الخبر يبنىء عن تخلف وهمجيه ومن يمارس هذه الأفعال فهو مجرم سواء كان يسبل يديه عند قيامة فى الصلاة (الشيعة ) أم لا ( السنة ) ( على رأى عوليس - قدس-) هم مجرمون كانوا شيعة او سنه كانوا من النظام او كانوا من المقاومة هم فقط " مجرمون " وانا عن نفسى لا ارى اى فرق بين هؤلاء النسوة اللائى قتلن غيلة وغدرا وبين " فتاة القطيف " التى سحقت غيلة وغدرا ايضا ولكن بأوراق رسمية ولا شك ان هناك المئات غيرها ممن لم يسعدهن طالعهن بتدويل مشكلاتهن ..........

العنف لا دين له ولكن يمكنه التدثر بأى دين وبأى طائفة وبأى فكر

كما اننى قرأت من قبل عن مجموعات ( سنيه ) متشددة سيطرت على احياء بالأنبار وحولت حياة الناس الى جحيم ومارست نفس ما وصفته عزيزى ابن نجد من فظاعات وجرائم مما حدا بأهل الأنباء بتأسيس قوات عشائرية تحارب القاعدة والمتشددين عموما

الإرهاب الشيعى قبيح والسنى قبيح واللادينى قبيح وكل ارهاب قبيح وسواء كانت جماعات ما تسمى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر سعودية او شيعية او مصريه فهى تتعامل مع الناس كحثالات بشريه وأنا اقرأ المصائب عنها من آن لآخر .. ولنوجه الحديث وجهة عمليه سواء من ناحية مناقشة الأسباب او من ناحية الخطوات العلاجية لهذه الجرائم او من ناحية مقارنه ما يحدث بالعراق بما يحدث فى السعودية وبما حدث من قبل فى امبابه بمصر حيث حدد المتشددون الإسلاميون حدود دولتهم بحى امبابه وفرضوا على النساء النقاب وعدم الخروج منفردات وأجبروهن على وجود محرم معهن المهم حولوا حياتهم الى جحيم الى ان تمكنت قوات الأمن المصرية من اصطياد هؤلاء الفئران المتخلفون الذين يشوهون الدين بأفعالهم

هذه الممارسات هى اقبح ما يكون ونسبتها للدين يزيد من استهجانى لا وأتساءل ما الفرق بين معاملتهم للنساء وبين معاملة الجاهلية الأولى قبيل الإسلام عندما كانوا يلقون على المرأة ثوبا فلا تتزوج ابد الدهر او عندما كانوا يئدونها تبا لجاهلية الأمس ولجاهلية اليوم حتى وإن ارتدت ألف جلباب وإن أطلقت الف لحيه وأشهرت ألف أذان وأقامت الف صلاة التخلف هو التخلف لا يحسن منه كلمات تلاك
تحياتى