على فكرة يا شهرذاد ..

إنت معقدة قوي ..

مكنتش أحب أقولك كده , بس إنتي بتفكريني بقطقط كتير.

لخص الدنيا في الدين فقسم العالم لمسيحي و مسلم.

لخصتي الدنيا في النوع وقسمتي العالم لرجل و إمرأة.

شوفي أنا هاقولك حاجة ..
أنا رجل, فخور جدا بذلك لأنها مسألة جيدة.
المجتمع يعطيني الكثير من الحريات و الإباحات ..
و لكنه يمنع عني الكثير أيضا.

الرجولة ليست سببا لكي يكون المرء قويا أو سعيدا أو مكتفيا ألخ.
تستطيعين أن تعيشي منكسرة و ضعيفة و مضطهدة لأن شخصيتك ضعيفة و ذراعيكي هشتين و في النهاية تكوني أضعف من أن تعرفي الأسباب الحقيقية لذلك.

أنت تتحججي بنوعك على ضعفك و قلة حيلتك و قطقط يتحجج بدينه على ضعفه و قلة حيلته و آخر يتحجج بفقره و آخر بضآلة جسمه و آخر بلون بشرته.
في الحقيقة تلك أوهام الضعفاء و المساكين ..
الضعفاء لا يريدون تصديق أن المشكلة في ذواتهم الضئيلة المنسحقة لأن هذا ينسف كل حججهم و شماعاتهم ..
الإختلافات النوعية بيننا لا تعني شيئا لأن الطبيعة هي التي صنعتها و الطبيعة لا تقصد صنع الأشياء .. الإنسان فقط هو الذي يقصد.

ليس لك فضل لأنك إمرأة و ليس لي فضل لأنني رجل ..
ليس نوعك بأفضل من نوعي و ليس نوعك شخصا بذاته ..
ملايين النساء و الفتيات بإختلاف أحوالهم و ثقافتهم و طبيعة حياتهم ليسوا شخصا واحدا له راي واحد.
أنتي فرد بطولك و أنا فرد بطولي و كل إنسان هو فرد لا ينتسب إلي جماعة ..

يعني بلاش و النبي كلام زي :
السبب الذي جعل المراة تسمح باللامساواة .. حاجة تنقط

محسساني إن النسوة عاملين تنظيم ماسوني أخطبوطي منذ فجر التاريخ و قرر التنظيم بكامل وعي و إرادة سلوك هذا المسلك الغريب و هو :
قبول اللامساواة .. يااااااااااااااا سلاااااااااام.

نعم إرتكب الإنسان حماقات منها تمكين بشر على بشر بحجج وهمية مثل النوع أو اللون أو العقيدة.
خطأ قابل للإصلاح .. لا ضرورة لان تصيري معقدة لتلك الدرجة.

:97: