تفصيل للاستئناس لتعرف اختراق مافيا المخدرات للامن و العدالة في شمال المغرب ، قبل سنتين سقطت شبكة للمخدرات يقودها البارون الشاب منير الرماش في تطوان و صاحب سقوطها فضيحة امنية اودت بمدير امن الشمال و سابقه و قادة عسكريون و دركيون منهم قائد المنطقة الشمالية للقوات المساعدة و قضاة في الاستئناف و الابتدائية كانوا يتولون التغطية على منير الرماش و نشاطه ، تصور ان مقابل جولة بسيطة في المدينة في سيارة مدير امن الشمال كان الرماش يسلم المذكور خمسين الف يورو عن جولة نصف ساعة .
و قبل ايام فر امبراطور اخر للمخدرات اسمه محمد الوزاني و يلقب يالنيني من سجن القنيطرة بتواطؤ من حراسه بعدما اشتراهم بماله الوسخ و قد حوكم ستة منهم باحكام بلغت سنتين ، و حسب التفاصيل التي ظهرت فالوزاني الان في اسبانيا بعدما غادر الحدود على متن زورق سريع كان ينتظره قرب تطوان.
في الفيديو التالي عملية لتهريب اطنان من المخدرات على متن زورق سريع يصل الى جنوب اسبانيا في اقل من عشر دقائق يقوده الملياردير منير الرماش نفسه و لا حظ الكمية المهولة للبنزين التي تتطلبها محركات الزورق العملاقة الاسرع من زوارق مراقبة البحار الاسبانية و المغربية .
http://www.youtube.com/watch?v=FHOYmJ_uLJs

سقوط الرماش جرى صدفة فقط بعدما تورطت عصابته في احتكاك بالاسلحة النارية مع مافيا منافسة ذات ليلة امام مقر اقامة الملك محمد السادس في تطوان حيث كان يقضي اياما استجمامية هناك حيث اعتقد الحراس ان الامر يتعلق بعملية ارهابية تستهدفه.