أخي الحبيب ابن الجزيرة التي أفرزت ثقافتي العربية :h:

تذكر يا صديقي نحن في حوار. الحوار تفاعل. لن يتفق معك الجميع. كونك تسمع رأي قد لا يطابق رأيك أو العكس لا يعني أن فيه زعل. أبداً. لأجل هذا أحببت أن أناكفك وأداعبك للتخفيف وتلطيف جو الحوار. في أي مكان في العالم ومادام النقاش دخل في مسألة الدين فحتما ستجد مليون رأي وحتما ستجد احتدادات ونحن هنا نسمع الأراء ومن حسن حظنا أننا لا نناقش فيمن يملك الحقيقة وحده وينفرد بها على غيره ولا هذا هو الهدف من هذه الساحة ولكن الهدف هو "التفاعل الفكري" وتلاقح الأفكار وإثراء بعضنا البعض والمشاركة والاستزادة. لذلك، رجاء، رجاء أخوي، عشان خاطر حبيبك سيدنا علي بن الوليد قدس الله روحه، أن تبقى معنا ونتعلم جميعنا أن نسمع بعضنا البعض ونقبل الإختلاف. لو لم نتعلم أن نقبل الاختلاف والتعايش معه فنحن لا نزال في مهد البشرية وطفوليتها. التعددية تفرض علينا سماع وقبول الجميع. ستسمع من يعبر عن رأيه بشكل ما وحتما نحن نقعد خلف أجهزة كمبيوتر ولا نقرأ لغة الوجوه. لذلك، رجاء أن تبقى معنا وتتفاعل وتعبر عن فكرك وانتمائك باعتزاز ولكن بتقدير لمن يختلف معك كذلك. فاهم قصدي؟ الجميع يحبك وأنا أولهم هنا. أعدك أن أبذل كل ما في طاقتي لتأمين ما طلبت. لا أقدر أن أرفض طلب لأهل الجزيرة وخاصة أن والدي شخصياً عمل لديهم فترة وبهذا تحصلنا على الرزق في مصر وأنا في مرحلة الطفولة والبلوغ ولهم فضل علينا كمصريين. خالص مودتي لك.