فداحة الجريمة التى قام بها بحق تاريخ الأسماعيلية لنعاش ومات بين ظهري الطائفة النزارية فى سلمية ويحسب منهم فكيف بالله يترك ليهدد بين ابناء جلدتة وهم المعروف عنهم تفانيهم وأخلاصهم في خدمة دعوتهم وكل مايمت لهم ثم بالعقل هل لو كان لكتاباتة وزننا هو وصاحبة وقبولا لديهم تركوهم يستجدون من يفتح دفات كتبهم لاأظن ذلك فهذا بعض المثالب التى نرى انها تقدح وتمنعنا من القبول بكتبهم وغيرها الكثير من الدوامغ التى تؤكد على عدم نزاهة عارف تامر ومصطفى غالب فى ماقاموا بتحقيقة وتأليفة من التراث الفاطمي وحقيقة اخرى نوردها و بلسان فرهاد دفترى مدير معهد الدراسات الأسماعيلية فى لندن الذى بين مدى الخلط والتشوية الذى منى بة التاريخ الأسماعيلي على يد عارف تامر وصاحبة مصطفى غالب فى رسالتة المعنونة الدراسة التى قدمها فى معهد الدراسات الأسماعيلة The Ismailis Their History and Doctrines
عموما ان كان أخر اهتمامك من اى الطرق التى تغذى بها ثقافتك فهذا شأنك ولكن أسمح لى ان أقول أن الأولى أن نحترم عقولنا وننقب عن المنصفين واالمتحلين باأبسط قواعد التحقيق وهى الأمانة العلمية التى يقومون بنشرها

ثم ياسيدى انت تقول
Array

وبعدين قريت الرسايل اخوان الصفا وعدتها
حوالي 5 مرات اقراها لاني مافك الكتاب الين اطلع منه بفكره [/quote]

وهذا شئ يسعدنى ويفرحنى حقيقة ان يكون من ابنائنا من يصل الى هذا المستوى العلمى الكبير فمادمت قرأتها خمس مرات فهذا يعطى انطباعا انك علمت مافيها فهل لى ان أسئلك ماهى زبدة رسائل أخوان الصفا وماهى الغاية من الرسائل 51 او الخلاصة منها ولاتقل لى أنها تعنى بشتى العلوم من فلك ورياضيات وطب وحكمة فهذا ماهى الا دلالات ومؤشرات ترشد الى مركزية الخلاصة وللعلم انه ذكرها أحد الدعاه قدس الله روحة في احد كتبة فهل لك ان تتبرع لى بالأجابة

فاأن لم تجب فصدق المقولة التى ذكرها سيدنا القاضى النعمان قدس الله روحة كما أنا مؤمن بها والتى تقول من مفيدة كتابة خطأئة أكثر من صوابة

فياسيدى وارجوا ان تتحمل كلماتى فوالله لايدفعنى الا الرأفة والرغبة فى ازجاء النصح أولا ومشاطرتكم ماأعلم مع أننى أجهل أكثر ولكن صدقنى التاريخ شئ عظيم مقدس قداستة مستمدة من قداسة عرض وشرف هذة الأمة فاأن تلقطناة وتلمسنا معرفتة من بين زوايا المواخير والغلافات المشبوهه نسهم ودون أن ندري فى جريمة أغتيالة