اجدنى ملزما أدبياً أن أعاود الرد محتفظا فى الوقت نفسة بقناعتى في عدم الخوض فى مثل هذا النقاش الذى اكتشفت بة انى كصائح الوادي لايسمع ولايسمع

أخوانى أعذر من أساء فهمى وأشكر في الوقت نفسة كل من فهمنى وأحتلب الزبد من بين أسطر مساهمتى كاالأستاذ روقة وأعذر فى الوقت نفسة الأستاذ ابراهيم على غضبتة مع اتضاح كريم خصالة وأريحيتة ولكن نعذرة لأن الفكرة السائدة عن أى طائفة كانت ان الولوج فى تدبر تاريخها لايأتى ويتأتى الا بالنبش فى عمق عقائدها ومعرفة توجهها وأن من تشاطر او لامس محرابها لابد أن يجثوا على قدمية ويتبرك باأبوابها
مع ان هذا امر غير صحيح فكل طائفة مرت وذكرت بين دفات التاريخ كان لها بصمة وكان لها ثورة ومعرفة تستحق أن يقف المرء منا عند تجلياتها لنستشف منها الحكمة والعلم والثقافة فمن هنا وحتى لانطيل في أنات المنفوث نشكر ألاخ ابراهيم على عنائه ووضعه لكتاب كنا قد أعفيناه من وضعه لأنى حقيقة ماطلبناه الا لمغزي فكرى ثقافى ليتسنى لنا ان نحكم ونوازن بين الغث والسمين من واقع كتب المؤرخين ولكن وان كنت اعتقد ان الفكرة لم تصل الى الأذهان بعد الا انة يكفينى ان وجدت من يفهمنى

عموما اشكرك أخ ابراهيم على وضعك للكتاب ولكن تأكد من حقيقة واحدة أن لم يكن الغرض كما ذكر أحد الأخوان ان ردودى السابقة ليست الا مدخلا لمثل هذا الطلب بل كان الغرض أسمى وأكبر من هذا ولكن ومع الأسف أعتقد أنى لم أستطع أن اوضح وجهة نظرى فالخلل بى وليس بكم فتأكد أنة لو كان الغرض هو ان نتحصل على مبتغانا لكان من باب أولى أن نطلب مانراه مما يهمنا من المخطوطات والكتب التى تمثل كنوزا لاتقدر بثمن لا كتب قد تكون في مصاف المتوسط عموما لك منا الشكر والتقدير على ماتقوم بة الذى يخدم شريحة كبيرة من الطائفة الأسماعيلية ولكن تأكد ان الحوار هنا ليس عقائديا او دينيا كما صرحت فى كلماتك ولكنه تبادل ومشاركة فى ماتوصلنا لة من واقع بحث وتدقيق

لك صادق الود