من الغلبان يجعله عامر إلى الراهب الماكث في صومعته يقدم الخبز الوفير ، ويسكب من الدنان خمرًا معتقة صهباء لا يذهب طعمها أبدا ، إلى مولانا سيتا في سكونه وهدوئه وحركته وعطائه ، وإلى السيد إبراهيم ،وإلي مريد المعرفة للصدمة الحضارية ، وإلى رواد قرأت لك العظام تحية ووُد لا ينقطع
______
اليوم مع مولانا المصري الكبير علي باشا مبارك
س : من هو ؟
اجابة نتّية :
http://www.deyaa.org/vb/showthread.php?t=25
إجابة على شكل كتاب :
كتاب : علي باشا مبارك مؤرخ ومهندس العمران - لمحمد عماره - محقق الأعمال الكاملة له في بيروت 1979
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/...file=005815.pdf
طيب ما هو الكتاب الذي سيطرحه يجعله عامر لعلي مبارك
هو
رواية علم الدين لحضرة العالم الفاضل صاحب السعادة علي باشا مبارك ناظر الاشغال العمومية سابقا
طبعة مطبعة جريدة المحروسة بالاسكندرية سنة 1883
عنها :
هي رواية تعليمية .. تطرح موضوع اللقاء بين المجتمع العربي والحضارة الأوروبية ... هدفها : تعليمي ، أخذت شكل رحلة الي وفي خارج المجتمع العربي لان العلوم والفنون ومظاهر الحضارة الأوروبية لم تكن قد انتقلت الي مجتمعنا العربي فكان علي من يريد الاتصال بها أن يسافر اليها ليتعرف عليها في موطنها الأصلي أوروبا...
لم يعتمد علي مبارك في مؤلفه علي العنصر الروائي الذي هو أقرب الي مقالات جمعت في كتاب وأنه عمد الي وضع أفكاره عن الحضارة الأوروبية في إطار قصصي لما رآه من أن (النفوس كثيراً ما تميل الي السير والقصص وملح الكلام بخلاف الفنون البحتة والعلوم المحضة فقد تعرض عنها في كثير من الأحيان لا سيما عند السآمة والملال) .
إن علي مبارك برغم إشارته في اختياره للشكل القصصي في تقديم أفكار ومعلومات عن الحضارة الأوروبية فإنه أغفل كثيراً من عناصر الفن الروائي،....؛ ليتحدث في فصول كاملة خالصة عن العلم وحده وشخصياته شخصيات غير مقصودة لذاتها ... وإنما هي مجرد أدوات لعرض أفكاره فضلاً عن ان الكاتب يغفل العنصر الدرامي وعنصر التشويق وهما عنصران تتميز بهما الرواية التعليمية .
ان موقف علي مبارك من الحضارة الأوروبية يتسم بالمرونة والعقلانية
فترك سمات وملامح فنية واضحة علي أثره الأدبي
فابتعاده عن السجع والمحسنات البديعية وسجون كل مسامرة من مسامرات الكتاب تكاد تكون حلقة في سلسلة متصلة يربط بينها رابط ظاهري هو السياحة والأسلوب الصحفي السهل غير المعقد ( .. مقتبسٌ .. )
وعرفني بها صديق امريكي ! مش عربي يعني ، يهتم بتراث مولانا ع مبارك
جتهم خيبة المصريين والعرب بتوع اليومين دول
المهم
دوس هنا والمكنه هتجيبب انتاج
ساعتين حداد على روح مولانا مبارك القديم